نائب كردي:ميزانية العراق أحادية المصدر واستمرار توقف تصدير النفط من الإقليم خسارة كبيرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2024 - 9:44 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف الحزب الديمقراطي الكردستان، الاثنين، عن عائق يقف أمام استئناف تصدير النفط العراق إلى تركيا عبر ميناء جيهان.وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريف سليمان في حديث صحفي، إن “تصدير النفط من حقول إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي موضوع مهم جداً خلال هذه المرحلة”.
وتابع سليمان، أن “الموازنة تحتاج إلى كل مبلغ يدخل خزينة الدولة”، لافتاً إلى أن “ميزانية العراق تقريبا أحادية المصدر بنسبة كبيرة لغاية الآن”.وشدد النائب عن الديمقراطي بالقول: “للأسف الشديد الحكومة العراقية لم تتجاوز المشاكل والعقبات التي من شأنها البدء بتصدير النفط إلى ميناء جيهان من حقول إقليم كردستان، فقد كان هناك الكثير من المفاوضات لأشهر عديدة، ولكنها لم تتجاوز بعض الشروط التي حددتها بغداد خاصة في موضوع سعر استخراج النفط”.ونوه النائب، إلى أن “الجانب التركي مستعد للبدء في استيراد النفط عبر جيهان ولكن المسألة العالقة لغاية الآن هو الاتفاق مع شركات العاملة في إقليم كردستان على مبلغ استخراج النفط”.وأسترسل بحديثه: “العقود المبرمة مع الشركات العاملة في حقول الإقليم هي 3 أنواع من حيث النقل والاستخراج والانتاج”، معربا عن “أمله بأن يستأنف التصدير في أسرع وقت ممكن”.وبين سليمان، أن “توقف الصادرات يكبد حكومة وشعب العراق بما فيها الإقليم، خسائر فادحة كل سنة تقدر بمليارات الدولارات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طائرة مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم
روسيا – ابتكر العلماء الروس طائرة شحن مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم، تقلع وتهبط عموديا.
ووفقا للمبتكرين تبلغ حمولة هذه الطائرة 750 كغ ومدى طيرانها 700 كم، وسوف تستخدم في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها وفي الظروف الجوية القاسية. وتعمل هذه الطائرة بالبنزين العادي. ومن المحتمل أن تعرض في الأسواق عام 2025.
ويقول أنطون بليك المدير العام لشركة “الشاحنات الطائرة” الروسية: “توجد في روسيا مساحات واسعة وحركة شحن ضخمة، لذلك نخطط لإنشاء نوع جديد تماما من وسائط النقل. الحديث يدور عن مئات الآف الأطنان من البضائع وساعات الطيران سنويا. وبالطبع ستستخدم هذه الطائرات قبل كل شيء للتسليم الفوري للبضائع إلى الحقول ومنصات الحفر والمستوطنات النائية، مثلا في أقصى الشمال. وسوف تقلل هذه الشاحنات كثيرا من وقت النقل، وهذا مهم بصورة خاصة في حالات الطوارئ لنقل المساعدات الطبية والإنسانية”.
ومن جانبه يشير يوري مولوديخ، مدير تطوير مسابقات التكنولوجيا NTI Up Great، إلى أن هناك حاجة حقيقية للآلات الثقيلة في السوق. علاوة على ذلك، فإن ابتكار مثل هذه الطائرة أصعب بكثير سواء في التصميم أو في مرحلة الاختبار من الطائرات المسيرة التي يصل وزنها إلى 100 كغ. وبالإضافة إلى الموثوقية من وجهة نظر تنافسية، يجب أن تكون سهلة الاستخدام والصيانة لتسهيل عمل المشغل والفنيين الذين يعملون في المنظومة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”