الصين تدعو إلى وقف التصعيد وسط الهجوم الأوكراني على روسيا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دعت بكين الاثنين إلى وقف التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية مع تنفيذ كييف عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة كورسك الروسية في الأيام الأخيرة.
بعد أشهر من التراجع على الجبهة الشرقية، أطلقت أوكرانيا الثلاثاء عملية توغل ضخمة وغير مسبوقة في منطقة كورسك الحدودية الروسية، سمحت لقواتها بالتوغل، بحسب محللين، حتى عمق 15 كيلومترا على الأقل والسيطرة على مواقع عدّة.
وتقدم الصين نفسها على أنها محاور محايد مقارنة بالغربيين الذين تتهمهم بـ”صبّ الزيت على النار” بتسليم أسلحة لأوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الصينية “تدعو الصين جميع الأطراف إلى (…) وقف التصعيد”، مشدّدة على ضرورة “عدم توسيع ساحة المعركة وعدم تكثيف المعارك وعدم صب الزيت على النار” من أي جهة.
وأضافت “ستحافظ الصين على تواصل مع المجتمع الدولي وتأدية دور بناء في تعزيز الحل السياسي للأزمة”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الصين روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.