دمشق-سانا

ألقى فرع الأمن الجنائي بحلب القبض على عصابة امتهنت سرقة المصاغ الذهبي من محافظات سورية ودول عربية.

وأوضحت وزارة الداخلية على قناتها على التلغرام اليوم أن بعض الصفحات على الفيسبوك تداولت مقطع فيديو يتضمن قيام ثلاث نساء وشاب بسرقة مصاغ ذهبي من أحد محلات الصاغة في لبنان، مشيرة إلى أنه من خلال المعلومات الواردة إلى فرع الأمن الجنائي بحلب، والتي تفيد بدخول هؤلاء الأشخاص إلى البلاد وبعد البحث وجمع المعلومات والتنسيق بين فرعي الأمن الجنائي بحلب واللاذقية تم إلقاء القبض على الفاعلين.

ولفتت الوزارة إلى أنه بالتحقيق مع المقبوض عليهم في فرع الأمن الجنائي بحلب اعترفوا بتشكيل عصابة منظمة تمتهن سرقة المصاغ الذهبي من محلات الصاغة عن طريق المغافلة والقيام بعدة سرقات في عدد من الدول العربية والمحافظات السورية، وذلك بالتنسيق والاشتراك مع أشخاص آخرين تم إلقاء القبض على بعضهم ولا يزال البحث جارياً عن البعض الآخر.

وبينت الوزارة أنه تم استرداد قسم من المصاغ المسروق ومبالغ مالية بالليرة السورية والدولار الأمريكي، ومصادرة أدوات حادة وطلقات حية كانت بحوزة البعض منهم، كما نظم الضبط اللازم بحق المقبوض عليهم، وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القبض على

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجزيرة: 6500 صورة لجثث مجهولين قضوا تحت التعذيب بحلب

مع مرور أكثر من 3 أشهر على سقوط نظام بشار الأسد تواصل خفايا جرائمه في الظهور، ففي هذه الفترة يترقب أهالي معتقلين سابقين معرفة مصير ذويهم، في خطوة تعدّ من أبرز مسارات العدالة الانتقالية بالتزامن مع الذكرى 14 للثورة السورية.

وقد حصلت الجزيرة على أكثر من 6500 صورة لجثث مجهولة الهوية، قضى أصحابها تحت التعذيب في مدينة حلب، ويكشف هذا التحقيق الخاص عن تفاصيل رحلة شاقة استمرت بضعة أشهر وثّقت خلالها الجزيرة كيف كانت تتم عمليات التخلص من الجثث في المدينة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الغارات الأميركية على اليمن عبر الخريطة التفاعليةlist 2 of 2تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشربend of list

ومن خلال شهادات جمعها فريق الجزيرة، تبين أن هناك آلافا من الوثائق والصور التي تثبت هوية الضحايا في المقابر الجماعية بحلب.

وتظهر الصور التي حصلت عليها الجزيرة تفاصيل مرعبة للطرق التي استخدمها النظام السوري في التخلص من جثث المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب.

وبين هذه الصور، عثر على ما يقدر بنحو 6500 صورة لجثث صُوّرت بعناية، بعضها يظهر جثثا مكبلة اليدين ومعصوبة العينين، وهي تحمل آثار طلقات نارية في الرأس أو آثار شنق أو تعذيب مروع.

رحلة بحث مؤلمة

وفي مقابلة مع السيدة صمود جانو التي كانت تبحث عن أخيها المعتقل، تروي كيف أن قلبها كان يكاد ينفطر مع كل صورة تمر أمامها، متمنية ألا تكون صورة أخيها.

إعلان

لكن في النهاية، ظهر الرقم 2340، ليتمكن التحقيق من كشف صورة شقيقها الذي قتل تحت التعذيب، وتقول صمود "كل صورة تمر من أمامنا كانت تحمل أملا بأن لا تكون صورة أحبائنا، لكن في النهاية ظهرت صورة أخي الذي قتل برصاصة في الرأس".

وبحلول الشهر ونصف من البحث، كانت الجزيرة قد توصلت إلى معلومات تفيد بأن فرع الأمن الجنائي في حلب كان هو الجهة المعنية بتوثيق الجثث وتصويرها.

وشرح رئيس قسم الأدلة في الفرع، لفريق الجزيرة، عملية توثيق الجثث وكيف كان يتم تصويرها، مشيرا إلى أن عدد الجثث التي وُثقت تجاوز 4 آلاف.

وقد أجريت التحقيقات بالتعاون مع الطبيب الشرعي الذي أكد أن أغلب الجثث كانت تحمل آثار التعذيب الوحشي.

إعدامات ميدانية

وكشف التحقيق أن هناك ما يقارب 200 صورة تخص نحو 100 شخص أعدموا ميدانيا بين ديسمبر/كانون الأول 2016 ويناير/كانون الثاني 2017، أي في الفترة التي شهدت اقتحام قوات النظام للأحياء الشرقية في حلب.

وكانت الطرق التي استخدمها النظام في قتل هؤلاء المعتقلين وحشية بشكل يفوق الوصف، إذ تم إطلاق النار على الرأس أو شنق المعتقلين أو تعذيبهم بالكهرباء.

وكما تبين من التحقيقات، فإن الأجهزة الأمنية كانت تتعمد إخفاء هوية الضحايا، وكانت كل جثة يتم تصويرها تُعطى رقما، وتوصف على أنها "مجهولة الهوية".

وأكد الطبيب الشرعي الذي تحدث للجزيرة أن هذه الممارسات كانت تتم بشكل منهجي لتغطية الجرائم، فقد كانت الجثث ترسل إلى المستشفيات العسكرية والجامعية ومن ثم تُدفن في مقابر جماعية من دون أن يعرف أهل الضحايا مصيرهم.

وخلال جولات التحقيق، التقى فريق الجزيرة أحد العسكريين السابقين في فرع الأمن العسكري بحلب، الذي كان شاهدا على ممارسات النظام في التخلص من جثث المعتقلين.

ورى عبد اللطيف محمد، الذي كان في أحد أسوأ الأفرع الأمنية، كيف كانت الأجهزة الأمنية تتخلص من الجثث برميها في الشوارع أو دفنها في مقابر جماعية، وأكد أنه شاهد جثثا مكبلة اليدين ومعصوبة العينين، يحمل بعضها آثار شنق واضحة على الرقاب.

إعلان

مقالات مشابهة

  •  القبض على شخص أساء لرقيب سير / تفاصيل
  • القبض على المتهمين بسرقة منزل سيدة بالتجمع
  • تحقيق للجزيرة: 6500 صورة لجثث مجهولين قضوا تحت التعذيب بحلب
  • المهددات الاقليمية والدولية لسيطرة آل دقلو على السودان 2/2
  • في شرق سوريا..القبض على مهربي كبتاغون وأسلحة
  • إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة بدير الزور
  • طرابلس | القبض على عاملة منزلية متهمة بسرقة مصوغات ذهبية بقيمة 40 ألف دينار في السراج
  • القبض على المتهمين بالتشاجر بمنطقة الجمالية
  • مخدرات بأكثر من 4 ملايين جنيه.. القبض على عصابة تجارة «الكيف» بالقليوبية
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش