بغداد اليوم -  بغداد

أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، ضبط شبكة لتحويل الأموال خارج العراق بصورة غير قانونية في جانب الكرخ من بغداد.


يتبع..


ضبط (500) بطاقة دفع الكتروني والقاء القبض على حائزيها , يستخدمونها لتحويل الأموال خارج العراق , من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في بغداد/ الكرخ

=============================================

رصدت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريـ.

ـمة المنظمة في بغداد/ الكرخ معلومات تفيد بوجود شبكة غير قانونية تقوم بالتحويل المالي خارج العراق عن طريق بطاقات الدفع الالكتروني .

على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وتحديد أماكن تواجد المتهمين , حيث تم مداهمة المكان والقاء القبض على المتهمين البالغ عددهم (6) وبحوزتهم (500) بطاقة دفع الكتروني يستخدمونها لتحويل الأموال خارج العراق بصورة غير قانونية.

كما تم ضبط سلاح خفيف (مسدس عدد /2 وبندقية عدد / 2) ومواد أخرى يستخدمونها في تحويل الأموال .

جاءت هذه العملية بعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية.

أُحيل المتهمون الى الجهات التحقيقية المختصة لينالوا جزاءهم العادل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: غیر قانونیة

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق
  • ​العراق يغلق أبواب الاستقدام: خمس دول خارج سوق العمل
  • مفاوضات عراقية-أمريكية لحماية الأموال وحسم ملف المصارف
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الإمارات: العراق مهيأ ليكون محور تكامل إقليمياً في شبكة الطيران الدولي
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد
  • تجارة غير مشروعة في العملات الأجنبية.. القبض على متهم بغسل 90 مليون جنيه