اليابان تدين الهجوم الإسرائيلي على مدرسة "التبين" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أدانت اليابان بشدة الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة "التبين" الفلسطينية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة أكثر من 150 آخرين.
مقتل جندي إسرائيلي في المعارك الدائرة جنوب غزة كامالا هاريس تدين مجزرة مدرسة التابعين وتطالب بوقف حرب غزةجاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية كيتامورا توشيهيرو عبر الموقع الرسمي للوزارة صباح اليوم الاثنين أكد فيه أن (طوكيو) تعرب عن قلقها العميق إزاء سقوط العديد من الضحايا المدنيين، نتيجة للهجوم الإسرائيلي على المدرسة، كما تعرب عن خالص تعازيها للضحايا وأفراد أسرهم المفجوعين وعن أعمق تعازيها لأولئك الذين أصيبوا.
وذكر البيان أن اليابان تؤكد مجددا أهمية حماية المدنيين، وتحث جميع الأطراف على التصرف وفقا للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والتصرف بحسن نية بناء على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن "طوكيو" تشعر بقلق بالغ إزاء تضرر العديد من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال حتى الآن، فضلا عن بقاء الوضع الإنساني في غزة حرجا.
متحدث أونروا: نواصل توزيع المساعدات في غزة رغم التحديات الكبيرةأكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إيناس حمدان، أن الوكالة تواصل تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية في غزة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها هناك.
وقالت إيناس حمدان - في تصريح خاص لقناة (النيل) للأخبار اليوم الاثنين "إن أونروا تدير حاليا 10 مراكز صحية و100 نقطة طبية متنقلة لتلبية احتياجات السكان في قطاع غزة".. مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية هناك تزداد سوءا؛ بسبب نقص المساعدات واستمرار القصف، مما يجعل الحياة اليومية للمواطنين أكثر قسوة.
وأضافت متحدثة أونروا "يعيش سكان قطاع غزة ظروفا كارثية مع موجات نزوح مستمرة وعدم وجود أماكن آمنة"، موضحة أنه حتى المناطق المزعومة بأنها آمنة مكتظة بالنازحين وتفتقر إلى المرافق الأساسية، وأشارت إلى أن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الحرب، حيث لا توجد أماكن كافية في المراكز التي تستقبل النازحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.