علماء أحياء يناشدون بالتوقف عن التبول في بحر البلطيق.. كارثة بيئية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ناشد علماء أحياء سويديون بالتوقف عن التبول في مياه بحر البلطيق، داعين إلى ضرورة الحفاظ على نظافة شواطئ مياه البحر.
وقالت آنا بيورن، عالمة الأحياء في مركز علوم بحر البلطيق في ستوكهولم، إن "التبول في مياه البحر يمكن أن تكون له عواقب أكبر مما تعتقد".
وأضافت: "قد يبدو الأمر وكأنه قطرة في المحيط لكن يقال إن لترا واحدا من البول يغذي حوالي ستة إلى ثمانية كيلو غرامات من الطحالب".
وأوضحت أن "التبول يجعل من الصعب على أسماك البلطيق الوصول إلى غذائها بين الصخور حيث يغذي البول الطحالب الخيطية التي تحل محلها".
ووصفت عالمة الأحياء أسماك البلطيق بأنها "غابة بحر البلطيق المطيرة" وبأنه "الموطن الأكثر أهمية للعديد من الكائنات الحية".
ويعد بحر البلطيق من بين البحور الأكثر تلوثا والأكثر عرضة لتدهور مكوناته البحرية بسبب خصائص طبيعية والتدخل البشري الجائر خاصة في المناطق الساحلية التابعة للدول المطلة عليه، بحسب خبراء بولونيون في مجال علم المحيطات وعلم الأحياء.
ويعاني بحر البلطيق، بحسب دراسة علمية نشرتها وكالة الأنباء البولونية في 2018 من ظاهرة الاحترار بسرعة كبيرة و التحمض و استنزاف الأكسجين، وهي نفس المشاكل التي تعاني منها غالبية المناطق الساحلية للمحيطات الكبيرة، إلا أن في بحر البلطيق تجري بوتيرة أسرع.
وأوضح التقرير أن سبب المشاكل التي يعاني منها بحر البلطيق، تعود إلى كونه بحر ضحل نسبيا، وقليل الملوحة، وشبه مغلق، وأقل تنوعا من حيث المكونات البحرية الطبيعية، إضافة إلى التغيرات التي تطرأ على الطبيعة بسبب سلوكيات البشر.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الماء في محيطات العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية بلغت حوالي 5ر0 درجة مئوية، إلا أن الارتفاع على مستوى بحر البلطيق زاد بمقدار 5ر1 درجة مئوية، إضافة إلى الوتيرة السريعة جدا لتحمض الماء الناتج عن النشاط البشري وتلوث الهواء، وقد وصل ذلك بالفعل إلى المستوى الذي يجب أن تصل إليه المحيطات في القرن الثاني والعشرين.
وبحر البلطيق بحر قليل العمق إذ يصل متوسط عمقه لحوالي 55 مترا. ويعد البحر أكبر مسطح مائي ذو مياه مسوسية (بين المالحة والعذبة) في العالم. ويصل طوله لحوالي 1610 كم وعرضه 193 كم وأقصى عمق له هو 460 م فقط ويوجد قرب الأراضي السويدية.
وتحيط به 9 دول هي: الدانمارك وألمانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وروسيا وفنلندا والسويد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم التبول بحر البلطيق بيئة تلوث تبول بحر البلطيق حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
برلماني: الأكياس البلاستيكية مشكلة بيئية خطيرة.. ومواجهتها ضرورة
ثمن النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، تصريحات وزيرة البيئة بشأن توفير حزم من الحوافز الخضراء للحد من الأكياس البلاستيكية، مؤكدا أن الدولة
تبذل جهودا حثيثة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام لخطورتها على البيئة والتنوع البيولوجي.
و أشار " الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد» إلى أن الأكياس البلاستيكية تمثل مشكلة بيئية خطيرة،ولابد من مواجهتها لحماية الحياة البرية والبحرية، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض والتي تأثرت بشدة من البلاستيك سواء عن طريق الابتلاع أو الاختناق.
وشدد عضو النواب على ضرورة تهيئة المناخ الداعم للتوجه نحو الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ودعم الإجراءات التي تتخذها وزارة البيئة فى هذا الشأن.
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة اجتماعًا موسعًا لمتابعة الجهود والإجراءات التى يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء التنمية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الإستخدام، وذلك فى اطار اهتمام الدولة المصرية بمواجهة التلوث البلاستيكي، باعتباره أحد التحديات البيئية الرئيسية التي تؤثر على النظم البيئية والصحة العامة.
وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ ياسر عبدالله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الاجتماع يهدف إلى مناقشة مستجدات المشروعات القائمة مع شركاء التنمية للحد من استخدام البلاستيك أحادى الإستخدام ، والخطط المستقبلية وخاصة بعد صدور الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء، بشأن تطبيق المسئولية المُمتدة للمُنتج على أكياس التسوق البلاستيكية، حيث نص مشروع القرار على عددٍ من الإجراءات التي يلتزم بها مُنتجو ومُستوردو أكياس التسوق البلاستيكية.