صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@19:06:44 GMT

روبليف يواجه بوبيرين في نهائي مونتريال

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

 
مونتريال (أ ف ب)

أخبار ذات صلة سابالينكا.. «الانهيار»! ذهبية في «أولمبياد باريس» بفارق «مئة كسر من الثانية»!


تأهّل الروسي أندري روبليف المصنّف ثامناً عالمياً إلى ثاني مباراة نهائية في دورات «ايه تي بي» هذا العام، بعد فوزه على الإيطالي ماتيو أرنالدي 6-4، 6-2 في نصف نهائي دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة.


وضرب روبليف المتوّج بدورة مدريد في مايو الماضي، موعداً مع الأسترالي أليكسي بوبيرين الفائز على الأميركي سيباستيان كوردا 7-6، 6-3.
كان عام 2024 متقلباً بالنسبة لروبليف، حيث انفجر مرات عدّة على الملعب بسبب إحباطه من أدائه واستُبعد في فبراير الماضي في دبي بسبب تصرفاته العدوانية تجاه حكم الخط.
لكن الروسي الذي تخلى عن أولمبياد باريس، استعداداً لملاعب أميركا الشمالية الصلبة التي ستستمر الأسبوع المقبل في سينسيناتي، قال إنه اتخذ القرار الصحيح بشأن جدول المباريات.
أضاف «هذه كانت الخطة، أن أكون جاهزاً لبطولة الولايات المتحدة، أعتقد أنه بما أنني في نهائي مونتريال، فإن الأمر ينجح».
وهذه المرة السادسة التي يبلغ فيها روبليف نهائي دورة ماسترز، علماً أن الطريق لم يكن سهلاً، إذ تمكّن من التغلّب على الإيطالي يانيك سينر المصنّف أوّل في ربع النهائي.
وعلّق بعد مواجهة أرنالدي في نصف النهائي «يُمكن أن يضرب الكرة بقوة ومن أي مكان، الرياح لم تساعد».
وأضاف «بعد التأخير (لمدة ساعتين) بسبب هطول الأمطار، لعبت بشكل أفضل بكثير، كنت مركّزاً وتمكّنت من السيطرة واللعب بطريقة أكثر هجومية».
وكسر روبليف إرسال منافسه الثاني ولم يخسر أي إرسال حتّى نهاية المباراة التي شهدت كسر إرسال أرنالدي مرتين في المجموعة الثانية أيضاً.
وفي المباراة الثانية، احتاج بوبيرين إلى ساعة و33 دقيقة للحسم بعد مجموعة أولى طالت لساعة، حيث تبادلا كسر الإرسال مرتين، وصولاً إلى شوطٍ فاصل كان ساحقاً من جانب الأسترالي.
وجاءت المجموعة الثانية أسهل مع كسر إرسال كوردا الأوّل ثم الأخير.
قال بوبيرين المصنّف 62 «الوصول إلى هذا النهائي يعني لي الكثير، إنه شعور رائع وإنجاز مذهل، يجب أن أصفق لنفسي».
وأردف ابن الـ25 عاماً «كانت المجموعة الأولى متقلبة، مع بعض الكسر هنا وهناك، لكنني بقيت قوياً ذهنياً، وأخذت الزخم إلى شوط كسر التعادل، كنت بحاجة حقاً للفوز في مجموعتين فقط. لا أعرف إذا كانت ساقاي ستتحملان المجموعة الثالثة».
وسبق أن تغلّب بوبيرين على روبليف في مونتي كارلو لكنه يعلم أن المواجهة ستكون صعبة.
وقال «يلعب بشكلٍ قويّ على أرض الملعب، إنه سريعٌ جداً».
وكانت مباريات ربع النهائي التي تأجّلت بسبب الأمطار، شهدت فوز بوبيرين على البولندي هوبرت هوركاتش 3-6، 7-6، 7-5، كما خسارة الألماني ألكسندر زفيريف الرابع أمام كوردا 7-6، 1-6، 6-4.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس مونتريال كندا أندريه روبليف

إقرأ أيضاً:

عالمان يقترحان إرسال مدن سياحية عائمة فوق كوكب الزهرة

في اللحظة التي يراود فيها حلم السياحة في الفضاء عقول الكثير من الأثرياء حول العالم على مستوى المدار المنخفض حول الأرض، يقترح عالمان فلكيان الخروج من هذا النطاق الضيق والغوص في أعماق الكواكب الأخرى لغرض السياحة والنزهة، مثل التحليق فوق كوكب الزهرة على ظهر منطاد هوائي، أو استكشاف الكهوف المسامية لقمر "هايبريون"، أو التزلج على المنحدرات الجليدية لكوكب بلوتو، فتكون بذلك رحلة سياحية فضائية بامتياز.

ويرى كلّ من عالم الكواكب جون مورز وعالم الفيزياء الفلكية جيسي روجرسون العديد من التجارب السياحية الفضائية الممكنة من الناحية الفيزيائية، ويناقشان هذه المغامرات الشيقة في كتابهما المنشور حديثا "أحلام اليقظة ضمن النظام الشمسي"، من مطبعة معهد ماساتشوستس للتقانة.  ولا يكتفي المؤلفان بعرض أفكار مثيرة فحسب، بل يتعمقان أيضا في الأسس العلمية التي قد تجعل كل مغامرة فضائية ممكنة الحدوث.

وعلى عكس السرد التقليدي لاستكشاف الفضاء، الذي يركز غالبا على تحديات البقاء والتقنيات المعقدة، يقدّم العالمان منظورا مختلفا يتمحور حول الاستمتاع والاستجمام خارج كوكب الأرض بعيدا عن الاكتظاظ السكاني والتلوث الضوضائي، ويتصوران مستقبلا يصبح فيه السفر بين الكواكب تجربة تجمع بين استكشاف المناظر الطبيعية الفريدة والاكتشافات العلمية.

كوكب الزهرة (شترستوك) الأسس العلمية للبعثات المستقبلية

تعتمد الرحلات الاستكشافية التي يتناولها العالمان على علم كواكب المجموعة الشمسية، فعلى سبيل المثال، التحليق داخل منطاد فوق كوكب الزهرة أمر ممكن لأن الظروف الجوية على ارتفاع يتراوح بين 20 و25 كيلومترا فوق سطحه تشبه إلى حد كبير ظروف الأرض من حيث درجة الحرارة والضغط الجوي.

ولطالما كانت هذه الفكرة مطروحة لدى العلماء لاستكشاف غلاف الزهرة الجوي، فإن مختبرات الدفع النفاث التابعة لوكالة ناسا تعمل الآن على تطوير مناطيد آلية لدراسة سُحُب هذا الكوكب.

وبالمثل، فإن فكرة استكشاف المحيط الجوفي لقمر أوروبا باستخدام غواصات صغيرة ليست بعيدة المنال، فمن المتوقع أن تمهد مهمة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا الطريق أمام اكتشافات مستقبلية بواسطة غواصات آلية.

إعلان

كذلك، بينما تركز مهمة "دراجون فلاي" على استكشاف "تيتان" باستخدام مركبة دوّارة، فقد طُرحت فكرة إرسال غواصة لاستكشاف بحيراته الهيدروكربونية. وتعكس جميع هذه المشاريع كيف يتطور استكشاف الفضاء من بعثات الروبوتات التقليدية إلى تقنيات أكثر ديناميكية وتفاعلية مع البيئات المختلفة في الفضاء.

ويغلب على الكتاب الطابع المتفائل حول مستقبل البشر في إمكانية التحليق والسفر في الفضاء، على عكس العديد من أعمال الخيال العلمي الحديثة التي تتجه نحو سيناريوهات كارثية وغامضة. وعلى الرغم من أن هذه المغامرات لا تزال في نطاق الخيال من حيث الموارد التقنية الحالية، فإن التقدم السريع في تكنولوجيا الفضاء يشير إلى أن مثل هذه التجارب قد تكون أقرب مما يتصور البشر.

وتعمل الشركات الفضائية الخاصة ووكالات الفضاء الوطنية والمؤسسات العلمية على تطوير أنظمة دفع جديدة، وتقنيات دعم الحياة، ومساكن وموانئ كوكبية قد تُمهد الطريق لسفر البشر بين الكواكب في المستقبل.

وقد يكون الانتقال من المهام الروبوتية إلى استكشاف البشر بأنفسهم للفضاء بغرض الاستمتاع والتنزه مجرد خطوة طبيعية ضمن سلم التطور الطبيعي للحضارة البشرية.

مقالات مشابهة

  • عالمان يقترحان إرسال مدن سياحية عائمة فوق كوكب الزهرة
  • الأهلي يواجه الزمالك الأسبوع في الجولة الثانية بالمرحلة الحاسمة للدوري الممتاز
  • في ذهاب ثمن نهائي يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد في ضيافة سوسيداد.. وتوتنهام يواجه ألكمار
  • اتحاد الكرة يجري قرعة المرحلة الثانية للدوري العام "القسم الثاني"
  • إجراء قرعة المرحلة الثانية للدوري العام «القسم الثاني»
  • اليوم.. دهوك يواجه الاتفاق السعودي في نصف نهائي أبطال الخليج للأندية
  • الاتفاق يستضيف دهوك العراقي في ذهاب نصف نهائي أبطال الخليج
  • السيب يواجه العربي الكويتي في ربع نهائي "كأس التحدي الآسيوي".. الأربعاء
  • السيب يواجه العربي الكويتي في ربع نهائي "كأس التحدي الآسيوي".. اليوم
  • السيب يواجه العربي الكويتي للبحث عن موطئ قدم في نصف النهائي