بغداد اليوم -  بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، إغلاق 10 ساحات لوقوف العجلات بشكل غير نظامي في جانبي الكرخ والرصافة.

وذكرت القيادة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "لجنة متابعة الساحات (الگراجات) والمعارض في قيادتنا تواصل جولاتها التفتيشية الدورية لساحات وقوف العجلات والگراجات والتأكد من اتخاذها إجراءات الأمن والسلامة وحصولها على الموافقات الأصولية"، مؤكدة انه "تم غلق عدد من الساحات العشوائية وغير النظامية في جانبي الكرخ والرصافة".

ودعت "جميع أصحاب الگراجات والساحات الى سرعة إكمال أوراقهم الثبوتية والأصولية لضمان استمرارية ممارستهم المهنة مع الجهات ذات الاختصاص في امانة بغداد لتجنبهم المسائلة القانونية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد اليوم تحضر ندوة سوريا إلى اين بعد سقوط الأسد في بغداد

بغداد اليوم - متابعة

أثارت التطورات السريعة التي شهدتها المنطقة وخاصة سوريا، تساؤلات عديدة بين الأوساط السياسية وما إذا كانت تؤدي إلى تحولات جديدة داخلية وأين يتجه مستقبل سوريا؟

وتعقيبا على ذلك، عقد منتدى "بيتنا الثقافي"، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، ندوة بعنوان: (سوريا إلى اين بعد سقوط الأسد) للكاتب والباحث السوري محمد أرسلان علي، وبحضور ومشاركة عدد من المتابعين والمهتمين. وقد تطرق أرسلان إلى الأسباب التي أدت إلى أن تصل بسوريا لما هي عليه الآن من الناحية التاريخية وكذلك المظالم وأسلوب القمع الذي كان يمارس من قبل النظام السابق في سوريا. 

وأكد أرسلان خلال الندوة التي حضرها مراسل "بغداد اليوم" على أن التدخلات الدولية والإقليمية في الميدان السوري ساعدت على إطالة الأزمة السورية، وخاصة أن كل طرف من تلك الأطراف كانت تمتلك مشروعها الخاص وبنفس الوقت حولوا سوريا لساحة لتصفية حساباتهم فيها.

وأضاف أرسلان أن المعارضة السورية كانت ولا زالت منقسمة فيما بينها منذ بداية الأزمة السورية وسبب ذلك يعود للمرجعيات الكثيرة التي تعتمد عليها تلك الفصائل، لكن الجامع الوحيد لها هو أنه معظمها يتبنى الفكر الاسلاموي السلفي النابع من جماعة الاخوان المسلمين، الذين يحاولون إدارة دفة السيطرة والحكم في سوريا بعدما فشلوا في تونس ومصر وغيرها من الدول. 

وشدد أرسلان على دور تركيا السلبي، وكيف أنها تستثمر بالمعارضة واللاجئين السوريين وكيف أنها تستخدمهم وقوداً خدمة لمشاريعها، وذلك من خلال زجهم في حروب عبثية إن كان في أذربيجان وليبيا والعراق، وأن لتركيا أطماع في الجغرافيا السورية تعتمد على الميثاق المللي. 

ونوه أرسلان على أن الجغرافيا السورية كانت مقسمة ما بين المعارضة المدعومة من تركيا والتي حولتهم لمرتزقة ينفذون أجنداتها، وقسم كان تحت سيطرة الحكومة السورية السابقة وقسم تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي لمحاربة داعش. ولكن بعد سقوط دمشق وهروب الرئيس السوري باتت سوريا تعيش حالة من الفوضى نوعاً ما جراء عدم الثقة المتواجدة ما بين الأطراف الفاعلة في الساحة السورية، وكذلك التدخلات الإقليمية وخاصة تركيا في الشأن السوري.

وأكد أرسلان على أن الحل في سوريا لن يكون إلا من خلال الحوار ما بين كافة الأطراف السورية، بعيداً عن الاملاءات التركية والإقليمية والدولية. حيث يمكن أن تلعب قوات سوريا الديمقراطية دورا كبيرا، وتكون نواة لجيش سوريا المستقبل والذي سيعمل على الحفاظ على وحدة سوريا وعدم المساس بسيادتها.

مقالات مشابهة

  • طالب يصنع سيارة كهربائية من مواد معاد تدويرها
  • دي فاكتو التركية تغلق متجرها الوحيد بآسفي
  • إليك أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق اليوم
  • الدولار ما زال محلقا ..إليكم سعر صرفه لهذا اليوم
  • بغداد اليوم تطلق أكبر استفتاء مركزي لاختيار أفضل الشخصيات لعام 2024
  • بغداد اليوم تطلق أكبر استفتاء مركزي لاختيار أفضل الشخصيات لعام 2024 - عاجل
  • أسواق بغداد وأربيل تغلق على ارتفاع بأسعار الدولار
  • نصرة لغزة.. احتشاد اسطوري في الساحات اليمنية لأكثر من عام
  • تعرف على أسعار صرف الدولار في البورصات العراقية اليوم
  • بغداد اليوم تحضر ندوة سوريا إلى اين بعد سقوط الأسد في بغداد