المسلة:
2025-04-08@15:57:49 GMT

مفوضية الانتخابات .. هل تصمد أمام الضغوط والتسييس؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

مفوضية الانتخابات .. هل تصمد أمام الضغوط والتسييس؟

9 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تُرصد الدعوات الى تغيير أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واختيار مفوضية جديدة “غير مسيسة”.

وتذهب جهات سياسية الى ابعد من ذلك فتطالب باختبار كل الأشخاص المشاركين في المفوضية الجديدة، بدقة، وتحديد الأخطاء السابقة ومعالجتها، لمنع العودة إلى مشاكل الفترات الماضية.

ومفوضية الانتخابات في العراق هي الجهة المسؤولة عن إدارة وإشراف العمليات الانتخابية في البلاد.  وعلى الرغم من أهمية دورها في ضمان عمليات انتخابية عادلة وشفافة، إلا أن شكوكا حول انحيازها واستقلاليتها تثار من قبل جهات سياسية.

وتاريخياً، كانت المؤسسات الحكومية في العراق تتأثر بالتدخلات السياسية، مما قد يؤثر على استقلالية مفوضية الانتخابات وقدرتها على العمل بشكل مستقل ومحايد.

و مفوضية الانتخابات العراقية، هيئة مستقلة، وتُعرّف نفسها بكونها “محايدة”، لكنها تخضع لرقابة مجلس النواب العراقي. و تركيبة المفوضية لا تخلو من المحاصصة الحزبية.

ويتكوّن مجلس المفوضين من تسعة أعضاء، بينهم رئيس المفوضية، وهم من القضاة، ونائب الرئيس ومقرر المجلس من أعضائه الآخرين، إضافة إلى شخص يتم تعيينه من قبل مجلس المفوضين رئيساً للإدارة الانتخابية. وتكون ولاية أعضاء مجلس المفوضين أربع سنوات غير قابلة للتمديد .

وتعاني العديد من المؤسسات في العراق من مشكلات الفساد، وهذا يمكن أن يؤثر على الشفافية والنزاهة في عمليات الانتخابات.

كما تواجه مفوضية الانتخابات ضغوطًا سياسية واجتماعية من مختلف الأطراف، مما قد يؤثر على قراراتها وتوجهاتها.

ولدى ائتلاف دولة القانون ملاحظات واعتراضات بشأن عمل مفوضية الانتخابات الحالية وبعض أعضاء مجلس المفوضين.

لكن اتهامات توجّه الى الإطار التنسيقي بتشكيل مفوضية جديدة تكون خاضعة  وقطع الطريق أمام التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة.

ونتيجة للأحداث التي مر بها العراق منذ سقوط نظام صدام حسين، قد يكون هناك نقص في الثقة العامة في المؤسسات الحكومية، بما في ذلك مفوضية الانتخابات

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مفوضیة الانتخابات مجلس المفوضین

إقرأ أيضاً:

المفوضية تصدر بياناً بشأن التمديد «الثاني» لمرحلة تسجيل الناخبين

أصدر مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بياناً بشأن التمديد “الثاني” لمرحلة تسجيل الناخبين والإعلان عن القوائم الأولية للمترشحين لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025).

وقال البيان: “سعياً من مجلس المفوضية لإضفاء المزيد من المصداقية على انتخابات المجالس البلدية، فقد أصدر قراره رقم (59) لسنة 2025 بشأن التمديد (الثاني) المرحلة تسجيل الناخبين، وذلك لإتاحة الفرصة أمام المواطنين للمشاركة في انتخاب مجالسهم البلدية من خلال إدراج اسمائهم في سجل الناخبين تمهيداً لإصدار بطاقة ناخب لكل من وردت أسماؤهم في تلك السجلات، ونظراً لانشغال المواطنين بالشهر الفضيل) الذي توسط مرحلة تسجيل الناخبين فلم تكن معدلات الإقبال ضمن التوقعات المستهدفة الأمر الذي استوجب على مجلس المفوضية إقرار التمديد (الثاني) الذي ينتهي بنهاية دوام يوم 13 ابريل 2025”.

وأضاف البيان: “كما أصدر مجلس المفوضية قراره رقم (60) لسنة 2025 بشأن استبعاد عدد (340) مترشح ممن لم يستوفوا الشروط الواجب توفرها في طلبات الترشح حيث تمحور جلها حول عدم انطباق المادة (16- النقطة (7) ووفقا لنصوص الفصل العاشر (الطعون) من اللائحة التنفيذية رقم (43) لسنة 2023 يحق لذوي المصلحة الطعن على القرارات أعلاه وفق الآليات والمدد الزمنية المنصوص عليها أمام المحاكم المختصة”.

وتابع البيان: “الحق القرار أعلاه بالقرار رقم (61) لسنة 2025 بشأن الإعلان عن القوائم الأولية لمترشحي انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية – 2025) الذين تم قبول طلبات ترشحهم واستوفوا الشروط الواردة بالقانون ولائحته التنفيذية البالغ عددهم (4631) مترشح لعدد (62) مجلس بلدي على مستوى البلاد”.

وأضاف: “بهذا تكون المراحل الأساسية لعملية انتخاب المجالس البلدية المجموعة الثانية – 2025) قد اكتملت وتحقق خلالها نسب مشاركة مقبولة نسبيا من حيث الأعداد والفئات العمرية والاجتماعية، وستحرص المفوضية على انجاز ما تبقى منها في أضيق نطاق زمني وصولاً إلى يوم الاقتراع الذي سيعلن عنه في حينه”.

ودعا مجلس المفوضية “كافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والتنسيقيات والاتحادات الحزبية إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها والانخراط مباشرة في تقديم الدعم اللازم لنجاح العملية الانتخابية، فنجاحها يضعنا جميعا في مستوى التقدم الذي تحقق لدول ومجتمعات لا تقل شأنا عنها، فبناء الأوطان لا يتحقق بالخطابات والمبادرات والاجتماعات، بل يأتي بالاجتهاد والعمل الشاق وتقديم المزيد من التضحيات”.

في السياق، ألقى الدكتور عماد السايح رئيس مجلس المفوضية، كلمة بشأن آخر مستجدات العملية الانتخابية لانتخاب المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025).

#كلمة للدكتور عماد السايح رئيس مجلس المفوضية بشأن آخر مستجدات العملية الانتخابية لانتخاب المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).

تم النشر بواسطة ‏المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission‏ في الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥ آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 16:56

مقالات مشابهة

  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • كاتب أميركي: هل تصمد روح سوريا الحرة أمام التقلبات؟
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
  • المفوضية تنشر إحصائيات تسجيل «الناخبين» لكل مجلس بلدي
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • المفوضية تصدر بياناً بشأن التمديد «الثاني» لمرحلة تسجيل الناخبين
  • «المفوضية الليبية» تستأنف تسجيل الناخبين في الانتخابات البلدية
  • مفوضية الانتخابات تعلن استئناف قبول طلبات تسجيل المواطنين المقيمين غير المقيدين
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يعقد اجتماعًا مع أعضاء البرلمان الأوروبي