اقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين المسجد الأقصى في مدينة (القدس المحتلة) بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

حماس: إبعاد الشيخ عكرمة عن المسجد الأقصى انتقام لوقوفه أمام محاولات تهويد القدس إسرائيل تمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى لـ 6 أشهر

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأشارت الوكالة إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من أفرادها في شوارعها، خاصة عند بوابات الأقصى، وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

"الجارديان": واشنطن تعزز قواتها في الشرق الأوسط وسط مخاوف من ضربة إيرانية وشيكة ضد إسرائيل

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتعزيز انتشار قواتها في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من شن إيران ضربة جوية وشيكة ضد إسرائيل، ردا على اغتيال قيادات بارزة في حركة "حماس" الفلسطينية وجماعة "حزب الله" اللبنانية الموالية لإيران منذ عدة أيام.

وذكر تقرير إخباري نشرته الجارديان أن تعزيز انتشار القوات الأمريكية في المنطقة يشمل غواصة قادرة على حمل صواريخ موجهة وطائرات مقاتلة وسفن حربية، مضيفا أن ذلك القرار يأتي في وقت تتأهب فيه المنطقة لهجمات محتملة من جانب إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران ومقتل فؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله في بيروت منذ حوالي أسبوعين.

ولفت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين، أصدر أوامره لقوات أبراهام لينكولن الهجومية الأمريكية بتعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك انتشار غواصة قادرة على حمل صواريخ موجهة، مشيرا إلى أنه من النادر أن تعلن واشنطن عن نشر غواصاتها في أية منطقة.

وأوضح التقرير أن اغتيال هنية أثناء زيارة لطهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في الحادي والثلاثين من يوليو الماضي، أثار غضب إيران التي توعدت بتوجيه ضربة انتقامية لإسرائيل التي تتهمها بالضلوع في مقتل هنية، مشيرا إلى أن تلك التطورات أثارت الكثير من المخاوف بشأن تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وأضاف التقرير أن إسرائيل ما زالت مستمرة في قصفها لقطاع غزة، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية حذرت سكان مدينة خان يونس من عملية عسكرية جديدة؛ ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح عن أماكن إقامتهم هربا من القصف الإسرائيلي، لافتا إلى أن المدينة عانت من تدمير كامل على مدار الشهور الماضية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م ستوطنون شرطة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي باحات الأقصى المسجد الأقصى الشرق الأوسط إلى أن

إقرأ أيضاً:

الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سينا آزودي، الخبير في العلاقات الأمريكية - الإيرانية، أن إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها النووية التي قد تتعرض لهجمات جوية، مشيرًا إلى أن أي ضربة عسكرية ستؤخر البرنامج النووي الإيراني لكنها لن تقضي عليه نهائيًا.

وفي حديثه إلى بودكاست “Eye for Iran”، قال آزودي، وهو محاضر في مدرسة إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، إن إيران تستطيع استعادة قدراتها النووية خلال ستة إلى اثني عشر شهرًا من أي هجوم، مستندًا إلى تقديرات متاحة للعامة، وهو ما قد يقوض مبررات شن ضربة عسكرية لإيقاف البرنامج.

وأضاف آزودي: "بمجرد أن تعرف كيفية صنع سيارة، لن يكون لحوادث السيارات تأثير دائم عليك، لأنك تستطيع إعادة تصنيعها مجددًا".

إسرائيل تدرس استهداف منشآت إيران النووية

على الرغم من نفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، إلا أن واشنطن تعتقد أن تخصيب إيران لليورانيوم بمستويات قريبة من الدرجة المستخدمة في الأسلحة يشير إلى أنها تسعى لاكتساب القدرة على إنتاجه.

وتُقيّم الاستخبارات الأمريكية أن إيران يمكنها تصنيع سلاح نووي بسرعة إذا قررت ذلك، وفقًا لتقرير صدر في نوفمبر 2024، والذي أكد أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن طهران تبني قنبلة نووية.

ومع ذلك، قد يكون الوقت المتاح لحل الأزمة النووية سلميًا آخذًا في النفاد، حيث نقلت وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الأسبوع الماضي عن تقييمات استخباراتية أمريكية أن إسرائيل قد ترى نافذة مناسبة لشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية خلال النصف الأول من هذا العام.

تاريخ من محاولات التخريب دون نتائج حاسمة

لطالما سعت إسرائيل إلى عرقلة التقدم النووي الإيراني عبر عمليات تخريب واغتيالات، لكن آزودي يؤكد أن هذه الجهود لم تسفر إلا عن تأخير محدود.

وقال: "عندما قامت إسرائيل بتخريب منشأة نطنز، قيل لنا إن البرنامج النووي الإيراني تأجل لمدة ستة أشهر، ولكن خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في نفس المنشأة بنسبة 60%".

ضربة عسكرية قد تدفع إيران لتطوير قنبلة نووية

وأكد آزودي أن أي هجوم عسكري لن يكون كافيًا لوقف البرنامج الإيراني بالكامل، محذرًا من أن ضربة جوية قد تدفع طهران إلى السعي نحو امتلاك سلاح نووي لضمان بقائها.

وأضاف: "إذا كنت ستهاجم البرنامج النووي الإيراني ولا تستطيع تدميره بالكامل، فأنت تمنح الإيرانيين دافعًا أقوى للحصول على السلاح النووي كوسيلة نهائية للدفاع. وهذا يعني أنك ستضطر إلى تنفيذ ضربات جوية كل بضعة أشهر لضمان عدم وصول إيران إلى تلك النقطة".

وأشار إلى أن استهداف العراق وسوريا في مراحلهما المبكرة من تطوير التكنولوجيا النووية لا يمكن مقارنته بحالة إيران، حيث كانت برامجهما مركزية وبالكاد بدأت، بينما تجاوزت إيران هذه المرحلة منذ زمن طويل.

مقالات مشابهة

  • الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟
  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • غوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
  • 543 مستوطنا يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال