وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تحتفي باليوم الدولي للشباب تحت شعار “شبابنا ثروة”
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
تحتفي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية باليوم الدولي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام تحت شعار (شبابنا ثروة), حيث يأتي ذلك ضمن مساعي الوزارة الهادفة إلى رفع مساهمة الشباب في التنمية ورفع مستوى تنافسيتهم عالمياً من خلال توفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم في المجتمع.
وتعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تمكين شباب وشابات الوطن، وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم، حيث أطلقت مطلع العام إستراتيجية التنمية الشبابية والتي بدأت أعمالها من خلال 20 مبادرة نوعية بهدف زيادة مشاركة الشباب اجتماعياً وفي سوق العمل، كما اعتمدت تأسيس الإدارة العامة للتنمية الشبابية, وذلك بهدف دعم الشباب وإيجاد بيئة تنظيمية داعمة وتذليل كافة العقبات التي تواجههم, وتسخير جميع الإمكانات لخدمتهم, إضافة إلى تقديم برامج التأهيل المهني والأنشطة المختلفة وتفعيل أقسام لإدارة التطوع في منظمات القطاع غير الربحي بهدف تحقيق التطلعات الوطنية بدعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
أخبار قد تهمك تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 1 أغسطس 2024 - 6:46 صباحًا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تؤكد سلامة خدماتها الرقمية من التعطل التقني العالمي 20 يوليو 2024 - 12:25 مساءًوعقدت الوزارة خلال الفترة الماضية أكثر من 15 ورشة عمل مع مختلف شرائح الشباب والجهات ذات العلاقة لرفع مستوى الوعي بمبادرات إستراتيجية التنمية الشبابية ومشاريعها, بالإضافة إلى إطلاق مشروع الشهادة الاحترافية للعاملين مع الشباب عبر تأهيل 100 عامل وعاملة مع الشباب وتزويدهم بأفضل المهارات, وتوفير مسار احترافي لديهم بهدف رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم, وتدعم الوزارة إبداعات وابتكارات المواهب الوطنية الشابة، والاهتمام بتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتأهيلهم وتدريبهم وتنمية فرصهم في سوق العمل, حيث يشكِّل الشباب من سن 15 إلى 39 عامًا النسبة الأكبر من سكان المملكة ما يجعلهم قاعدة أساسية في التحوّل الاقتصادي والمجتمعي وفي المجالات كافة.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق إستراتيجيتها التنموية للشباب وإيجاد بيئة ملائمة تسهم في تقدم ونمو الشباب، وتوفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم, ليسهم ذلك في رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية في المملكة والمحافل الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية وزارة الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.
كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.
وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.
ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.
وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.
وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.
وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.
كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.
ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.
وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.