فصل رئيس مجلس كركوك الجديد من حزب السيادة لعدم التزامه بمشروع الحزب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرر رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، فصل رئيس مجلس محافظة كركوك الجديد محمد ابراهيم حافظ لكونه انشق عن “مشروع حزبه” وبحث عن منافع ومناصب شخصية له بعيدا عن توجهات الكتلة”.وقال النائب السابق خالد المفرجي في تصريح صحفي، إن “رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وبعد التطورات الأخيرة التي حصلت بقيام عضو مجلس محافظة كركوك عن تحالف السيادة محمد ابراهيم حافظ، حيث لم يلتزم بالتعليمات المنصوص عليها وهو جزء من الكتلة العربية بأعضائها الستة ولعدم الالتزام بالسير وفق نهج الحزب الذي يدعو الى وحدة الصف ونيل حقوق المكون العربي قرر تحالف السيادة متمثلة بالرئيس وأعضاء الأمانة العامة، فصل عضو مجلس محافظة كركوك من تحالف السيادة والذي كان مرشحنا في الانتخابات وفاز باسم التحالف”.
وأكد المفرجي أن “ما حدث ليلة السبت الماضي في جلسة الخلسة أمر غير قانوني وغير دستوري وهو انقلاب على الشرعية وما حدث هو عملية استلام مناصب مقابل الاستحقاقات التي حملها علينا المكون العربي فالأصوات التي نالها التحالف العربي هي الأكبر وجعلت الكتلة العربية تنال المركز الأول بست مقاعد”.وأشار إلى أن “ما حدث سوف يفشل لانه لا يحمل إجماع عربي وكوردي وتركماني لان الاتحاد الوطني استفرد بالسلطة واتفق مع منشقين من اعضاء العرب وادارة غير توافقية ولا يشترك فيها العرب المنتخبين والجبهة التركمانية والديمقراطي الكوردستاني فهي فاقدة للشرعية وعبارة عن تقاسم وتوزيع للمناصب وهذا سوف يزول”.واحتضنت العاصمة بغداد، مساء السبت الماضي، اجتماعا وصف بالحاسم، لإنهاء أزمة إدارة محافظة كركوك، من خلال اختيار رئيس لمجلس المحافظة، ومحافظ لها، بعد تعثر استمر أكثر من ثمانية أشهر. بأن الاجتماع، عقد في فندق الرشيد ضمن المنطقة الخضراء، بحضور الاتحاد الوطني الكوردستاني، والعرب، بالإضافة إلى ممثل عن المسيحيين في مجلس محافظة كركوك.وأشار إلى أن أعضاء مجلس محافظة كركوك عن العرب كانوا قد أعلنوا مقاطعتهم الاجتماع المنعقد في بغداد، قبل أن يعدل عن القرار كل من إبراهيم الحافظ ورعد صالح وظاهر العاصي، الذين انضموا لطاولة اجتماع فندق الرشيد.وافضى الاجتماع “الحاسم” في العاصمة بغداد إلى انتخاب ابراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك وريبوار طه محافظا.وشهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس محافظة کرکوک تحالف السیادة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع.. لهذه الأسباب
أفادت صحيفة "غلوب آند ميل"، الأحد، أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين.
ورجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء.
وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، فإنه لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.
ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل أن يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021. لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بويليفر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
يذكر أن استطلاعات الرأي الكندية أظهرت الأسابيع الماضية تراجعا كبيرا في دعم الحزب الليبرالي بقيادة ترودو -الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات- مع تقدم حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر. ومع تراجع شعبية الحزب، انخفضت شعبية ترودو.
وساهمت فضيحة "وي تشاريتي" عام 2020 بإثارة الجدل حول شفافيته ونزاهته، إذ إنه منح عقدا حكوميا للمؤسسة التي ترتبط بعلاقة مع عائلته.
وفقد كثير من الكنديين ثقتهم بترودو مع تزايد الوعود الانتخابية غير المحققة. وكان وعد رئيس الوزراء في بداية ولايته عام 2019 بتحسين الرعاية الصحية والتعليم، لكن ذلك لم يتحقق بالشكل المتوقع.
كذلك تعرضت حكومته لانتقادات متزايدة بشأن زيادة الإنفاق العام، ما أدى إلى تفاقم الديون، فضلا عن عدم توفير حلول لأزمتي الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واجه ترودو انتقادات بسبب لفتته تجاه رئيس مجلس العموم المنتخب حديثًا. في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على الإنترنت، شوهد ترودو وهو يخرج لسانه ويغمز لرئيس مجلس العموم.
وعندما قدم رئيس مجلس النواب جريج فيرجوس ترودو باعتباره "رئيس وزراء شريف"، صحح له الأخير وقال "مشرف للغاية" وغمز له.
وفي أيلول/ سبتمبر 2022، أثار ترودو غضب البريطانيين بسبب غنائه لأغنية "Bohemian Rhapsody" في بهو فندق قبل يومين من جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
واتهم المنتقدون رئيس الوزراء بعدم الاحترام، لكن فريق جاستن ترودو دافع عن الغناء، قائلين: " لقد شارك رئيس الوزراء في أنشطة مختلفة لتقديم احتراماته للملكة".
Trudeau is celebrating his accession as Queen of Canada by drunkenly singing for an audience at the funeral of his predecessor. Classy. pic.twitter.com/kpXTPcQ71f
— Keean Bexte (@TheRealKeean) September 19, 2022