ترسيخ ثقافة الابتكار ضمن ملتقى العلوم الخليجي بصلالة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
صلالة- العُمانية
رعى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة أمس، انطلاق فعاليات ملتقى العلوم الخليجي 2024، بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
وتنظم الملتقى وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب ضمن خطة عمل لجنة تمكين الشباب لعام 2024 المقرة من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويستمر لغاية 15 أغسطس الجاري.
ويتضمن الملتقى معرضًا للابتكارات والاختراعات للمبتكرين للفئة العمرية من 18 – 25 سنة، ويشتمل على 6 أقسام تتضمن مجالات (الأمن الغذائي واللوجستي والتعليمي والصحي والسياحي والطاقة)، والتي تندرج تحت 4 أهداف للتنمية المستدامة، وهي: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والعمل اللائق ونمو الاقتصاد وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
واشتمل برنامج الملتقى على جلسة حوارية بعنوان "اتجاهات دول المجلس في مؤشر الابتكار العالمي الواقع والمأمول" يقدمها متخصصون من الدول المشاركة.
ويتضمن الملتقى مسابقة هاكثون بعنوان "سديم"، وزيارات للمعالم التراثية والتاريخية والسياحية بمحافظة ظفار؛ حيث يشارك في الملتقى أكثر 60 مشاركًا ومشاركة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية من خلال 38 مشروعًا ابتكاريًّا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.