التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور قحطان خلف، السفير العراقي الجديد في مصر؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بحضور الدكتور شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور ثامر البرقي مسئول القسم الثقافي بالسفارة العراقية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي مستهل اللقاء، رحب وزير التعليم العالي بالسفير العراقي، مقدمًا له التهنئة بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، مشيدًا بعلاقات التعاون الوطيدة بين مصر والعراق في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، مؤكدًا حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب العراقيين الدارسين بالجامعات المصرية.

استعراض تجربة «ادرس في مصر»

وأشار «عاشور» إلى أهمية تجربة «ادرس في مصر»، والتي تعتبر منصة إلكترونية تتيح للطلاب سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالبرامج الدراسية والجامعات المختصة، بهدف تأهيل الطلاب وتزويدهم بأحدث متطلبات العصر التعليمية بما يعود بالخير والتنمية على مُجتمعاتهم.

وخلال اللقاء تم بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال التعليم الجامعي بين مصر والعراق، ودعم الجهود المتعلقة بالشراكات بين الجامعات في البلدين، والاستفادة من المنح الدراسية التي تقدمها مصر للطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات المصرية.

تعزيز التعاون المشترك

ومن جانبه، نقل السفير العراقي بالقاهرة تحيات وزير التعليم العالي العراقي لـ«عاشور»، مشيدًا بالرؤى والخطة الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تربطهما علاقات قوية على كافة المستويات السياسية والثقافية والعلمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية وزير التعليم العالي التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: مصر أصبحت تنتج المعرفة وتصدرها

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الأولى لاجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية للعام 2025، بحضور الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

استهل الوزير الجلسة بتهنئة الحضور بالعام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد، متمنيًا التقدم والازدهار للدولة المصرية في مختلف المجالات، كما هنأ الوزير الدكتور ممدوح معوض بمناسبة صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتوليه رئاسة المركز القومي للبحوث.

وأكد الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف دعم التميز البحثي والأكاديمي وتعزيز الابتكار باعتباره العنصر الرئيسي في خدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن خطة عمل الوزارة تركز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية من خلال تفعيل دور الأقاليم الجغرافية السبع، وتنفيذ مستهدفات المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".

وأشار الوزير إلى جهود الباحثين المصريين في الارتقاء بمؤشر المعرفة، حيث أصبحت مصر تنتج وتصدر المعرفة من خلال أكثر من  1000 دورية علمية مدرجة على منصة بنك المعرفة المصري باللغتين العربية والإنجليزية في كل التخصصات، لافتًا إلى زيادة حجم الإنتاج المعرفي، وتوسيع قاعدة التعاون مع كبريات دور النشر العلمي في مختلف دول العالم، وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولي في البحث العلمي المصري، ويزيد مكانة مصر على الخريطة العالمية للبحث العلمي في مختلف التخصصات.    

وخلال الجلسة، استعرض الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير، مؤشرات أداء استراتيجيات المراكز البحثية، والخطة الموضوعة للربط مع القطاع الصناعي ورواد الأعمال، وآلية إنشاء مراكز للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

واستعرض المجلس رؤية تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتوظيف الابتكار لخلق القيمة، وتعزيز الاستدامة في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا وإنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.

كما استعرض المجلس استراتيجية الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ عدد من الآليات في هذا الصدد، من بينها بناء القدرات وتدريب الباحثين والقادة على استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز أبحاث لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية، مثل: “الزراعة، والتصنيع، والطاقة، والصحة، والبيئة، والدواء، والنسيج”، بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، بالإضافة إلى تحفيز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وناقش المجلس مقترح إنشاء شبكة مصر البحثية لدعم الشركات الناشئة التي لا يزيد عمرها على سبع سنوات من تاريخ الإنشاء، وسبل تيسير انتقالها إلى مراحل النمو والتوسع.

وأوضح الدكتور وليد الزواوي أن المجلس استمع إلى تقرير قدمه الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وآخر قدمه الدكتور محمود رمزي، مدير معهد بحوث البترول، حول عدد من المخرجات البحثية التي يجري الاستفادة منها اقتصاديًا بالتعاون مع القطاع الصناعي وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية المستدامة.  

من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن أولويات عمل الوزارة خلال العام الجاري 2025، تركز على تعزيز الابتكار وتوثيق التعاون بين الجهات البحثية للوزارة، مثل: هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، باعتبارها الأذرع الفنية التي تستهدف تطويع البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يزور الدكتور خالد الدرندلي ويشيد بالتعاون المشترك
  • التعليم العالي تنظم ندوة حول برنامج إيراسموس بلس
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يحضر حفل تخريج طلاب من «المعهد العالي للضباط»
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • وزير التعليم العالي: الارتقاء بالمنظومة عبر الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق الإصدار الثاني من الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي: مصر أصبحت تنتج المعرفة وتصدرها
  • علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
  • "هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة