دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حازت 7 دول عربية على ما مجموعه 17 ميدالية ملونة في ختام الألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ33، التي أقيمت على الأراضي الفرنسية هذا العام.

وحقق رياضيو البحرين والجزائر ومصر وتونس والمغرب والأردن وقطر 7 ميداليات ذهبية و4 ميداليات فضية و6 ميداليات برونزية في ألعاب مختلفة.

وتعتبر البحرين أكثر الدول العربية تحقيقاً للميداليات في أولمبياد باريس 2024، برصيد 4 ميداليات، منها ذهبيتان مقابل واحدة فضية وأخرى برونزية.

إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على الدول العربية وأسماء لاعبيها الفائزين بالميداليات:


 

الأردنالبحرينالجزائرالمغربتونسقطرمصرالألعاب الأولمبيةانفوجرافيكباريسنشر الاثنين، 12 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية انفوجرافيك باريس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس

د. الفاتح يس*

على ما أعتقد أن واشنطون أدارت ظهرها في ملف قضية تغير المناخ التي تؤرق العالم كأكبر قضية شهدها هذا القرن.

ربما أمريكا، وعلى رأسها رئيسها ترامب لديه شكوك وغير مقتنع بوجود ظاهرة تغير المناخ من أساسه، تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأرض؛ إن استمرت الانبعاثات الكربونية بهذا المستوى.

خسارة كبيرة للعالم ولصندوق المناخ بانسحاب أمريكي من قمة اتفاقية المناخ، وكانت ستكون مكسباً؛ إن التزم أنصار البيض الأبيض بهذه الاتفاقية؛ لأنها ربما ثاني أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب إنتاجها الكبير من الوقود الأحفوري والمشتقات الهيدروكربونية والغاز الطبيعي، والذي تضررت منه الدول الفقيرة خاصةً الدول الأفريقية والدول القريبة من خط الاستواء.

ترامب لا يريد أن يتقيد بالالتزام الدولي المناخي بأن تدفع وتمنح الدول الصناعية المتسببة في التغير المناخي مبالغ مالية للدولة الفقيرة المتضررة من هذا التلوث المناخي، والمنح بلا شك تكون في شكل مشروعات مستدامة بتطبيق سياسات الاقتصاد الدائري والأخضر مثل مشروعات الطاقات المتجددة وحصاد المياه.

انسحاب ترامب كان متوقعا منذ تصريحاته السخيفة في القمة الأخيرة التي انعقدت في أذربيجان في فبراير العام الماضي، وحرفيا أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس خلال فترة الولاية الأولى لرئاسة هذا الترامب؛ إلا أن عملية الانسحاب لم تكتمل حينها، وتم التراجع عنها بمجرد بداية رئاسة بايدن.

يتطلب من أمريكا تحرير خطاب رسمي للأمم المتحدة بالانسحاب، وربما يأخذ عاماً كاملا؛ حتى يدخل حيز التنفيذ.

خروج أمريكا من قمة المناخ التي كانت في عام ٢٠١٥ في باريس الفرنسية؛ يعني تمسكها ونيتها في الاستمرار في الاقتصاد الكلاسيكي الذي يهتم بالربح، دون أي اعتبارات لأي أخلاق أو ضمير إنساني.

الانسحاب الأمريكي يعني مزيدا من الاعتماد على المحروقات وزيادة النفايات الخطرة؛ وبهذا تقل الجهود العالمية لمجابهة هذه القضية الخطيرة؛ بسبب أن البيض الأبيض يريد ضمان واستمرار مصالحه التجارية البحتة، وإن كانت على حساب الدول الفقيرة.

*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة

الوسومد. الفاتح يس

مقالات مشابهة

  • عاهل البحرين والرئيس الفرنسي يبحثان في باريس مستجدات القضايا والتطورات الإقليمية والدولية
  • ملك البحرين يلتقي الرئيس الفرنسي في باريس
  • ميداليات أولمبياد باريس 2024 تواجه مشكلة غير مسبوقة
  • الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس
  • 4 ميداليات للإمارات في البطولة العربية للمبارزة بالبحرين
  • فضيحة مدوية.. اعادة “100 ميدالية” لـ”لجنة اولمبياد باريس”.. والسبب ..!
  • تسلمت رئاستها من الإمارات العربية المتحدة.. مصر تترأس أعمال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات
  • أولمبياد باريس 2024 في مرمى الانتقادات مجدداً.. شكاوى من تلف الميداليات
  • سبب غريب لإعادة المتوجين في أولمبياد باريس ميدالياتهم
  • ترامب ومشاريع الإعمار