في خطوة غير متوقعة، أعلن محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقالته من منصبه بعد مرور عشرة أيام فقط على تعيينه.

وتأتي هذه الاستقالة على خلفية اعتراضاته الشديدة على التشكيلة الحكومية الجديدة التي قدمها الرئيس مسعود بزيشكيان إلى البرلمان الإيراني.


تفاصيل الاستقالة

أعلن محمد جواد ظريف عن استقالته عبر تغريدة نشرها على موقع "X"، حيث عبر عن استيائه من التشكيلة الحكومية المقترحة، مبديًا اعتراضه على عدم تمثيل الأقليات والنساء والشباب بشكل كافٍ في القائمة المقدمة.

وقد شمل اعتراضه تفاصيل دقيقة حول توزيع المناصب بين المرشحين، مشيرًا إلى أن ثلاثة من بين تسعة عشر وزيرًا مقترحين كانوا من المرشحين الأوليين، بينما كان هناك مرشح واحد فقط خامس.

وأعرب ظريف عن شكره لأعضاء اللجان والمجلس الاستشاري الذين عملوا بجد على مدار أربعة أسابيع لمراجعة أكثر من ألف مرشح.

وأوضح أنه يشعر بالأسف لعدم تمكنه من تحقيق التمثيل المناسب للنساء والشباب والأقليات كما وعد.

وفي نهاية التغريدة، أشار ظريف إلى قراره بالعودة إلى عمله الأكاديمي، مقدمًا اعتذاره للشعب الإيراني عن عدم قدرته على الاستمرار في العمل السياسي.


سياق التعيين والأدوار السابقة

وقد تولى محمد جواد ظريف منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية في بداية أغسطس 2024، وقد أوكل إليه مسؤولية إدارة مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.

وكانت هذه الخطوة جزءًا من التشكيلة الحكومية الجديدة التي اقترحها الرئيس بزيشكيان.

وعلى مدار مسيرته المهنية، شغل ظريف مجموعة من المناصب البارزة، منها مستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية.

كما كان عضوًا بارزًا في مبادرة حوار الحضارات ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك.

إضافة إلى ذلك، عمل ظريف كمشارك رئيسي في الحوكمة العالمية ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية، وشغل منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية.

تعكس استقالة محمد جواد ظريف التحديات السياسية التي تواجهها الحكومة الإيرانية، وتبرز أهمية التمثيل المتوازن في تشكيلات الحكومات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استقالته من منصبه استقالة اعتراض الإيران الايراني البرلمان الإيراني التشكيلة الحكومية الجديدة الرئيس الايراني العمل السياسي المجلس الاستشاري محمد جواد ظريف محمد جواد ظریف وزیر ا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض مع أمريكا في ظل سياسة الضغوط القصوى

يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إن إيران لن تدخل في مفاوضات مع الولايات المتحدة “طالما أنها تخضع لسياسة الضغوط القصوى”.

وقال وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع “وكالة فرانس برس” على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة: “لن ندخل في أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما استمرت في سياسة الضغوط القصوى والتهديدات”.

وشدد عراقجي على أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره عسكريًا، معتبرًا أن أي محاولة لمهاجمته لن تؤدي إلا إلى تعقيد الأوضاع الإقليمية.

وفيما يتعلق بالتهديدات “الإسرائيلية” ، أوضح عراقجي أن “الإسرائيليين” أنفسهم يعرفون أن أي عمل ضد إيران سوف يتبعه عمل مماثل ضد “إسرائيل”، مضيفًا: “أعتقد أنه إذا حدث هجوم على إيران، فإن طهران مستعدة للرد على أي اعتداء بحسم”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية
  • تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو
  • رئيس الدولة يعزي في وفاة والدة ناصر النعيمي
  • أستاذ اقتصاد : الرئيس السيسى طمأن المصريين بشأن توافر السلع الاستراتيجية
  • البهواشى: السيسى طمأن المصريين من خلال رسالته بشأن السلع الاستراتيجية
  • مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
  • وزير الخارجية يتلقي نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض مع أمريكا في ظل سياسة الضغوط القصوى
  • وزير الخارجية الإيراني: البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره عسكريا