باحث سياسي: أمريكا تورطت مع إسرائيلي في جرائم الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن التناقض الأمريكي حول التعامل مع ملف الحرب على قطاع غزة ليس غريبًا، إذ كانت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن تدور دائمًا حول ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى وكون هذا الأمر يمثل أولوية قصوى بالنسبة له، بينما على الجانب الآخر هناك مساعدات مالية وعسكرية أمريكية ممتدة لإسرائيل.
وأضاف «العالم»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنَّ الولايات المتحدة تناقض نفسها، إذ كيف تنوي الوصول لوقف إطلاق النار وهي مازالت تدعم المتسبب الرئيسي في هذه الأحداث بشكل غير محدود، مشيرًا إلى أنَّ الولايات المتحدة تورطت مع الجانب الإسرائيلي في جرائم الحرب على قطاع غزة.
إسرائيل تعتمد على السلاح الأمريكيوتابع: «إسرائيل تستخدم نوعًا من القنابل التي تُعرف بـ«الذكية»، والتي تعد الأكثر فتكًا مقارنة بكل الأسلحة السابقة، وهي صناعة أمريكية بحتة، ولم تكون لدى دولة الاحتلال من قبل، وبالتالي كل تلك الأمور تورط الولايات المتحدة بصورة أكثر»، لافتًا إلى أنَّ مجزرة الساجدين المرتكبة من قبل قوات الاحتلال في حق الفلسطينيين لن تمنع الولايات المتحدة من دعم إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل الاحتلال مجزرة الساجدين قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لحرب أمريكا
"إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواءً كانت حرب تعريفات جمركية أو حربًا تجارية، أو أي نوع آخر من الحرب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية".. هكذا أعادت السفارة الصينية في واشنطن مؤخرًا نشر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان" على منصة "إكس"، في إعلان صريح من الصين على تحدي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة (10%) على الواردات الصينية، ليصل مجموع الرسوم المفروضة إلى (20%)، فضلًا عن الرسوم المفروضة على كل من كندا والمكسيك بنسبة (25%)، علمًا بأن هذه الرسوم دخلت حيز التنفيذ يوم (4) مارس الماضي.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة بصدد حرب تجارية مع الدول الثلاث التي تمثل الشركاء الأكبر تجاريًا للولايات المتحدة، علمًا بأن رفع الرسوم المشار إليها، وإن كانت ستزيد من حصيلة الضرائب الفيدرالية، إلا أنه سيتم تحميل زياداتها على الشركات الأمريكية المستوردة للسلع من الدول الثلاث، ومن ثم سترتفع الأسعار على المستهلكين، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، الذي تزداد وتيرته منذ تولي "ترامب" الرئاسة أواخر يناير المنقضي.
ومن جانبها، لم تكتف الصين بإدانة الإجراءات الأمريكية، بل سارعت إلى اتخاذ إجراءات مشابهة على بعض السلع الأمريكية بنسبة تتراوح ما بين (10%- 15%)، مع التأكيد على أن الصين تعتبر حديث أمريكا حول تقاعسها عن "وقف تدفق المخدرات إلى الأراضي الأمريكية" بادعاء سماح الصين بتدفق المواد الخام لصناعة "الفنتانيل" إلى المكسيك حيث تتم صناعته وتهريبه إلى أمريكا- "حجة واهية" لتبرير زيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت الصين أن الولايات المتحدة "وحدها، وليس أي طرف آخر، هي المسؤولة عن أزمة "الفنتانيل" داخلها، علمًا بأن مخدر "الفنتانيل" (مادة أفيونية مخلّقة) أقوى بعشرة أضعاف من الهيروين، وقد أدى إلى مقتل ما يزيد على (100) ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة منه.
كما أشار متحدث الخارجية الصينية الرسمي بحسم إلى أن "الترهيب لا يخيفنا. والتنمر لا يعمل معنا. الضغط والقسر والتهديدات ليست هي السبيل للتعامل مع الصين. أي شخص يستخدم سياسة الضغط الأقصى مع الصين، يختار الطرف الخطأ، ويخطئ في حساباته".
وفي السياق ذاته، رفعت الصين ميزانية الدفاع للعام الجاري بنسبة (7.2%) لمواجهة القوة العسكرية الأمريكية في آسيا، لا سيما مع حالة التوتر السائدة حول تايوان منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير 2022م.