روبليف يواجه بوبيرين في نهائي مونتريال
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
مونتريال (أ ف ب)
تأهّل الروسي أندري روبليف المصنّف ثامناً عالمياً إلى ثاني مباراة نهائية في دورات «ايه تي بي» هذا العام، بعد فوزه على الإيطالي ماتيو أرنالدي 6-4، 6-2 في نصف نهائي دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة.
وضرب روبليف المتوّج بدورة مدريد في مايو الماضي، موعداً مع الأسترالي أليكسي بوبيرين الفائز على الأميركي سيباستيان كوردا 7-6، 6-3.
كان عام 2024 متقلباً بالنسبة لروبليف، حيث انفجر مرات عدّة على الملعب بسبب إحباطه من أدائه واستُبعد في فبراير الماضي في دبي بسبب تصرفاته العدوانية تجاه حكم الخط.
لكن الروسي الذي تخلى عن أولمبياد باريس، استعداداً لملاعب أميركا الشمالية الصلبة التي ستستمر الأسبوع المقبل في سينسيناتي، قال إنه اتخذ القرار الصحيح بشأن جدول المباريات.
أضاف «هذه كانت الخطة، أن أكون جاهزاً لبطولة الولايات المتحدة، أعتقد أنه بما أنني في نهائي مونتريال، فإن الأمر ينجح».
وهذه المرة السادسة التي يبلغ فيها روبليف نهائي دورة ماسترز، علماً أن الطريق لم يكن سهلاً، إذ تمكّن من التغلّب على الإيطالي يانيك سينر المصنّف أوّل في ربع النهائي.
وعلّق بعد مواجهة أرنالدي في نصف النهائي «يُمكن أن يضرب الكرة بقوة ومن أي مكان، الرياح لم تساعد».
وأضاف «بعد التأخير (لمدة ساعتين) بسبب هطول الأمطار، لعبت بشكل أفضل بكثير، كنت مركّزاً وتمكّنت من السيطرة واللعب بطريقة أكثر هجومية».
وكسر روبليف إرسال منافسه الثاني ولم يخسر أي إرسال حتّى نهاية المباراة التي شهدت كسر إرسال أرنالدي مرتين في المجموعة الثانية أيضاً.
وفي المباراة الثانية، احتاج بوبيرين إلى ساعة و33 دقيقة للحسم بعد مجموعة أولى طالت لساعة، حيث تبادلا كسر الإرسال مرتين، وصولاً إلى شوطٍ فاصل كان ساحقاً من جانب الأسترالي.
وجاءت المجموعة الثانية أسهل مع كسر إرسال كوردا الأوّل ثم الأخير.
قال بوبيرين المصنّف 62 «الوصول إلى هذا النهائي يعني لي الكثير، إنه شعور رائع وإنجاز مذهل، يجب أن أصفق لنفسي».
وأردف ابن الـ25 عاماً «كانت المجموعة الأولى متقلبة، مع بعض الكسر هنا وهناك، لكنني بقيت قوياً ذهنياً، وأخذت الزخم إلى شوط كسر التعادل، كنت بحاجة حقاً للفوز في مجموعتين فقط. لا أعرف إذا كانت ساقاي ستتحملان المجموعة الثالثة».
وسبق أن تغلّب بوبيرين على روبليف في مونتي كارلو لكنه يعلم أن المواجهة ستكون صعبة.
وقال «يلعب بشكلٍ قويّ على أرض الملعب، إنه سريعٌ جداً».
وكانت مباريات ربع النهائي التي تأجّلت بسبب الأمطار، شهدت فوز بوبيرين على البولندي هوبرت هوركاتش 3-6، 7-6، 7-5، كما خسارة الألماني ألكسندر زفيريف الرابع أمام كوردا 7-6، 1-6، 6-4.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس مونتريال كندا أندريه روبليف
إقرأ أيضاً:
محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا
قال محمد البطراني مدرب نادي صلالة: "نجح نادي صلالة في التأهل إلى المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي بعد غياب طويل منذ آخر مشاركة لنا في عام 2002، وهذا التأهل يُعد إنجازًا كبيرًا ونتيجة للعمل الجاد والتضحيات التي قدمها الجميع في النادي، لقد عملنا بجهد على مدار الموسم لإعادة الفريق إلى المنافسة على أعلى المستويات، حيث واجهنا العديد من التحديات التي كان لابد من التغلب عليها لتحقيق هذا الهدف، والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا، فقد تطلبت منا بناء فريق جديد يمتلك المهارات اللازمة والروح القتالية التي تؤهله للمنافسة، وكان علينا التعامل مع تحديات البدنية، والذهنية، والتنظيمية، لكننا نجحنا في وضع خطة واضحة وتنفيذها بتكاتف الجميع، وكانت هناك لحظات صعبة، لكن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على تقديم الأفضل هو ما صنع الفارق".
وأضاف البطراني: "مباراة نصف النهائي أمام أهلي سداب كانت إحدى أصعب المواجهات في هذه المسابقة، وأهلي سداب فريق قوي ومنظم، وقد قدموا مباراة كبيرة، والمباراة شهدت ضغطًا كبيرًا من الطرفين، لكن فريقنا استطاع التماسك في اللحظات الحاسمة واستغلال الفرص لتحقيق الفوز، وهذا الانتصار أظهر مدى استعدادنا للمنافسة على اللقب وأكد أن الفريق يمتلك القدرة على مواجهة أقوى الفرق، أما الآن فتركيزنا بالكامل على المباراة النهائية أمام العامرات، وندرك تمامًا أنهم فريق قوي ولديهم لاعبون مميزون أظهروا قدراتهم في مباراتهم الأخيرة أمام النصر، ونحن نعمل على دراسة أسلوب لعبهم ووضع استراتيجية تتناسب مع نقاط قوتهم وضعفهم، وسنبذل قصارى جهدنا في التحضير لهذه المباراة لضمان تقديم أداء يليق باسم صلالة وإسعاد جماهيرنا، وهذا التأهل ليس فقط انتصارًا للفريق، بل هو خطوة مهمة لإعادة صلالة إلى مكانته الطبيعية في رياضة الهوكي الوطنية، وهدفنا هو أن نقدم أفضل أداء في المباراة النهائية وننافس بشرف على تحقيق اللقب".
من جانبه، قال عماد بت، قائد نادي صلالة: "نحن على أتم الجاهزية لخوض المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي، وندرك تمامًا أهمية هذه المواجهة وحجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا، والوصول إلى هذه المرحلة بعد غياب طويل هو أمر يدعو للفخر، لكننا نعلم أن المهمة لم تنتهِ بعد، وعلينا بذل كل ما في وسعنا لتحقيق اللقب وإسعاد جماهيرنا، والتحضيرات للمباراة النهائية كانت مكثفة، حيث ركزنا خلال اليومين الماضيين على معالجة الأخطاء التي ظهرت في مباراة نصف النهائي أمام أهلي سداب، التي كانت واحدة من أصعب المباريات التي خضناها هذا الموسم، وعملنا بشكل جماعي على تحسين التمركز الدفاعي، وتعزيز فعالية الهجوم، بالإضافة إلى التدريب على سيناريوهات مختلفة قد تواجهنا في المباراة، والمدرب والجهاز الفني قدموا لنا خطة واضحة وأدوات تساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا في المباراة النهائية، ونعلم أن فريق العامرات منافس قوي ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أثبتوا كفاءتهم خلال المسابقة، خاصة في مباراتهم الأخيرة أمام النصر، ونحن نحترمهم كفريق وندرك صعوبة المواجهة، لكننا في الوقت نفسه لدينا الثقة الكاملة بقدرتنا على تقديم أداء يليق باسم صلالة وتحقيق الفوز".