الصراع بين جند الله وجند الشيطان!!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تُشكل مؤازة الجمهورية الإسلامية واجباً دينياً وأخلاقياً على جميع المؤمنين وإن الدعم المعنوي هو في قلب الإيمان وعلى الأفراد تقديم الدعم لمن يعملون من أجل الحق والعدالة وهذا الواجب يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى مسؤولية روحية تحثنا على الوقوف مع القضايا العادلة في مختلف أنحاء العالم هذا الالتزام هو جزء من الهوية الإيمانية ويعكس القيم التي نتبناها كمؤمنين.
وعلى الرغم من اني لدي مؤشرات كثيرة على قيادات الجمهورية الايرانية وعلى راسهم الخامنئي وميلشياته المُنتشرة في بلدنا لكن الحق يقال الدعم للجمهورية الإسلامية ليس مجرد مظهر سياسي بل هو عمل يستند إلى مبادئ دينية عميقة وأخلاقية يمثل هذا الدعم تجسيداً لقيم الحق والعدل حيث يرتكز على فكرة أن المؤمنين اخوة فيجب أن يكونوا مع الحق أينما وُجد وإن تحفيز الجماهير للوقوف مع الجمهورية الإسلامية يساهم في تعزيز الروح الجماعية والتضامن بين المؤمنين مما يعكس الصورة الحقيقية للإيمان
بالمقارنة بين إيران والكيييان الصهيييوني الخبيييييث يتضح أن هناك فرقاً جذرياً في حين تتمتع إيران باستراتيجية دفاعية قائمة على الحق بينما يعتمد الكيببيان الصهييييوني على القوة العسكرية والاحتلال بالتالي يُفضل العديد من المؤمنين الاصطفاف مع إيران كونها تمثل الأرض الطيبة والحق في مواجهة تحديات عالمية إن هذه المقارنة توضح عمق الفهم الروحي والسياسي لدى المؤمنين.
القتال اليوم ليس مجرد معركة تقليدية بين دولتين ولكنه صراع بين جند الله وجند الشيطان هذه المعركة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية وأن نأخذ موقفاً واضحاً وإن موقفنا من هذا الصراع يعكس إيماننا والتزامنا بالمبادئ الإسلامية اليوم نحتاج إلى تعزيز قيم الحق في مواجهة الظلم وضمان أن نكون من جنود الله في هذا الزمان سيما أن يكون الإيمان مصحوباً بقلب سليم لأن القلب السليم هو الذي يتبع الحق ويعمل من أجل الله؛ يقول الله تعالى عن يوم القيامة( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) وإن الإيمان بولاية امير المؤمنين علي بن أبي طالب هو جزء من هذا القلب السليم إذ انه يمثل نموذجاً للعدل والإيمان لذلك علينا جميعاً أن نحرص على تقوية إيماننا وتنقية قلوبنا من الشوائب؛
فحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يُمثل جوهر الإيمان الحقيقي فهو رمز للحق والعدالة وتَجسيد للقيم الأخلاقية والدينية التي يجب على المؤمنين اتباعها؛ إن ولاءنا لهذه القيم يُساعد على تعزيز روح التضامن بين المسلمين لنحرص على أن تكون محبتنا لأمير المؤمنين جزءاً من إيماننا وتعاملاتنا في الحياة اليومية. تيمور الشرهاني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس "الإنجيلية": التضامن مع الفقراء والمحتاجين جزء لا يتجزأ من رسالة الإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، احتفالية انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، أمس الأحد.
جاء ذلك بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي وراعي الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، والقس جورج عزمي، الراعي الشريك بالكنيسة، والقس بيتر عادل، راعي الشباب بالكنيسة، إلى جانب عدد من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية وشعب الكنيسة، وذلك بمشاركة فريق الترانيم "الخبر السار"، مقدمًا مجموعة من الترانيم التي أضفت أجواءً من الفرح.
وخلال كلمته في الحفل، قدَّم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة للأعضاء الجدد، قائلا: إن الله هو سيد التاريخ وصانع الأمل في حياة من فقدوا الرجاء، متابعا: "لا تخافوا من التحديات، لأن الرب هو الأمس واليوم والغد، وهو قادر على صنع أمر جديد في حياتكم."
وأضاف: “التوبة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي فعل والتزام وتغيير في الاتجاه يقود إلى تغيير حقيقي وحياة جديدة”.
كما دعا رئيس الطائفة إلى التضامن مع الفقراء والمحتاجين، مشددًا على أن هذا التضامن جزء لا يتجزأ من رسالة الإيمان، ويعكس حضور الله في حياتنا.
7c506396-75b6-4f74-a847-230f7610a3e1 836a6d18-5871-428f-b61a-ee45974ff7f0 c678f9f2-4de9-4c33-8a93-0acaf0929270 90109377-9487-43c0-beac-cae3829fefc4