بوريل يدعو إلى فرض عقوبات أوروبية على سموتريتش وبن غفير.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خلفية تصريحات لهما تحرض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنهاض الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل.
وقال بوريل في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين: "بينما يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يدعو بن غفير إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين".
While the World pushes for a ceasefire in #Gaza, Min. Ben Gvir calls for cutting fuel & aid to civilians.
Like Min. Smotrich sinister statements, this is an incitement to war crimes. Sanctions must be on our EU agenda.
I support UN @Volker_Turk in his strong condamnations. 1/2 — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 11, 2024
وأضاف: "كما هي الحال مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الشريرة، فإن هذا يشكل تحريضاً على ارتكاب جرائم حرب".
وشدد المسؤول الأوروبي، على ضرورة "أن تكون العقوبات على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي".
ودعا بوريل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى "النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات على ارتكاب جرائم حرب"، مشددا على ضرورة "المشاركة بحسن نية في المفاوضات التي تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار الفوري".
والأحد، جدد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته إلى تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، وتهجيرهم منه، بل واحتلال القطاع بشكل كامل ودائم.
وطالب بن غفير، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، بمنع إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة بشكل كامل، زاعما أن ذلك سيؤدي إلى استسلام حركة حماس خلال أسبوعين.
وحول استئناف صفقة تبادل الأسرى منتصف الشهر الجاري، قال بن غفير: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيرتكب خطأ فادحا بالموافقة على إبرام صفقة مع حركة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى"، داعيا بدلا من ذلك إلى احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.
من جهته، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اتفاقا مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة بأنه "فخ خطير"، وذلك في أعقاب تجدد الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ووصف الاتفاق بأنه اتفاق "استسلام سيفرضه الوسطاء على إسرائيل، وأن الاتفاق يعني أيضا أن حزب الله في لبنان سيكون قادرا على البقاء في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الشمالية من إسرائيل، ما سيضعف بشكل كبير قدرة إسرائيل على الردع في الصراع الأوسع في الشرق الأوسط".
يذكر أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن مشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر، الخميس، دعوة مشتركة لاستئناف المحادثات الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة.
وأكد مكتب نتنياهو في وقت مبكر من يوم الجمعة، أن المفاوضين الإسرائيليين سيتوجهون للمشاركة في المحادثات يوم 15 آب/ أغسطس الجاري، قائلا إن "الوفد سيسافر إلى أي مكان يتم تحديده لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وتنفيذ الاتفاق الإطاري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل الاحتلال بن غفير الفلسطيني غزة فلسطين غزة الاحتلال بوريل بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مستوطن إسرائيلي يطلق النار على مواطن فلسطيني.. اعرف السبب
أطلق مستوطن إسرائيلي مسلح، اليوم الإثنين، النار على مواطن فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطيني هاجم جنديا، وفي أعقاب ذلك أطلق مستوطن مسلح النار عليه ما أدى إلى "تحييده".
وأظهرت مشاهد مصورة من المكان، الفلسطيني وهو ينزف وملقى على الشارع بجانب مركبته دون تقديم الإسعافات له.
و دفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية بقوات معززة إلى المكان، والتي قامت بإغلاق الطرق المحيطة بالمكان.
وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أن "مخربا" خرج من سيارة وأشهر سكينا باتجاه عنصر أمن مر من المكان، وفي أعقاب ذلك قام بإطلاق النار عليه وانضم إليه مواطنون مروا بالقرب منه وقاموا بـ"تحييده"؛ حسبما جاء في بيان لها.
وورد في بيانها: "بعد أن قام خبير متفجرات بفحص مكان الحادث، وتم نقل ’الإرهابي’ لتلقي العلاج الطبي، يجري نائد قائد شرطة القدس تقييما للوضع في مكان الحادث".
من جانبها علقت حركة حماس على الحادث وقالت في بيان، إن عملية الطعن التي وقعت عند حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة، هي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل على المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال ووزرائها، بأن القدس والضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وأوضحت حماس، أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لوأد المقاومة في الضفة والقدس ومخططات الضم وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل. ندعو لتصعيد المقاومة ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.