«الخضيري» ينصح بعدم إجبار الأطفال على الحمية ويقترح بدائل للإفطار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أوضح الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم الأبحاث الطبية، أن الأطفال يحتاجون إلى تناول جميع أنواع الأغذية لدعم نمو أجسامهم، وأشار إلى أنه لا ينبغي إجبارهم على الحمية.
وأضاف الخضيري، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن بعض الأطفال قد لا يستسيغون تناول الإفطار فور الاستيقاظ، بسبب السهر أو نقص النوم، والذي يجب ألا يقل عن 8 إلى 10 ساعات يوميًا.
ونصح الخضيري بتقديم خيارات إفطار خفيفة للأطفال، مثل البيسكويت أو الكورن فليكس بالحليب والعسل، أو حليب بنكهات يحبونها، ويمكنهم أخذ إفطارهم إلى المدرسة لتناوله خلال فترة الفسحة.
الأطفال يحتاجون الاكل لان اجسامهم تنموا ويحتاجون كل انواع الأغذية فلا تجبروهم على الحمية، وبعض الأطفال لا يستسيغ تناول الإفطار عندما يستيقظ من النوم مباشرة، وذلك بسبب السهر او عدم النوم الكافي الذي يجب أن لا يقل عن ٨ الى١٠ عشر ساعات باليوم، لكن عمره اقل من عشر سنوات ، وعندما يرفض…
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) August 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخضيري أخبار السعودية الحمية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
صدمة علمية: بدائل السكر تفسد شهيتك وتمنعك من خسارة الوزن!
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر ميتابوليزم.
وبحسب فريق من العلماء متمركزين في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن السكرالوز وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يسهم في إدارة الشهية.
وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن السكرالوز يزيد “الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية”، وهي النتائج التي تشير إلى أن “المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على آليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية”
وقالت كاثلين آلانا بيج من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية “يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة”.
وتبين أن السكرالوز ليس له تأثير على الهرمونات التي “تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع”، بحسب بيدج محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.
وأضافت “إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت”.