بغداد اليوم - بغداد 

كشف أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الأثنين (12 آب 2024)، عن أسباب تشكيل حكومتي ديالى وكركوك في العاصمة بغداد.

وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "لجوء المحافظتين الى بغداد دليل على عمق الخلافات السياسية بينهما، وعدم تمكنهما من حسمها دون تدخل خارجي، ودور بغداد المؤثر ناجم عن كونها مركز القرار المكوناتي، فنظام المحاصصة السياسية في العراق رأسه في بغداد، واطرافه في بقية المحافظات".

وبين انه "عندما تعجز القوى السياسية في المحافظات عن حسم حصصها في حكوماتها المحلية تكون الحاجة ماسة الى بغداد لحسم الصفقة النهائية بتوافق قادة الكتل الرئيسة من خلال صفقة ليس بالضرورة أن تتم داخل المحافظة المعنية، وإنما من خلال التراضي في مواقع أخرى في الدولة قد تكون في بغداد او غيرها".

وأضاف أستاذ العلوم السياسية ان "هذه التوجهات تدل على قوة نظام المحاصصة السياسية وتغلغله في كافة مفاصل الدولة المهمة، وهو امر يمكن تفهمه في هذه المرحلة من عمر العملية السياسية في العراق".

وصوت مجلس محافظة كركوك، يوم السبت (10 آب 2024) على اختيار محمد ابراهيم الحافظ رئيسا للمجلس وريبوار طه محافظاً لكركوك.

وقال مصدر مطلع إن "مجلس كركوك عقد جلسته بتسعة أعضاء في فندق الرشيد ببغداد لانتخاب رئيس المجلس والمحافظ ونائبه".

وأضاف أن "المجلس صوت على اختيار محمد ابراهيم الحافظ رئيسا للمجلس وريبوار طه محافظاً لكركوك وابراهيم التميم نائباً ثانياً له"، مبيناً أنه "تم تعيين انجيل زيل من المكون المسيحي مقررة للمجلس".

وتمت عملية التصويت دون حضور الحزب الديمقراطي الكردستاني والجبهة التركمانية والتحالف العربي في كركوك بحسب مصدر سياسي

يشار الى أنه طوال الفترة الماضية لم تنجح الكتل السياسية الفائزة في كركوك من تشكيل الحكومة المحلية الا أن المبادرة الأخيرة لرئيس الوزراء أدت الى انهاء الانسداد السياسي في المحافظة.

وصوت مجلس ديالى خلال جلسته التي عقدت الخميس (1 آب 2024)، بفندق الرشيد وسط بغداد على اختيار عدنان الجاير التميمي عن كتلة دولة القانون محافظاً ومصطفى اللهيبي نائباً اول للمحافظ وغازي الفصيل الجبوري نائبا ثان للمحافظ، وهما عن حزب تقدم، في جلسة شهدت بذات الوقت تظاهرات لبني تميم امام مجلس محافظة ديالى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".

وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".

وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".

وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.

وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".

وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".

وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

مقالات مشابهة

  • ديالى تتحرك لرفع حظر التجوال بعد انجاز عملية التعداد السكاني
  • ديالى تنجز التعداد السكاني بنسبة 100%
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
  • التعداد السكاني في ديالى.. قصص إنسانية ومواقف طريفة
  • الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
  • منظمة بدر ممتعضة: مئات العوائل الكردية تتوافد إلى كركوك للتسجيل في التعداد
  • الأوضاع السياسية وعلاقات بغداد وأربيل على طاولة مسعود بارزاني والقنصل المصري
  • التصويت على اختيار 6 مدراء لناحيات ديالى
  • كمائن مشتركة تطيح بأخطر نواقل المخدرات في ديالى ومحافظتين أخريين