ناشد علماء أحياء سويديون بالتوقف عن التبول في مياه بحر البلطيق، داعين إلى ضرورة الحفاظ على نظافة شواطئ مياه البحر.

وقالت آنا بيورن، عالمة الأحياء في مركز علوم بحر البلطيق في ستوكهولم، إن "التبول في مياه البحر يمكن أن تكون له عواقب أكبر مما تعتقد".

وأضافت: "قد يبدو الأمر وكأنه قطرة في المحيط لكن يقال إن لترا واحدا من البول يغذي حوالي ستة إلى ثمانية كيلو غرامات من الطحالب".



وأوضحت أن "التبول يجعل من الصعب على أسماك البلطيق الوصول إلى غذائها بين الصخور حيث يغذي البول الطحالب الخيطية التي تحل محلها".

ووصفت عالمة الأحياء أسماك البلطيق بأنها "غابة بحر البلطيق المطيرة" وبأنه "الموطن الأكثر أهمية للعديد من الكائنات الحية".

ويعد بحر البلطيق من بين البحور الأكثر تلوثا والأكثر عرضة لتدهور مكوناته البحرية بسبب خصائص طبيعية والتدخل البشري الجائر خاصة في المناطق الساحلية التابعة للدول المطلة عليه، بحسب خبراء بولونيون في مجال علم المحيطات وعلم الأحياء.

ويعاني بحر البلطيق، بحسب دراسة علمية نشرتها وكالة الأنباء البولونية في 2018 من ظاهرة  الاحترار بسرعة كبيرة و التحمض و استنزاف الأكسجين، وهي نفس المشاكل التي تعاني منها غالبية المناطق الساحلية للمحيطات الكبيرة، إلا أن في بحر البلطيق تجري بوتيرة أسرع.

وأوضح التقرير أن سبب المشاكل التي يعاني منها بحر البلطيق، تعود إلى كونه بحر ضحل نسبيا، وقليل الملوحة، وشبه  مغلق، وأقل تنوعا من حيث المكونات البحرية الطبيعية، إضافة إلى التغيرات التي تطرأ على الطبيعة بسبب سلوكيات البشر.

وأشار التقرير إلى أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الماء في محيطات العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية بلغت حوالي 5ر0 درجة مئوية، إلا أن الارتفاع على مستوى بحر البلطيق زاد بمقدار 5ر1 درجة مئوية، إضافة إلى الوتيرة السريعة جدا لتحمض الماء الناتج عن النشاط البشري وتلوث الهواء، وقد وصل ذلك بالفعل إلى المستوى الذي يجب أن تصل إليه المحيطات في القرن الثاني والعشرين.


وبحر البلطيق بحر قليل العمق إذ يصل متوسط عمقه لحوالي 55 مترا. ويعد البحر أكبر مسطح مائي ذو مياه مسوسية (بين المالحة والعذبة) في العالم. ويصل طوله لحوالي 1610 كم وعرضه 193 كم وأقصى عمق له هو 460 م فقط ويوجد قرب الأراضي السويدية.

وتحيط به 9 دول هي: الدانمارك وألمانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وروسيا وفنلندا والسويد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم التبول بحر البلطيق بيئة تلوث تبول بحر البلطيق حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرها علماء علم النفس والسلوكيات بجامعة خايمي الأول في إسبانيا عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم، وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.

شملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على لعبة الديكتاتور وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.

وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال وفي التجربة تم إعطاء كل مشارك يلعب دور الديكتاتور مبلغ 10 يورو وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.

ولم يكن الديكتاتور يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي ولكن مع شريك مختلف ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.

وفي المتوسط وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال وفي الواقع كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).

وعلى وجه التحديد تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط حيث قدمن نحو 3.50 يورو بينما قدم الرجال 2.50 يورو.

وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير والسمات الشخصية والعواطف ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).

كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما ،وإن النتائج فاجأت الفريق ،ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء.

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة نظافة وتوعية بيئية في عمران استعداداً لاستقبال الشهر الكريم
  • كارثة بيئية في بابل.. فيروس غامض يفتك بمئات رؤوس الجاموس (صور)
  • العثور على جثة شخص مجهول الهوية طافية فوق مياه البحر الصغير بالدقهلية
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • الجيش السوداني يعلن استعادة سيطرته على أحياء شرقي الخرطوم .. منطقة الحاج يوسف أكبر مناطق الخرطوم السكنية مساحة وتضم عددا من الأحياء
  • خط قطار جديد يربط عواصم دول البلطيق الثلاث.. و يتيح التنقل بينها في يوم واحد
  • ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء السودان
  • الناظور تشهد إطلاق الأشغال في ثاني أكبر محطة لتحلية مياه البحر بالمغرب
  • مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
  • كارثة بيئية جراء تدمير الاحتلال لشبكات الصرف الصحي