الحرة:
2024-09-10@16:17:11 GMT

الصين تقيد الموكبانغ.. هل يرتبط ذلك بمظاهر البذخ؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الصين تقيد الموكبانغ.. هل يرتبط ذلك بمظاهر البذخ؟

أعلنت الصين، الأسبوع الماضي، عن حملة صارمة تستهدف المؤثرين ومقدمي البث المباشر في منصات التواصل الاجتماعي، وحذرت عبر إصدار إرشادات جديدة من "هدر الطعام".

وأفادت تقارير إعلامية بأن القيود الصارمة على هؤلاء المؤثرين الذين يدخلون في تحديات لأكل كميات كبيرة من الطعام، تأتي للحد من ثقافة إهدار الغذاء في بلد يشتهر بهدر كميات كبيرة من الطعام سنويا.

وبحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن مدونة طعام شهيرة تدعى، ميريس، دخلت خلال مايو الماضي، تحديا لتناول 100 سيخ من قطع الدجاج الحار، إلى جانب كميات كبيرة من البطاطس والزلابية والمعكرونة، وذلك خلال بث مباشر بداخل أحد المطاعم الصغيرة جنوبي البلاد.

وعقب ساعات من محاولتها إنهاء تلك الوجبة الكبيرة، أعلنت عن استسلامها تاركة خلفها كمية كبيرة من الطعام المهدر، إذ طلبت من أحد النادلين أن يأخذه بعيدا عنها، بحجة أنها وصلت إلى الحد الأقصى من التخمة.

ورغم أن تلك التحديات المتكررة أكسبت ميريس 300 ألف مشترك على يوتيوب، فإنها أزعجت الحكومة الصينية، بحسب الصحيفة اللندنية.

تستهدف من "يتباهون بثرائهم".. حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين ذكر تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية أن منصات التواصل الاجتماعي في الصين قد أطلقت حملة جديدة تستهدف حذف وحظرت المنشورات التي تُظهر تباهي الأشخاص بثرائهم ومقتنياتهم الباهظة الثمن.

وأصدرت بلدية بكين لائحة إرشادات من 31 بندا بهدف تنظيم ما أطلقت عليه "مقاطع الفيديو التي تحركها أعداد المشاهدات"، إذ تضمنت تحذيرا صريحا من "هدر الطعام" بجانب مواضيع أخرى.

ولم يتضح بعد ما هو التأثير الذي ستخلفه هذه اللوائح على آلاف ما يسمون بـ"الموكبانغ"، وهم المؤثرون الذين يلتهمون كميات كبيرة من الطعام خلال بث مباشر عبر الإنترنت.

وحتى الأحد، لا يزال من الممكن العثور على مقاطع فيديو لـ "الموكبانغ" على منصات التواصل الاجتماعي الصينية الشهيرة، بما في ذلك "ويبو" و"دويون"، بحسب الصحيفة البريطانية.

ومع ذلك، فإن قرار الحزب الشيوعي الصيني بفرض قيود صارمة على 15.8 مليون من مقدمي البث المباشر والمؤثرين المحترفين في البلاد، مرتبط بالتباطؤ الاقتصادي المستمر، طبقا لـ "التلغراف".

كان الحزب الشيوعي الصيني حظر في وقت سابق نشر أي فيديوهات أو صور أو منشورات للتباهي بالثروات الباذخة كما حدث مع، وانغ هونغ كوانشينغ، الملقبة بـ"كيم كارداشيان الصين"، التي اعتادت التفاخر بأنها لا تخرج من منزلها إلا و هي ترتدي مجوهرات بقيمة لا تقل عن  1.4 مليون دولار.

وحاول حزب الشيوعي الصيني في الماضي الحد من انتشار "الموكبانغ"، ففي عام 2021 فرضت البلاد قانونا لمكافحة إهدار الطعام يحظر على مدوني الفيديو صنع وتوزيع مقاطع فيديو عن الإفراط في تناول الطعام عبر الإنترنت، مع فرض غرامات تصل إلى 100 ألف يوان (حوالي 14 ألف دولار أميركي).

أكثر من مليار طن سنويا.. حقائق عن هدر الغذاء قدرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عدد الجوعى أو الذين يشكون أحد أنواع سوء التغذية في العالم بـ795 مليون شخص في الفترة بين 2014 و2016

وبينما قلل هذا القانون من عدد الأشخاص الذين يتناولون الطعام بشراهة، لا يزال كثيرون يطلبون كميات كبيرة من الطعام، ولا يُرى هؤلاء الأشخاص وهم يأكلون كل الطعام. وبدلا من ذلك، قد يدعون زملاءهم للانضمام إليهم لتناول ذلك الأكل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کمیات کبیرة من الطعام

إقرأ أيضاً:

لوموند: مقاطع فيديو تثبت الجرائم العرقية المرتكبة في دارفور بالسودان

قالت صحيفة لوموند إنها تحققت هي ومجموعة لايت هاوس ريبورتس وشركاؤها من صور تكشف عن جرائم عرقية تنفذها مليشيات تابعة لقوات الدعم السريع السودانية في دارفور، رغم نفي الدعم السريع ذلك.

ووصفت الصحيفة -في تحقيق بقلم روزغار محمد أكغون- مشهدين: أحدهما به جثتان على الأرض، ورأس إحداهما غارق في الدماء، وحوله نحو 10 رجال يكبرون ويلوحون بفخر بالسيوف والسياط وبنادق كلاشينكوف الهجومية، وفي المشهد الثاني 6 جثث أمام صف من الرجال المعممين، بينهم 4 ضحايا أيديهم مقيدة خلف ظهورهم، والدم يسيل من رأس أحدهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رؤية إسرائيلية كارثية.. هآرتس: تحويل غزة لتصبح الضفة والضفة لتصبح غزةlist 2 of 2مقال في غارديان: الهند تشهد صعودا بطيئا للفاشيةend of list

وأوضحت الصحيفة أن هذه الصور التي تحققت من صحتها، بالتعاون مع تقارير لايت هاوس وواشنطن بوست وسكاي نيوز، تلقي الضوء على البعد العرقي لعمليات الإعدام بإجراءات موجزة، كما أنها تتيح التعرف على المسؤولين، وهم من المليشيات التابعة لقوات الدعم السريع السودانية.

مدنيون من السودان يعبرون الحدود التشادية هربا من العنف في دارفور (الفرنسية) انتهاكات عرقية

وذكّرت لوموند بالحرب، التي تدور في السودان منذ أبريل/نيسان 2023، بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والقوات المسلحة السودانية تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وقد أدت هذه الحرب بعد أقل من عام -حسب الصحيفة- إلى نزوح ما يقرب من 8 ملايين شخص وعشرات الآلاف من القتلى، وفقا للأمم المتحدة، إلا أنها في منطقة دارفور خاصة اتسمت بالعنف العرقي الذي تسبب في مقتل مئات الآلاف منذ عام 2003.

ووفقا لتقارير عدة منظمات غير حكومية، يشهد النزاع زيادة في الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات المرتبطة بقوات الدعم السريع ضد المدنيين من المجتمعات غير العربية، ولا سيما المساليت والزغاوة.

وقد نفت قوات الدعم السريع ذلك مرارا وتكرارا وألقت باللوم على "الصراعات القبلية البحتة" والقوات السودانية النظامية، ولكن مقاطع الفيديو التي تحققت منها لوموند تنفي هذه التأكيدات.

وذكّرت الصحيفة بهجوم للدعم السريع على مدينة كتم الصغيرة بشمال دارفور في يونيو/حزيران 2023، أعقبته -حسب 10 شهادات محلية جمعتها الصحيفة- انتهاكات في مخيم كسب للاجئين، الذي يسكنه أساسا أفراد من مجتمع الزغاوة.

وقد سمحت القرائن المرئية الموجودة في مقطعي الفيديو الخاصين بعمليات الإعدام، للصحيفة وشركائها، بتحديد الموقع الجغرافي، وهو مخيم كسب، كما تشير الشهادات إلى أن المليشيات توجهت بعد ذلك نحو مزرعة تقع بالقرب من مقبرة كسب، وأعدموا هناك أفرادا من العائلة نفسها.

وقد استُهدف عديد من الضحايا من العائلة نفسها بسبب انتمائهم العرقي -حسب الصحيفة- ومن بينهم 5 أشقاء، حسب عدة شهادات، ويقول أحد السكان وكان ساعد في دفن الجثث إن "رجال المليشيا دخلوا إلى المنزل الذي كان يعيش فيه الأخوان مع والدتهما. اختطفوهما واقتادوهما مقيدي اليدين إلى مزرعة وأعدموهما".

وتمكنت لوموند من العثور على الملفات الشخصية لاثنين من هؤلاء الإخوة على فيسبوك، يقول أحدهما إنه التحق بمدرسة كساب الثانوية عام 2020، أما الآخر فكان عضوا في مجموعة على فيسبوك تدعي الهوية الزغاوية، وقال أحد سكان البلدة "لقد نشؤوا هنا، في مخيم النازحين هذا".

قوات الدعم السريع تستقبل تعزيزات عسكرية جديدة بشمال دارفور (الجزيرة) هجوم بقيادة الدعم السريع

وحسب تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن قوات الدعم السريع والمليشيات التي تقاتل تحت لوائها هي التي اقتحمت كتم ومعسكر كساب في يونيو/حزيران، وتشير صيحات الاحتفال المسموعة في مقاطع الفيديو إلى انتماء من قاموا بالإعدام.

وتؤكد مقاطع فيديو أخرى وقوع هجوم لقوات الدعم السريع في الثالث من يونيو/حزيران 2023 في كتم، كما تكشف عن القائد المسؤول عن الهجوم، حيث يقوم أحد قادة قوات الدعم السريع بجولة في ثكنة في كتم، وبفضل الصور عرفت الصحيفة أن هذا الضابط هو العقيد علي حامد الطاهر، أحد الضباط المحليين في قوات الدعم السريع.

وحسب تقرير وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل 54 لاجئا نازحا في كسب، وفر جميع سكان المخيم، وهم نحو 22 ألف شخص، ومن ثم نزحوا مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • مقاطع فيديو تثبت الجرائم العرقية المرتكبة في دارفور بالسودان
  • ما سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري؟
  • أستراليا: لن تمنح تأشيرات سفر للمستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية
  • لوموند: مقاطع فيديو تثبت الجرائم العرقية المرتكبة في دارفور بالسودان
  • «يوتيوب» تقيد وصول المراهقين لمقاطع فيديو حول الوزن
  • عاجل| من هم التجار الذين رفعوا أسعار البيض لمستويات قياسية؟
  • «الصحة»: ضخ كميات كبيرة من أدوية السكر والقلب والأورام بالأسواق
  • الصحة تكشف نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • كيف تستغل حماس "فيديوهات الرهائن" في الضغط على إسرائيل؟