الأمم المتحدة: 48 حالة وفاة بسبب كارثة السيول في ثلاث محافظات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشفت إحصائية أولية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، الأحد، عن تسجيل نحو 50 حالة وفاة جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها محافظات يمنية خلال الأيام الماضية.
وأوضح التقرير الأممي أن "المحافظات اليمنية تشهد منذ مارس الماضي، أمطارا غزيرة وسيولا جارفة أدت إلى إتلاف البنية التحتية الأساسية ودمرت المنازل والملاجئ وتسببت في وفيات وإصابات"، لافتاً إلى أن الكارثة تفاقمت نهاية يوليو الماضي والأسابيع الأولى من شهر أغسطس الجاري.
وأشار التقرير، إلى أنه خلال الفترة من 28 يوليو إلى 9 أغسطس تأثرت 6042 أسرة في الحديدة، مع تسجيل 31 حالة وفاة. وفي حجة، تأثرت 2753 أسرة؛ وفي صعدة، تأثرت 3451 أسرة، مع حالتي وفاة. وفي تعز، تأثرت 6494 أسرة، و15 حالة وفاة.
إلى ذلك، حدد المجلس النرويجي للاجئين 2800 أسرة متضررة في مديرية عبس في حجة، وكثير منهم من مجتمعات النازحين، ويتوقع أن يزداد العدد مع استمرار التقييم. وعلى الساحل الغربي "حيس والمخا والخوخة"، أفاد الشركاء أن الفيضانات أثرت على 5833 أسرة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن ما يقرب من 34260 أسرة تضررت من الأمطار والفيضانات في جميع أنحاء البلاد. وذكرت التقارير أيضًا أن 57 شخصًا قُتلوا وأصيب 16. ومن المرجح أن تزداد هذه الأرقام. في الأيام القادمة من شهر أغسطس.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.