قال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، إنهم يدعون إيران وحلفاءها للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل من شأنها أن تصعد التوتر وتعرض فرص التوصل لوقف لإطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة للخطر.

وأضافت الدول، في البيان، أن "القتال يجب أن يتوقف الآن"، وكذلك يتعين الإفراج عن كل المحتجزين لدى حركة حماس.

وشدد البيان على أن السكان في قطاع غزة يحتاجون إلى "إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عراقيل".

 ورحب قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا بـ"العمل الذي يبذله الشركاء من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن".

وأشار البيان إلى أن قادة هذه الدول الثلاث يعملون مع جميع الأطراف لمنع التصعيد ولن ندخر أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد سبيل نحو الاستقرار في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطاع غزة فرنسا ألمانيا بريطاني وقف إطلاق النار غزة أخبار الشرق الأوسط بريطانيا إيران إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل حماس قطاع غزة فرنسا ألمانيا بريطاني وقف إطلاق النار غزة اتحاد أوروبي

إقرأ أيضاً:

مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب وتعرقل التوصل إلى اتفاق

اتهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إسرائيل بنشر الأكاذيب لتشتيت الانتباه عن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال عبد العاطي -خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن- إنه كلما تم الاقتراب من إبرام الاتفاق تسارع إسرائيل إلى اختلاق الأعذار والمبررات لعرقلته.

وشدد على أنه "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة، نواجه سياسات استفزازية لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".

وتابع وزير الخارجية المصري "أنفقنا مبالغ ضخمة لإنشاء سياج أمني وتدمير الأنفاق عند الحدود مع قطاع غزة"، مشددا على أن "الادعاء بدخول السلاح لغزة من جهتنا محض أكاذيب".

وأكد أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح يحول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشددا على أهمية النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيود.

وشدد على أن حل الدولتين هو الحل الأساسي لتسوية الأزمة بين فلسطين وإسرائيل.

ولم يوضح عبد العاطي قصده بالأكاذيب الإسرائيلية، لكن القاهرة أعلنت الثلاثاء رفضها تصريحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهريب أسلحة من مصر إلى غزة عبر أنفاق أسفل محور فيلادلفيا الحدودي.

واعتبرت مصر أن تصريح نتنياهو محاولة لعرقلة الوساطة المصرية القطرية الأميركية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة للشهر الـ11.

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهو ما ترفضه القاهرة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويعطل التوصل إلى اتفاق.

وفي إسرائيل أيضا يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: المجتمعان الدولي والإقليمي يريدان التوصل إلى وقف النار في غزة
  • وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا يبحثون الأمن بأوروبا في ظل استمرار حرب أوكرانيا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين بقطاع غزة
  • إيران ترد على البيان الختامي لدول مجلس التعاون الخليجي
  • «أكسيوس»: إسرائيل تضغط على جنوب أفريقيا لعدم المضي قدما في قضية محكمة العدل
  • مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب وتعرقل التوصل إلى اتفاق
  • خارجية مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب تستهدف عرقلة التوصل لصفقة في غزة
  • إسرائيل تتخلى عن اسراها لدى حماس: لن ننتحر جماعيا من اجل المحتجزين
  • ميقاتي يدعو سفراء دول لاجتماع طارئ بعد مهاجمة إسرائيل عناصر إطفاء
  • باريس تشتبه بتخطيط إيران لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا .. وأبرز المتهمين من أصل جزائري