“رصدنا إشارات”.. غالانت يبلغ البنتاغون بقرب ساعة الصفر للهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت تحدث هاتفيا مساء الأحد، مع وزير الدفاع الأمريكي #لويد_أوستن بشأن خطط إيران لمهاجمة #إسرائيل.
وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” إلى أن غالانت أبلغ أوستن خلال المكالمة أن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم كبير ضد إسرائيل، ما يدل على توجه ايراني للرد في الأيام المقبلة، بحسب مصدر مطلع على المحادثة.
وسبق أن كشف موقع “أكسيوس” الإخباري نقلا عن مصادر أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعتقد بأن #إيران قررت مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر قبل موعد اجتماع الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في 15 أغسطس الجاري.
مقالات ذات صلة وفاتان وإصابات إثر حادث سير مروّع في اربد 2024/08/12وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن إيران ستوجه ضربة أشد من هجوم أبريل الماضي.
ونقلت الهيئة عن وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق يوم الأحد قوله إن “الأعداء من إيران وحزب الله اللبناني يهددون بإيذائنا بطرق لم يفعلوها في الماضي، وآمل ألا توسع إيران وحزب الله الحرب”.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، أن تعليمات الجبهة الداخلية في إسرائيل لم تتغير في ضوء التقارير حول رد إيراني في الأيام المقبلة، في حين أعلنت الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار للدرجة القصوى.
وهكذا، تعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب الرد الإيراني المحتمل على اغتيال هنية في طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران و”حزب الله” اللبناني وغيرهما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت لويد أوستن إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير
أبلغ سفير حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن «الأونروا» يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.
يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادقت عليه الكنيست ضد «الأونروا» حيز التنفيذ. ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم «الأونروا» بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في «إسرائيل»، وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سيتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة حكومة الاحتلال.
تقويض عمل الوكالةوسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية قبل 3 أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: «حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ».
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن «التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا».
توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامةوتابع: «تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها».
وحذر لازاريني من أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي.