جامعة القاهرة تكشف عن خريطة أنشطتها الصيفية لدعم إبداعات وابتكارات الطلاب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت جامعة القاهرة، عن خريطة الفعاليات والأنشطة الطلابية التي تنظمها وتشارك فيها خلال فترة الإجازة الصيفية، في إطار توسيع قاعدة المشاركة بين الطلاب بما يدعم إبداعاتهم الذهنية ويدعم أصحاب المواهب الرياضية والفنية، وذلك للاستفادة من طاقات الشباب، وتعزيز الانتماء والولاء لديهم، وإبراز العناصر المتميزة منهم في مختلف المجالات.
وتتنوع الفعاليات والأنشطة الطلابية بين الآداب والفنون والعلوم والثقافة والرياضة، وأنشطة الجوالة والخدمة العامة، فضلا عن الأنشطة الاجتماعية والعلمية والتكنولوجية.
وتتنوع مجالات الأنشطة الرياضية التي تنظمها الجامعة لطلابها، لتشمل أكاديمية لكرة القدم، وأخرى لتنس الطاولة، إضافة إلى المشاركة في فاعليات دورة الشهيد الرفاعي رقم 51 لمنتخبات الجامعة.
وتتضمن أنشطة الاتحادات الطلابية، تنظيم المعسكر التدريبي لإعداد قادة المستقبل والذي يأتي هذا العام تحت عنوان (بناء الانسان وتعزيز الهوية الوطنية)، بالإضافة إلى تنظيم الملتقي القمي لأعضاء الاتحادات الطلابية على مستوى الجامعات المصرية.
أما النشاط الفني، فيتضمن تنظيم ورش عمل في مجالات النحت والخزف، والتصوير الزيتي، والجرافيك والرسوم المطبوعة (استنسل - عقد وربط – باتيك - لينو)، وتصميم الإعلان، والزخرفة، والخط العربي، والأشغال الفنية (النجارة - المعادن – النسيج – توليف خامات - مجسمات.. وغيرها)، وكذلك تنظيم عدد من الورش التدريبية لطلاب الجامعة الموهوبين في مجالات الكورال والموسيقي والفنون الشعبية والعزف الفردي.
كذلك تشمل الأنشطة الثقافية، تنظيم مسابقات في مجالات القصة القصيرة، والمقال، ومجلات الحائط، ودوري المعلومات، إلى جانب تنظيم ورش تدريبية في مجالات المراسل التليفزيوني.
وتتضمن فعاليات نشاط الخدمة العامة والجوالة، تنظيم معسكر خدمة عامة لجميع الجوالين والجوالات من مختلف كليات الجامعة، كما تتضمن فعاليات النشاط الاجتماعي، تنظيم مسابقة في البحوث الاجتماعية، وورش تدريبية للشطرنج، فيما يتضمن النشاط العلمي والتكنولوجي عقد عدة ورش عمل لطلاب الجامعة في مجالات الإبداع والابتكار، والإلكترونيات، والبرمجيات، والميكاترونيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابتكارات الطلاب اتحادات الطلاب الاتحادات الطلابية الانشطة الاجتماعية الجامعات المصرية تعزيز الهوية الوطنية فی مجالات
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of listوكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".
وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".
إعلان
عقوبات للطلاب
ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".
إعلان أوقات عصيبةوحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".
وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".
وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.
وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".