صحيفة أثير:
2025-03-29@07:37:44 GMT

كيف تسهم إدارة المخاطر في تحسين الأداء المالي؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

كيف تسهم إدارة المخاطر في تحسين الأداء المالي؟

أثير – جميلة العبرية

تُعرف عملية إدارة المخاطر بأنها مجموعة من الأنشطة المنظمة لتوجيه المنشأة والتحكم في مخاطرها.

وأوضحت أمل الحاتمية من جهاز الرقابة المالية و الإدارية للدولة في ورقة عملها “دور إدارة المخاطر في تحسين الأداء المالي، حماية الأصول والاستثمارات، وتحقيق الامتثال القانوني” ضمن المؤتمر الأول لإدارة المخاطر، بأن عملية إدارة المخاطر تتضمن تطبيقًا ممنهجًا للسياسات والإجراءات والممارسات في كل مراحل العملية المختلفة حيث تتكون من 6 خطوات رئيسة وهي:

وضربت الحاتمية أمثلة على المخاطر المالية مثل:
1- مخاطر السوق:
• مخاطر سعر الصرف: تتعلق بتقلبات أسعار العملات الأجنبية.


• مخاطر سعر الفائدة: تتعلق بتغيرات أسعار الفائدة والتي قد تؤثر على تكاليف التمويل أو العوائد.
• مخاطر سعر السلع: تتعلق بتقلبات أسعار السلع الأساسية مثل النفط والمعادن.

2. مخاطر الائتمان:
• تتعلق باحتمال عدم قدرة العملاء أو الأطراف الأخرى على سداد ديونهم للمؤسسة.

3. مخاطر السيولة:
• تتعلق بعدم قدرة المؤسسة على تسييل أصولها بسرعة كافية لتلبية التزاماتها المالية في الوقت المحدد.

4. مخاطر التشغيل:
• تتعلق بالفشل في العمليات الداخلية للمؤسسة بسبب أخطاء بشرية أو مشاكل تقنية أو إجراءات غير فعالة.

5. مخاطر الامتثال والتنظيم:
• تتعلق بعدم الامتثال للقوانين واللوائح المالية والتنظيمية التي تفرضها الجهات الحكومية.

6. مخاطر السمعة:
• تتعلق بالأضرار المحتملة لسمعة المؤسسة بسبب أحداث سلبية أو سلوكيات غير أخلاقية.

7. مخاطر الأعمال:
• تتعلق بتغيرات في السوق أو الصناعة يمكن أن تؤثر على قدرة المؤسسة على تحقيق أرباح.

8. مخاطر التكنولوجيا:
• تتعلق بتعطل الأنظمة التكنولوجية أو التهديدات السيبرانية التي قد تؤثر على العمليات المالية.

وأكدت الحاتمية بأن فهم وتصنيف هذه الفئات يساعد المؤسسات في تطوير إستراتيجيات فعالة لإدارة المخاطر وتقليل تأثيرها على الأداء المالي.

أما المخاطر المرتبطة بالأصول والاستثمارات فأشارت الحاتمية إلى أنها تضم كلًا من:

1. المخاطر السوقية:
• تقلبات السوق والأسعار
• تأثيرات الأحداث الاقتصادية والسياسية

2. المخاطر الائتمانية:
• عدم قدرة الأطراف الأخرى على الوفاء بالتزاماتها المالية
• التغير في التصنيفات الائتمانية

3. المخاطر التشغيلية:
• أخطاء بشرية
• فشل الأنظمة
• الاحتيال

4. المخاطر القانونية والتنظيمية:
• التغييرات في القوانين واللوائح
• الدعاوى القضائية

5. المخاطر البيئية:
• الكوارث الطبيعية
• التغير المناخي

6. المخاطر التكنولوجية:
• الهجمات الإلكترونية
• فشل التكنولوجيا

7. المخاطر المالية:
• تغيرات أسعار الفائدة
• تغيرات أسعار الصرف

كما أوضحت بأن هناك مخاطر مرتبطة بتحقيق الامتثال والتوافق القانوني تكون في شكل عدم وجود تدريب كافٍ للموظفين على الالتزام بالقوانين واللوائح، وعدم الامتثال للمعايير البيئية والتعرض لغرامات بسبب الانتهاكات البيئية.

وعددت الحاتمية أمثلة على الأدوات الخاصة بتحديد المخاطر منها 12 أداة وهي:

 

 

وبينت أن عملية تحليل المخاطر تكون باستخدام أدوات ونماذج لتحليل كيفية تأثير المخاطر على المؤسسة، وتحليل أسباب الخطر وتبعاته.

وذكرت بأن عملية تقدير المخاطر تأتي في شكل تقدير احتمالية وقوع المخاطر وتأثيرها، إضافة لتصنيف مستوى المخاطر بناءً على مدى تأثيرها واحتماليتها.

كما تضم خطوة معالجة المخاطر تطوير إستراتيجيات إدارة المخاطر، ووضع خطط للحد من تأثير المخاطر أو تجنبها، وتحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع المخاطر في حال حدوثها، وتخصيص الموارد والمسؤوليات لضمان تنفيذ الخطط بشكل فعال.

وأضافت: يتبع معالجة المخاطر خطوة التسجيل ورفع التقارير عبر تحديث سجل المخاطر بشكل دوري، وإعداد تقارير دورية توضح مستوى المخاطر وفعالية الإدارة، تليها خطوة المراقبة والمراجعة بمتابعة المخاطر وتقييم فعالية الإستراتيجيات المتبعة، وربط الخطط العلاجية للمخاطر بالخطط التشغيلية للجهة، وتحديث تقييم المخاطر بشكل دوري لضمان توافقه مع التغيرات.

وأشارت أمل الحاتمية إلى أنه آخر خطوة لعملية إدارة المخاطر هي التواصل والتشاور بإبلاغ الأطراف المعنية بحالة المخاطر والإجراءات المتخذة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: إدارة المخاطر

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار.. أضرار هائلة وتحذيرات من المخاطر على السدود الكبيرة

(CNN)-- قال الصليب الأحمر، إن البنية التحتية تضررت جراء الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار، وهناك مخاوف من تضرر السدود الكبيرة في المنطقة.

وقالت ماري مانريك، منسقة برنامج ميانمار في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر: "تضررت البنية التحتية العامة، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني العامة. ولدينا مخاوف حاليا بشأن السدود الكبيرة التي يترقب الناس لمعرفة حالتها".

وأضافت مانريك في مؤتمر صحفي، من يانغون بميانمار: "نتوقع أن يكون التأثير كبيرا جدا".

وأوضحت منظمة الصليب الأحمر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم الإبلاغ عن وقوع أضرار جسيمة في ماندالاي، وساغينغ، ونايبيداو، وباغو، وجنوب شان.

وفي وقت لاحق، قال رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار إن 144 شخصا قُتلوا وأُصيب أكثر من 730 آخرين جراء الزلزال القوي.

وبدورها، حذّرت منظمة الصحة العالمية (WHO)، الجمعة، من أن الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب ميانمار وهز منطقة جنوب شرق آسيا "هائلة".

وقالت مارغريت هاريس، من منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة قامت بتفعيل مركزها اللوجستي للبحث عن إمدادات إسعافية للمساعدة في علاج ضحايا الزلزال، وإنها تتوقع "إصابات كثيرة".

مقالات مشابهة

  • ما هي حالات التأمينات الإلزامية؟.. القانون يجيب
  • شبكة إجرامية معقدة وراء فضيحة التلاعب بالجوائز الكبرى في الكويت
  • زلزال ميانمار.. أضرار هائلة وتحذيرات من المخاطر على السدود الكبيرة
  • إمام أوغلو: أردوغان حول تركيا إلى "جمهورية خوف"
  • مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • «دار جلوبال» تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • رئيس الرقابة المالية يلتقي الفائزين بتحدي بحوث جمعية خبراء الاستثمار
  • آي صاغة: الذهب يواصل الارتفاع مع تزايد مخاطر الركود الاقتصادي الأمريكي وعدم اليقين السياسي
  • «ماج القابضة» تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • "موانئ أبوظبي" و"كولومبيا" تؤسسان مشروعاً مشتركاً لإدارة السفن