الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصدرين، بأن "هجوم إيران على إسرائيل سيكون مباشرا، وسيبدأ قبل محادثات صفقة الأسرى المقررة في 15 أغسطس". وذكر المصدر نفسه، بأن "الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله سيبدأ هجوما في 12 أغسطس، وبعده بساعات تشن إيران هجوما".
كذلك، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير، إن "التقديرات الأمريكية والإسرائيلية ترجّح أن ينفّذ حزب الله هجومه خلال الساعات الـ24 المقبلة".موضّحة أن حزب الله لن يغير خططه بسبب جولة المفاوضات المقررة الخميس المقبل، والمتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة. بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية، اعتقادها أن حزب الله سيبدأ هجومه الشامل على الاحتلال خلال الساعات المقبلة. من جهته، قال موقع "واللا" العبري، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، تقديرهم بأن "إيران قررت شن هجوم مباشر على إسرائيل ردا على اغتيال هنية". إلى ذلك، أبدى وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، تخوفا وقلقا شديدا إزاء الرد الإيراني المرتقب بالتشارك مع حزب الله. فيما قال إن "الأعداء من إيران وحزب الله يهددون بإيذائنا بطرق لم يفعلوها في الماضي". وأكدت إيران وحزب الله في مناسبات عديدة، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، وفؤاد شكر سيكون قاسيا وغير مسبوق. تجدر الإشارة إلى أنّه خلافا لهذا التحول غير المتوقع، كانت عدّة تقديرات إسرائيلية وأمريكية مشتركة، قد قلّلت من نية إيران المشاركة في الهجوم المباشر. بينما عادت استخبارات الحكومتين إلى ترجيح رد إيران بشكل مباشر على اغتيال هنية في أراضيها. وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلي عن تخوفات إسرائيلية من إقدام إيران على استهداف مسؤولين إسرائيليين في الخارج، ضمن ردها المحتمل على اغتيال هنية خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي طلبت من ممثليها في الخارج أخذ الحيطة وتوخي الحذر. وذلك بعد أيام من توزيع حكومة الاحتلال هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين، مخافة تعرض شبكة الاتصالات إلى الضرر في حال شنت إيران وحزب الله اللبناني هجوما واسعا على دولة الاحتلال. وفي ظلّ توقعات اقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، تسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، وسط عدّة تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله والحوثيون من اليمن، والفصائل الموالية لإيران من العراق
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على اغتیال هنیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد نادرة تجمع قادة الحركة الشهداء إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، أثناء تفقد ورش لتصنيع الصواريخ التابعة للمقاومة في قطاع غزة.
وبثت كتائب القسام صورا للمرة الأولى تجمع هنية والسنوار والعاروري، وكتبت عنوانا للفيديو: "يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء".
وأظهرت المشاهد التي عرضتها القسام، القادة الثلاثة أثناء تفقدهم لإحدى ورش التصنيع، ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وتخلل المشاهد لقطات للقادة الثلاثة، وغيرهم من القادة وهم يتفقدون المقاومين بورش التصنيع.
وعرضت كتائب القسام كلمات للقادة الشهداء، أثناء حديثهم للمقاومين والمهندسين داخل ورش التصنيع.
تُنشر لأول مرة..
كتائب القسام تنشر مشاهد يظهر فيها قادة حماس الشهداء: أبو العبد هنية وأبو إبراهيم السنوار وأبو محمد العاروري، وعدداً من قادة القسام الشهداء، أثناء تفقدهم ورش تصنيع ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة. pic.twitter.com/kbItMWNi4H
واستشهد العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في كانون الثاني/ يناير الماضي.
كما استشهد هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد السنوار خلال اشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح.
وتواصل فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بمحاور مختلقة في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 442 يوما على حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.
وفي أحدث عملياتها، أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".