عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع مسؤولي شركة  IQVIA العالمية المتخصصة في الحلول التكنولوجية والاستشارات والخدمات البحثية الصحية، لبحث مجالات التعاون المشترك.

نائب وزير الصحة يحيل فريق الإشراف بإدارة سنورس الصحية للشؤون القانونية "الصحة العالمية" تتوعد بإرسال أكثر من مليون لقاح لشلل الأطفال إلى غزة

حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، واللواء أشرف عبدالعليم مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والسيد محمد مصطفى نائب رئيس الشركة لمصر والسعودية والسودان وليبيا، والوفد المرافق له.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع على معدلات الإنجاز في ملفات التعاون السابقة، مؤكدًا أن IQVIA واحدة من الشركات الرائدة في مجالات تقنيات المعلومات وحلول تكنولوجيا خدمات الرعاية الصحية.

وأضاف أن الوزير استمع إلى الرؤى والأفكار الحديثة حول وضع حلول متطورة بمجالات الاستشارات والخدمات البحثية الطبية، كما ناقش الاجتماع العمل على وضع آلية حديثة وآمنة لعمل خريطة أمراض، بما يساهم في سرعة ودعم اتخاذ القرار.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير، أكد سعي الدولة المصرية إلى تحقيق طفرة تكنولوجية بالمجالات الصحية، منوها إلى الاتفاق على تطوير منصة تكنولوجية لإدارة البيانات الصحية، يمكنها تسهيل جمع وتحليل البيانات الصحية، لتحسين دقة اتخاذ القرارات السريرية وتحسين الرعاية الصحية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير مشروع تقييم وتحسين جودة الرعاية الصحية في المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى، من خلال تقديم استشارات وتوجيهات حول الممارسات الأفضل، وأيضًا التعاون في وضع برنامج تطوير القوى العاملة، إلى جانب إمكانية تصميم برنامج تدريبي لتطوير مهارات ومعرفة الكوادر الصحية في مصر، لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز الكفاءة في تقديم الخدمات الطبية.

نوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش التعاون في تنفيذ مشروع بحثي لدراسة التحديات الصحية في مصر، وتقديم توصيات لتحسين نظام الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، وأيضًا تطوير برنامج لمراقبة وتتبع الأمراض المعدية والوبائية للتعرف على الاتجاهات وتحديد الاستجابة السريعة للتهديدات الصحية العامة.

وقال «عبدالغفار» إن الجانبين ناقشا التعاون في تطوير برنامج لتعزيز الوعي بأهمية التغذية الصحية، وتوفير الموارد لتحسين نمط الحياة، والوقاية من الأمراض غير المعدية، وكذلك مشروع تعزيز الصحة النفسية والعقلية، بحيث يمكن تطوير برنامج لتعزيز الوعي بالصحة النفسية والعقلية وتقديم الدعم للأفراد والمجتمعات لتحسين جودة الحياة والوقاية من الاضطرابات النفسية والعقلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تطوير الحلول التكنولوجية الدكتور خالد عبدالغفار نائب مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة

عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقة

قال نائب ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في دمشق، ميوه نيموتو، إن الأزمة السورية التي استمرت نحو 14 عاماً أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الذين تحملوا العبء الأكبر من الصراع، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية العامة، والصدمات الاقتصادية والمناخية، والنزوح المطول على نطاق واسع.
وأوضح نيموتو، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وتم تدمير ما يقارب ثلثي محطات معالجة المياه، ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه رغم الاستجابة الإنسانية الكبيرة على مدار السنين لا تزال خدمات البنية التحتية تمثل تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لإيواء العائلات النازحة أو لأغراض أخرى.
وقال إن «المنظمة ملتزمة بالبقاء في سوريا واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتشمل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للصغار بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة والحماية والبنية التحتية التي يعتمدون عليها مثل المدارس والمستشفيات، بما في ذلك أصحاب الهمم لضمان عدم ترك أي طفل وراء الركب».
وسلط المسؤول الأممي الضوء على التحديات التي تواجهها المنظمة خاصة في ما يتعلق بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتأمين الوصول الآمن وغير المقيد وغير المحدود للأطفال وعائلاتهم لتقديم الدعم المنقذ للحياة، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وطالب بضرورة تأمين تمويل مرن يسمح لـ«اليونيسيف» وشركائها بالاستجابة بسرعة والتحرك المستدام للاحتياجات المتغيرة على الأرض للأطفال وعائلاتهم. 
وشدد نيموتو على ضرورة ألا يعاد الأطفال إلى بيئات تهدد حياتهم أو سلامتهم سواء كانوا غير مصحوبين أو مع أسرهم.
وقال: «نحتاج إلى ضمان ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالسلام الدائم حتى يتمكن الصغار خاصة من الحصول على فرص للبقاء على قيد الحياة والنمو، بعدما عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً مستقراً مع دخول البلاد فصلاً جديداً».

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
  • "الوزير" و"عوض" يستعرضان مكونات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
  • مجلس جامعة طيبة التكنولوجية يوافق على إنشاء برنامج تكنولوجيا المعلومات
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الياباني
  • مؤشر الصحة المستقبلية 2024: القطاع الصحي السعودي يقود تبني التكنولوجيا التحويلية لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها
  • وزير الصحة يوجّه بتسريع تنفيذ برنامج OjT لتدريب الأطباء في اليابان
  • خالد عبدالغفار يبحث مع السفير اليابانى التعاون فى القطاع الصحى والتنمية البشرية
  • بحث تعزيز التعاون مع جامعة لويزفيل الأمريكية في مجالات الصحة المتقدمة
  • وزير الصحة يبحث مع جامعة لويزفيل الأمريكية التعاون في أبحاث طيف التوحد وألزهايمر
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع جامعة لويزفيل الأمريكية