“مياه وكهرباء الإمارات” تنظّم مزاد الربع الثالث لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2024
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات” عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثالث لعام 2024، لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي، الذي يستمر حتى يوم 13 سبتمبر 2024.
وتهدف شهادات الطاقة النظيفة، إلى تمكين الجهات العاملة في أبوظبي من إزالة الكربون من استهلاكها للطاقة، وخفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وتتبع التقدم المحرز نحو تحقيق أهدافها البيئية والتحقق منه، وتوثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات في أبوظبي صادرة عن مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأطلقت الشركة، شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من “برنامج الإمارات لطاقة الرياح”، البرنامج الأول لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدميّة في الدولة، وذلك في أعقاب إطلاق البرنامج في الربع الأخير من 2023، والذي دخلت بموجبه الشركة في اتفاقية لشراء الطاقة المولَّدة من البرنامج مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
وتمكّن شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من الرياح، شركة مياه وكهرباء الإمارات من تزويد الجهات العاملة في أبوظبي بالكهرباء المولدة من مصادر متعددة للطاقة المتجددة والنظيفة، بما يسهم في تسريع انتقال الطاقة في الدولة، وإزالة الكربون من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في أبوظبي، لتشمل الطاقة والصناعة والعقارات والرعاية الصحية والرياضة والفعاليات.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن الشركة تتصدر جهود تسريع انتقال الطاقة في أبوظبي، حيث تشكل مزادات شهادات الطاقة النظيفة التي تنظمها الشركة بشكل ربع سنوي جزءا من جهودها الرامية إلى تحقيق أهداف الانتقال إلى طاقة نظيفة.
وأضاف أن المشاركة الواسعة في هذه المزادات تسلط الضوء على جهود الكيانات في الحد من انبعاثاتها الكربونية والمساهمة في معالجة تحديات التغير المناخي، بما يتماشى مع أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأوضح أن الشركة تمكنت من خلال دمج شهادات الطاقة النظيفة المولدة من طاقة الرياح في مزاداتها، بتوسيع نطاق شهادات الطاقة النظيفة والمتجددة المتاحة لدعم المؤسسات، من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها عبر استهلاك الكهرباء الصادرة عن مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
وتتيح شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي بوحدات 1 ميجاوات في الساعة، إمكانية التوثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات في أبوظبي صادرة عن مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
ويتوافق مخطط شهادات الطاقة النظيفة مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة I-RECs، وهي الأداة الوحيدة المعتمدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة.
يذكر أنه تم فتح باب التسجيل أمام جميع الجهات الراغبة في المشاركة في المزاد المقبل لشهادات الطاقة النظيفة، والذي سيستمر حتى 13 سبتمبر 2024، على الراغبين في تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.ewec.ae/ar/CleanEnergyCertificates ، أو التواصل مع فريق شهادات الطاقة النظيفة في شركة مياه وكهرباء الإمارات عبر البريد الإلكتروني: CleanEnergyCertificates@ewec.ae.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: میاه وکهرباء الإمارات شهادات الطاقة النظیفة المتجددة والنظیفة المولدة من فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات
قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام محمد بعيو، إن “العميد البطل علي الرياني أكرمه الله بأربع شهادات”.
وأضاف بعيو، في منشور على فيسبوك، “قليلون في الدنيا من يكرمهم الله بالشهادة، وقليلون جداً من ينالون في ميتة واحد أربع شهادات، والعميد البطل الشهيد علي الرياني استشهد دون نفسه ودون ماله ودون عِرضه ودون وطنه، وحتى إن مات في بيته وليس على ثغر من ثغور الوطن وجبهة من جبهات الدفاع عن الوطن”.
وتابع؛ “فوطنه بيته الكبير وبيته وطنه الصغير، فقد كان وهو ضابط الصواريخ الذي دافع ذات زمن عن كرامة بلاده الشهيد الذي بقي على قيد الحياة نحو أربعين سنة، حتى حانت ساعة الأجل الذي لم يكن ليستقدمه أو ليستأخره والذي دعى الشهيد ليرحل عزيزاً كريماً من دار الفناء حيث العناء والضرر إلى دار البقاء في مقعد صدقٍ عِند مليكٍ مقتدر”.
وأردف؛ “وداعاً أيها الرجل الذي كتب بالدم الطاهر ملحمة الفداء، ولو كنا دولة ذات وجود تعرف قيمة الرجال ما تركنا البلاد براحاً مستباحاً للمجرمين والأنذال، ولأكرمناك شهيداً بما تستحق، وما اكتفينا أن نتباهى بك فقيداً ونحن لا نستحق”.
وختم موضحًا؛ “نعزيك فينا لأنك حي ونحن الموتى، إلى أن نستل روح الحياة فينا من قبضة الموت، ويوم نعود إلى الحياة ونستعيد وجودنا من قبضة العدم سنقيم لك يا شهيدنا مأتماً يليق بك، ويومها فقط سنكون أهلاً أن نكون أهلك”.
الوسوم«بعيو»