قال الدكتور علاء الغمراوي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، إنّ شعور الإنسان بـ«نغزات» في القلب أمر طبيعي، ولكن قد تحدث لأسباب عدة خاصة بالقلب أو بسبب اضطرابات القلق والتوتر، موضحا أن آلام الصدر والقلب تزداد لدى المدخنين، كما أن الحالة النفسية والانفعالات تصيب الإنسان أيضا بنوبات قلبية.

 أسباب حدوث الآلام الصدرية

وأضاف «الغمراوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ آلام الصدر لها أسباب كثيرة، وقد تحدث بسبب الأجواء شديدة الحرارة أو النوم في التكييف أو التعرض للمروحة بصورة مباشرة لفترات طويلة، ما يسبب آلام العضلات، مشيرا إلى أنّ المشكلات الهضمية قد تصيب الإنسان بنغزات قلبية، وبالتالي يُنصح بعدم تناول وجبات ثقيلة ليلا حتى لا يُصاب الإنسان بارتجاع في المريء أو الحموضة.

التوتر والقلق يصيب القلب

وأكد أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، أنّ التهاب المرارة قد ينتج عنه آلام في الصدر، مشيرا إلى وجود العديد من الأمور التي تؤثر على القلب كمشكلات الرئتين وضيق التنفس فضلا عن المشكلات المرتبطة بالعضلات والعظام، لافتا إلى أنّ الآلام  الصدرية الناتجة عن التوتر والقلق هي الأكثر انتشارا بين المرضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض القلب أمراض التوتر

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد العيد؟

نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.‫

مقالات مشابهة

  • أبرزها الألغام.. الدفاع المدني السوري يحدد لشفق نيوز 3 أسباب تعرقل عودة المهجرين
  • دعاء عند الشعور بالملل
  • ماذا بعد العيد؟
  • ما هي الرياضات الأكثر فائدة لصحة الإنسان وكيف يمارسها بأمان؟
  • 3 مخاطر صحية غير متوقعة يسببها النوم في الضوء: تعرف عليها الآن
  • احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك
  • بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
  • استشاري: لا مانع من استخدام دواء الميلاتونين للمساعدة على النوم
  • النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
  • كل ما تريد معرفته عن الذبحة الصدرية.. تفاصيل