القباج تطلق المرحلة الأولي من برنامج دعم العمالة غير المنتظمة في 16 محافظة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي إطلاق المرحلة الأولي من برنامج دعم العمالة غير المنتظمة التي تستهدف تقديم قروض لعشرة الآف مشروع صغير ومتناهي الصغر، ممول بالكامل من صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي والذي أنشئ بالقانون رقم 167 لسنة 1956 والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 1075 لسنة 1964، وهو هيئة عامة غير هادفة إلي الربح، وله شخصية اعتبارية.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن المرحلة الأولي من برنامج دعم وتمكين العمالة غير المنتظمة تبدأ بتوقيع صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي ثلاث بروتوكولات تعاون مع ثلاث جمعيات أهلية التي ستقوم بمنح القروض لعدد 11.300 مستفيد بأسعار فائدة ميسرة في (6) محافظات (الجيزة- البحيرة- الفيوم- سوهاج- أسيوط – قنا) ، حيث تم مراعاة أن تكون تلك الجمعيات الأهلية من الحاصلين علي رخصة ممارسة نشاط الإقراض للأفراد من هيئة الرقابة المالية، وهي جمعية تنمية المشروعات الصغيرة بالفيوم، وجمعية نادي رجال الأعمال بنجع حمادي، وجمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل.
وأضافت القباج أن صندوق دعم الصناعات يستهدف خلق بيئة داعمة للارتقاء بالمستويات الاقتصادية والمعيشية للأسر الأولى بالرعاية وتعزيز الصناعات الريفية والبيئية والحرف اليدوية والتراثية وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، أهمها إنشاء وإدارة الأنشطة التي تسهم في تنمية المجتمعات، حيث يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم المساعدة الطارئة للفئات المهمشة والأكثر احتياجا، وإطلاق المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة والتي انبثقت منها مبادرات "بر أمان" لدعم صغار الصيادين ، ومبادرة "تتلف في حرير" لدعم صغار الصناع بقطاع السجاد والكليم اليدوي، "مبادرة أصلها مصري" العاملين في مجال التزيين، ومبادرة "طريقك أمان" لعمال التوصيل، وغيرهم من فئات العمالة غير المنتظمة.
كما يسعي الصندوق إلي بناء شراكات مع العديد من الجهات التنموية الإقليمية والدولية و نقل الخبرات الدولية في مجالات دعم الصناعات المحلية، وكذلك المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والتراثية من خلال إقامة المعارض المحلية والدولية، وكذا توفير التدريب الفني للأفراد والمؤسسات العاملة في تنمية الصناعات الريفية والبيئية والمنزلية، فضلا عن مساعدة الأفراد والجمعيات الأهلية في الحصول على تمويل لمشروعاتهم عن طريق بناء شراكات تمويل من قروض متناهية الصغر مع القطاعات المصرفية وغير المصرفية بفوائد منخفضة ورسوم ادارية وتمويل تكافلي بشراكة تضامنية.
وحول برنامج دعم العمالة غير المنتظمة أوضحت القباج أن هذا البرنامج بدأ التخطيط له في إطار جهود الدولة لدعم العمالة المتضررة من جائحة كورونا وما تسببت به من ظروف اقتصادية صعبة عالميا ومحليا والتي تضررت منها العمالة غير المنتظمة، لذا ركز البرنامج علي استحداث آليات لدمج جميع الفئات المتضررة بسبب الجائحة؛ ودعمهم ماديا واجتماعيا وتمكينهم اقتصاديا لتجاوز الأزمة.
وأضافت أن برنامج دعم العمالة غير المنتظمة أطلق في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بین وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة التضامن الاجتماعي بميزانية قدرها 570 مليون جنيه لتمكين نحو 30 ألف عامل غير منتظم وأسرهم.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تسعي لتطبيق هذا البرنامج في الـ١٦ محافظة التي تتركز بها العمالة غیر المنتظمة وفقا لقواعد بيانات وزارة التخطيط، وذلك بهدف توفیر فرص للتمكين الاقتصادي للعمالة، إلى جانب تأهيلها وتنمية قدراتهم وتدريبهم بالتعاون مع القطاع الخاص تمهيدا لإلحاقهم بسوق العمل، وكذا مساعدتهم ماليا وفنيا لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذا توفير أصول إنتاجية للمستفيدين من البرنامج.
وأشارت إلى أن المشروعات متناهية الصغر تعد من أهم الأدوات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، خاصة في ظل الصعوبات الحالية ممثلة في ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وعدم توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية، وهو الدور تسعي وزارة التضامن الاجتماعي إلي تحقيقه من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بتوفير تمويل بسعر فائدة بسيط مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية.
وحول البرامج الأخرى التي يقدمها صندوق دعم الصناعات أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج دعم العمالة غير المنتظمة هو أول البرامج التمويلية التي يقدمها صندوق دعم الصناعات بعد إعادة هيكلته، وسيتم الإعلان قريبا عن عدد من برامج التمويل الأخرى التي سيقدمها صندوق دعم الصناعات بالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية، مشيرة إلي أنه بالإضافة إلى برامج التمويل، يُنظم الصندوق أنشطة أخرى مثل المشاركة في المعارض المحلية والدولية وتسويق المنتجات اليدوية والريفية.
وتُعَّتبر هذه الأنشطة فرصًا للمستفيدين ورواد الأعمال للترويج لمنتجاتهم، كما تساهم تلك الأنشطة في نشر ثقافة التصنيع المحلي ودعم صانعي المنتجات اليدوية والتراثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمالة غير المنتظمة التضامن المشروعات متناهية الصغر وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إنجاز المرحلة الأولى من المخطط التفصيلي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية بالدقم
العُمانية: أنجزت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم المرحلة الأولى من المخطط التفصيلي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية بالمنطقة ضمن جهودها لتشجيع الاستثمار في القطاع وتوطين مجموعة من المشروعات الجديدة.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن مساحة المرحلة الأولى من المخطط التفصيلي التي تم إنجازها تبلغ 95 هكتارًا من أصل مساحة مجمع الصناعات السمكية والغذائية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تبلغ 750 هكتارًا بما يعادل 7.5 كم مربع، مشيرًا إلى أن المجمع يستوعب 60 منشأة، وقد أخذت إدارة المنطقة بعين الاعتبار عند إعداد التصميم التفصيلي التوسع المستقبلي متى ما كانت هناك حاجة للتوسعة.
وأضاف: إن إعداد المخطط التفصيلي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية جاء بهدف تشجيع الاستثمار في القطاع وضمان عدم تداخل ممرات الخدمات مع الطرق والمصانع والمنشآت الأخرى بالمجمع.
ويضم المخطط النهائي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية في المرحلتين الأولى والثانية عددًا من المباني والمنشآت الخدمية واللوجستية من أبرزها مجمع سلاسل التبريد، ومجمع صناعات اللحوم الحمراء، ومجمع خدمات المرافق العامة، والسوق المركزية، ومنافذ بيع المنتجات الطازجة، والمباني السكنية التجارية، والمكاتب الإدارية والمباني التجارية، بالإضافة إلى مباني الخدمات الترفيهية.
وسيتم تنفيذ منطقة الخدمات التجارية والإدارية خارج حدود الموقع وبالقرب من البوابة الرئيسية للمجمع وتتضمن هذه المنطقة العديد من المباني والخدمات من بينها مبنى المجمع الإداري، والمحلات التجارية، والمسجد، ودار الضيافة، ومراكز الخدمات العامة، ومحطة الوقود، وميزان الشاحنات، ومراكز خدمات المركبات، وسيتم تصميم البوابة الرئيسية للمجمع بشكل يعبر عن هوية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك: إنه تم توجيه الاستشاري لدراسة أفضل موقع لتنفيذ منطقة الخدمات التجارية والإدارية مع الأخذ في الاعتبار الدراسات المرورية والكثافات المتوقعة للوصول إلى المجمع وحركة الشاحنات الثقيلة.
وحول مراحل تنفيذ مشروع التصميم التفصيلي، أوضح أن المشروع مرّ بعدد من مراحل التصميم، حيث تم خلال الفترة الماضية الانتهاء من مجموعة من هذه المراحل التي تم فيها جمع المعلومات ودراسات الموقع، وإعداد دراسات السوق والفرص الاقتصادية، كما تم إنجاز المخطط العام الأولي والأفكار التخطيطية، والمخطط العام لشبكات البنية الأساسية للمرحلة الأولى من المخطط التفصيلي للمجمع.
وأكد أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إعداد المخطط العام التفصيلي للمرحلة الثانية من المجمع، بالإضافة إلى تنفيذ التصميم المعماري للمباني الخدمية.
ويقع مجمع الصناعات السمكية والغذائية على بعد نحو 3 كم عن ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض الذي يقوم بدور حيوي في تشغيل وتطوير المجمع، كما يتسم الموقع بوجود عدد من نقاط الوصول إليه وهو ما سوف يسهّل من الحركة المرورية واستيراد وتصدير المنتجات.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك: إن الاعتبارات التصميمية للموقع أخذت بعين الاعتبار سهولة استيعاب التوسعات المستقبلية للمجمع خاصة وأن الدراسات الأولية التي تم إجراؤها أوصت أن تكون التوسعات المستقبلية باتجاه الجنوب الغربي للمخطط.
وأشار إلى أن المخطط التفصيلي يتميز بالتصميم الشبكي ويهدف ذلك إلى ضمان المرونة في مواجهة التغيرات المستقبلية وتعزيز كفاءة التصميم وتكاليف المشروع، وإعداد مخطط رئيس ذكي ومخطط بعناية يتيح سهولة التنقل والتنظيم في شكل مجموعات، كما تم التنسيق والربط بين المخطط القائم والتصاميم المستقبلية للمرحلة الثانية وبما يؤدي إلى إيجاد مخطط عام شامل ومتكامل.
وأكد المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أن مجمع الصناعات السمكية والغذائية يعد رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا بالمنطقة حيث استطاع خلال السنوات الماضية استيعاب العديد من المشروعات في قطاع المنتجات السمكية، مشيرًا إلى أن إدارة المنطقة تعمل على تسويق إمكانيات المجمع محليًّا وخارجيًّا بالتنسيق مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وقال الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن إعداد المخطط التفصيلي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية يعد خطوة من شأنها استقطاب مزيد من الاستثمارات إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.