مسؤول أمني إسرائيلي رفيع يتحدث عن “فرصة نادرة وفريدة وأخيرة” لإبرام الصفقة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن إمكانية #الاتفاق خلال أيام على #صفقة يتم من خلالها التوصل إلى هدنة في #غزة و #تبادل_الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، مشددا على أنه “لن تكون هناك فرصة أخرى”.
جاء ذلك بحسبما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلي، نقلا عن المسؤول الأمني الذي وصفته برفيع المستوى، بدون أن تذكر اسمه.
وأفادت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مسؤول أمني رفيع، بأنه يمكن التوصل إلى #صفقة “في الأيام المقبلة”، مشيرا إلى أنه إذا ضاعت الفرصة فلن تكون هناك فرصة أخرى، لأن الوسطاء “اقتربوا من “نفض” أيديهم من المتابعة، على حد وصفه، ولأن اهتمام الأمريكيين سينصب على الانتخابات، وليس على ممارسة الضغوط على إسرائيل و” #حماس “، للتوصل إلى اتفاق.
مقالات ذات صلة استنفار في الاستخبارات وسلاح الجو الإسرائيليين 2024/08/12وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن “هذه فرصة نادرة وفريدة من نوعها للتوصل إلى اتفاق، وفي نافذة زمنية حرجة، تجعل من الممكن التوصل إلى النتيجة المرجوة لجميع الأطراف”.
وفي هذا الصدد، نقل “واينت” عن مسؤول أمني رفيع أن “هذه فرصة أخيرة، وها هي الآن”، مضيفا أنه “يمكن التوصل إلى اتفاق. هذه فرصتنا الأخيرة لإعادة المختطفين المحتجزين في غزة أحياء”.
ويأتي ذلك أيضا، فيما أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء الأحد، بيانا بشأن “البيان الثلاثي حول مفاوضات وقف إطلاق النار”، والدعوة لاستئناف المفاوضات في 15 أغسطس، في الدوحة أو القاهرة، مطالبة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ “ما وافقت عليه (الحركة) في 2 يوليو، بدلا من الانخراط في مفاوضات جديدة”.
الجدير ذكره، أنه بعد أسبوع من إصدار قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا يطالب إسرائيل و”حماس” بالعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار، سيعقد اجتماع قمة يوم الخميس المقبل بين الجانبين لاستئناف المحادثات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتفاق صفقة غزة تبادل الأسرى صفقة حماس مسؤول أمنی التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.