اليابان تُثني على جهود مصر والولايات المتحدة وقطر لحل الأزمة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أثنت اليابان على الجهود الدبلوماسية "القوية" التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر، لحل الأزمة في قطاع غزة المنكوب والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأكدت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو - في بيان، ورد عبر الموقع الرسمي للوزارة، اليوم الإثنين، أن (طوكيو) تدعم بقوة البيان المشترك الصادر عن قادة مصر والولايات المتحدة وقطر والجهود التي تبذلها الدول الثلاث في هذا الإطار.
وذكرت يوكو - في بيانها - أن اليابان ستواصل، بالتنسيق الوثيق مع البلدان المعنية، بذل الجهود الدبلوماسية بشكل مستمر واستباقي، من أجل إطلاق سراح المحتجزين وتحسين الوضع الإنساني وتسوية الموقف في وقت مبكر ومنع التصعيد، مشيرة إلى أنه لم يتم إطلاق سراح العديد من الأشخاص الذين تم احتجازهم حتى اليوم.. في الوقت نفسه، أصبح الوضع الإنساني على الأرض متدهورًا بشكل متزايد بسبب القتال المتواصل، ولا يزال المزيد من عدم الاستقرار الناجم عن امتداد الصراع عبر المنطقة يشكل مصدر قلق خطير.
وكان زعماء مصر والولايات المتحدة وقطر أصدروا بيانًا مشتركًا بشأن المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار فيما يتعلق بغزة، معربين عن استعدادهم كوسطاء لتقديم اقتراح نهائي لحل القضايا المتبقية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.. كما حث البيان المشترك الطرفين على استئناف المحادثات العاجلة في 15 أغسطس بالدوحة أو القاهرة لسد جميع الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون مزيد من التأخير.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء فلسطين يُثمن الجهود المصرية والأردنية لدعم القضية الفلسطينية
وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين اليابان الشرق الأوسط غزة الجهود المصرية مصر والولایات المتحدة وقطر إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".