الجيش السلطاني العُماني يحتفل بتدشين الفرقة الموسيقية العسكرية النسائية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل أمس الجيش السلطاني العُماني بتدشين الفرقة الموسيقية العسكرية النسائية تحت رعاية الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المُسلحة.
واشتمل حفل التدشين- الذي أقيم بمدرسة موسيقى الجيش السلطاني العُماني بمعسكر المرتفعة- على كلمة ألقاها مدير موسيقى الجيش السلطاني العُماني، تناول فيها فكرة تدشين الفرقة الموسيقية العسكرية النسائية وما تهدف إليه من إبراز جهود وأدوار المرأة العُمانية، وما يجسده حضورها في المحافل الوطنية والدولية؛ وذلك بما يتوافق مع تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وأولوياتها وبرامجها الوطنية في الاهتمام بالمواطن العُماني واستثمار طاقاته.
بعد ذلك، دشّن الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة راعي المناسبة الفرقة الموسيقية العسكرية النسائية، كما شاهد والحضور عروضًا فنية واستمعوا إلى مقطوعات موسيقية متنوعة عكست مستوى التأهيل الذي تتمتع به الفرقة الموسيقية العسكرية النسائية.
حضر حفل التدشين عدد من قادة قوات السلطان المسلحة، وعدد من كبار الضباط والضباط، وجمع من منتسبي قوات السلطان المسلحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش السلطانی الع مانی قوات السلطان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بمزيد من التعزيزات العسكرية الى مدينة طولكرم ومخيميها، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ18 على التوالي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بآليات وأربع جرافات عسكرية من النوع الثقيل الى المدينة من حاجز "تسنعوز" العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين عند المدخل الغربي للمدينة، واتجهت صوب مخيمي طولكرم ونور شمس.
ونشرت قوات الاحتلال دوريات المشاة في شوارع وأحياء المدينة، تركزت في الحي الشمالي تحديدا في محيط دواري شويكة واليونس، وعرقلت حركة تنقل المركبات، وأوقفتها ودققت في هويات ركابها، وقامت بتفتيش المواطنين وما يحملونه بأيديهم.
وألحقت قوات الاحتلال دمارا كبيرا في ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الحي الشرقي للمدينة، خاصة في المنازل التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية في شارع المقاطعة..
كما طال الدمار البنية التحتية في الشوارع المحيطة بهذه المنازل في الحي المذكور، في الوقت الذي استولت على مبان أخرى عند مفرق أبو صفية بعد إجبار أصحابها على إخلائها، وحولتها لثكنات عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر في الشوارع والحارات، وسط مداهمتها للمنازل وتخريبها وتدمير أجزاء منها من جدران وأسطح، مترافقا مع إطلاق كثيف للرصاص الحي تجاه كل شيء متحرك; وألحقت جرافات الاحتلال دمارا كبيرا وواسعا في البنية التحتية في شوارع المخيمين وشارع نابلس الواصل بينهما، وأضرارا جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات; ما تسبب في انقطاعها بشكل كامل عنهما، إضافة الى الأضرار التي حصلت في المنازل والمحال التجارية، بعد هدمها بشكل كلي وجزئي من قبل جرافات الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل تهجير سكان مخيم نور شمس من منازلهم، وإجبارهم على الخروج من المخيم، الذي شهد خلال اليوم الأول من العدوان عليه قبل ستة أيام موجة نزوح بمئات العائلات تحت التهديد والترهيب، وتوجهها الى مراكز إيواء في المدينة وضواحيها وقراها، ليضافوا الى آلاف المواطنين الذين نزحوا من مخيم طولكرم خلال الأيام الماضية.
وفي الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم السابع على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.