موقع النيلين:
2025-02-06@07:28:15 GMT

6 طرق “بسيطة” للتعبير عن اهتمامك بكبار السن

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

تعد العناية بوالديك من الأولويات التي تحتاج إلى اهتمام خاص، خصوصا أنهم يصبحون أكثر حساسية كلما تقدموا في العمر.
وبحسب موقع “The Mountaineer”، فيما يلي 6 طرق بسيطة لإظهار تقديرك لكبار السن، على لسان الخبراء:

مساعدتهم في الأعمال المنزلية

قد تكون بعض الأعمال المنزلية صعبة على كبار السن، وهنا ينصحك الخبراء بتقديم المساعدة لهم في بعض المهام مثل إزالة الأعشاب الضارة من الحديقة، أو تنظيف الصحون أو إدخال وإخراج القمامة.

زيارتهم بانتظام

تعتبر الزيارات المتكررة من أبسط الطرق لإظهار الاهتمام بوالدك أو والدتك، فقضاء الوقت مع كبار السن، سواء في المنزل، أو في منشأة الرعاية، يسعدهم ويعزز من تواصلهم الاجتماعي، حتى ولو كانوا مصابين بأمراض مزمنة تؤثر في ذاكرتهم.

التخطيط للقيام بأنشطة معهم

عند تنظيم المناسبات العائلية، تأكد من مراعاة احتياجات كبار السن، وأضف الموسيقى التي يحبونها وأعد الطعام الذي يفضلونه، ولا تنسى وضعهم بالقرب من المخارج أو الحمامات، واحتفظ بصورهم في منزلك، حتى يشعروا أنهم جزء مهم من عائلتك.
الشكر والتقدير

ابحث عن أي فرصة لشكر كبار السن على إنجازاتهم، واستخدم كلمة “شكرًا لك” لتعبر عن تقديرك وامتنانك لوجودهم في حياتك.

تحضير الوجبات

ادعُ أحد كبار السن لتناول وجبة مطبوخة في منزلك مع العائلة والأطفال، واعتبر ذلك حدثًا منتظمًا. وفي أوقات أخرى، احرص على طهي الطعام لهم وتوصيله لمنزلهم.

الاتصال بانتظام

اتصل بكبار السن بشكل دوري للاطمئنان على حالهم وسير يومهم. وبحسب الخبراء تعتبر المكالمات الهاتفية مهمة، خاصة لأولئك الذين يعيشون بمفردهم، حيث يمكن أن تساعدهم في بدء يومهم على نحو إيجابي .

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کبار السن

إقرأ أيضاً:

القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”

منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الخرطوم يوم 15 أبريل 2023، كان واضحاً أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقرأ المشهد العسكري والسياسي جيداً، أو قرأه بعين الوهم لا ببصيرة الواقع وبواطن الحقائق.

 

 

راهن الرجل على انقلاب خاطف وسريع يمكنه من وضع السودان في قبضته، لكنه لم يدرك طبيعة القوة الخفية في الدولة السودانية، تلك الدولة التي تبدو في ظاهرها ضعيفة ومفككة وآيلة للزوال، وذات مؤسسات هشة قابلة للانهيار السريع، لكنها أثبتت مراراً أن لديها عناصر قوة خفية لا تظهر إلا في مواجهة التحديات الكبرى.

 

عناصر القوة الخفية في الدولة السودانية:
• قوة المجتمع في التناصر والتعاضد ومقاومة الظلم والعدوان.
• قوة المؤسسات العسكرية والأمنية في تراكم خبراتها، وعمق تأهيلها المهني ، وروح الثبات والصبر على تحقيق الأهداف، وهي سمات تميز ضباطها وجنودها.
• قوة وجسارة الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية في مواجهة التحديات والمخاطر، سواء في الحروب أو التظاهرات.
• مستوى الوعي السياسي القادر على فضح النوايا الشريرة المغطاة بالشعارات التجميلية.
• العمق التاريخي لنضالات الشعب السوداني، الممتد منذ الممالك المسيحية، مروراً بمملكة الفونج، والثورة المهدية، واللواء الأبيض.ما فعلته قوات حميدتي أنها استفزت مكامن القوة الخفية في الدولة السودانية، فوجدت نفسها في مواجهة مختلف الطيف القبلي والجهوي والثقافي والسياسي والعسكري. ونتيجة لذلك، تشكّل تيار وطني عريض وغير مسبوق، عابر للانتماءات.

 

 

هذا التيار الوطني ضمّ:
• شيوخ ورجال الدين والطرق الصوفية مثل عبد الحي يوسف، شيخ الزين محمد أحمد، شيخ الكباشي، والمكاشفية، والختمية، وقساوسة كنيسة ماري جرجس وغيرهم.
• الفنانات مثل ندى القلعة، إيمان الشريف، ميادة قمر الدين وغيرهن.
• المفكرين من مختلف التيارات، من الإسلاميين مثل أمين حسن عمر، عبد الوهاب الأفندي، التجاني عبد القادر، وحسن مكي، إلى اليساريين والليبراليين مثل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، د. محمد جلال هاشم، د. عشاري أحمد محمود، د. معتصم الأقرع، د. صلاح بندر، والروائي عبد العزيز بركة ساكن وغيرهم.

 

 

• المقاتلين من الحركات المسلحة في دارفور، وقوات “كيكل”، و”برأوون”، و”غاضبون”، و”المستنفرين”، وشباب الأقباط، و”ميارم الفاشر”، و”مرابطات الشمالية ونهر النيل”، والشيخ موسى هلال.

 

 

كل هؤلاء وغيرهم تصدوا لحماية الدولة السودانية والدفاع عن وجودها.

حميدتي، الذي كان بالأمس شريكاً في السلطة، متمتعاً بقوتها ونفوذها، ظن أنه قادر على اختطاف الدولة، لكنه نسي أن القوة وحدها لا تكفي، وأن شرعية البندقية لا تدوم طويلاً. فالرهان على الدعم الخارجي، والتحالفات المصلحية، واستراتيجية “الأرض المحروقة”، لن يحقق له أهدافه، بل سيؤدي إلى عزله وإنهاء وجوده في الفضاء العام.

 

 

 

فشل مشروع انقلاب حميدتي على الدولة السودانية لم يكن مفاجئاً، بل كان حتمياً، لأن أي انقلاب يفتقر إلى عمق سياسي، ورؤية استراتيجية، وحاضنة شعبية، لا يعدو كونه مغامرة متهورة باهظة التكلفة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً أن حميدتي يخوض معركة بلا غطاء وطني، وبلا ظهير سياسي يمتلك الخبرة والذكاء، وبلا أفق بعيد. اعتمد على القوة اللحظية العارية، لكنه واجه الحقيقة القاسية: القوة الخفية في المجتمع كانت أكبر من قوته العسكرية.

 

 

 

اليوم، وبعد ما يقارب العامين من الحرب، لم يبقَ لحميدتي سوى أطلال مشروع متهالك، وتحالفات تتآكل، وساحة تتسع لنهاية مأساوية.
فالتاريخ لا يرحم من ظنوا أن البنادق تصنع شرعية، ولا يغفر لمن توهموا أن الدعم الخارجي وحده يمكنهم من حكم الأوطان.

القوة التي هزمت حميدتيضياء الدين بلال

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يدشّن معرض “آرت نهيل”.. ويشيد بدور الحِرف اليدوية في تعزيز الهوية الوطنية
  • انتبه.. 3 أخطاء خطيرة يرتكبها كبار السن عند القيادة
  • استمرار حبس المتهم بالنصب على كبار السن والاستيلاء على كروت الائتمان فى العجوزة
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • شاهد بالفيديو.. “صول” بالقوات المسلحة يسلم إبنه المتعاون مع الدعم السريع لاستخبارات الجيش ويؤكد: (أرحب بقتله إذا أثبتت التحريات ذلك)
  • “تقرير الخبراء”: 10 دول و16 مؤسسة مالية لم تمتثل للعقوبات المفروضة على ليبيا
  • “تقرير الخبراء”: توجد ممارسات مالية غير شفافة بالمؤسسة الليبية للاستثمار
  • تفاصيل سقوط المتهم بالنصب على كبار السن والاستيلاء على كروت الائتمان فى العجوزة
  • حبس المتهم بالنصب على كبار السن والاستيلاء على كروت الائتمان فى العجوزة
  • القبض على نصاب يستغل كبار السن أمام ماكينات البنوك بالعجوزة