الاقتصاد نيوز - بغداد

تفتتح وزارة الصناعة والمعادن، مصنعين للأدوية في بغداد ونينوى نهاية العام الحالي. 

وقال مدير عام شركة أدوية سامراء التابعة للوزارة محمد عبد القادر النعيمي: إن المصنع الأول الذي سيفتتح نهاية العام الحالي، هو  مصنع بغداد للغازات والمستلزمات الطبية الخاص بإنتاج الأوكسجين الطبي، والجاري حاليا تجهيزه حاليا بخطوط جديدة لإنتاج البخاخات والمستلزمات الطبية النسيجية والبلاستيكية.

وأضاف أن المصنع الثاني ويقع في محافظة نينوى، سيكون مختصا بإنتاج المحاليل الوريدية بالشراكة مع القطاع الخاص، وبانتظار منحه إجازة الإنتاج النمطي، بعد نجاح جميع فحوصات الرقابة الدوائية، وهو مجهز بخطوط حديثة، وستتم المباشرة بالإنتاج النمطي وبالخطة الإنتاجية بعد حصوله على إجازة التشغيل النمطي. 

وأشار النعيمي إلى أن شركته تعمل على تأهيل 11 بناية خاصة وتجهيزها بالخطوط الإنتاجية، فضلا عن عمل الملاكات الطبية لإنتاج 281 مستحضرا طبيا لسد حاجة وزارة الصحة، إضافة إلى تسجيل 29 منتجا طبيا في أدوية سامراء . ويمتلك العراق 24 مصنعًا متنوعًا للأدوية، لكنها لا تنتج جميعها سوى ما يقارب الـ11 % من مجمل الاستهلاك الدوائي، بينما يغطي الاستيراد قرابة 90 %، ووفق خطط الحكومة فإنه يجري إنشاء 24 مصنعا أخرى موزعة بين العديد من المحافظات.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.

وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.

وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.

وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.

ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.

ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.

ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.

ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.

ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.

ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
  • بنمو 79%.. الإسكندرية للأدوية تحقق 296 مليون جنيه أرباحا في 8 أشهر
  • تكليف أشرف عبدالله قائما بأعمال العضو المنتدب المالي والإداري بالقابضة للأدوية
  • النائب العام يفتتح نيابة مطار الملك فهد الدولي بالدمام
  • الدفاع المدني ينفذ أكثر من 1880 عملاً خدمياً منذ بداية العام الحالي
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي