«صحة الرياض» توضّح حقوق المريض في المؤسسات الصحية الخاصة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أوضحت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض «صحة الرياض»، حقوق المريض في المؤسسات الصحية الخاصة، مبيّنة أنه «يحق له فتح ملف بدون مقابل عند أي مؤسسة صحية».
وقالت «صحة الرياض» في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة إكس إن حقوق المريض في المؤسسات الصحية الخاصة تتمثل في:
- فتح ملف بدون مقابل عند أي مؤسسة صحية خاصة.
- الاطلاع على قائمة أسعار الخدمات الصحية.
- الحصول على الوصفة الطبية الورقية إذا كان نظام المؤسسة إلكتروني، وأن تكون بالاسم العلمي.
- الحصول على تقرير طبي مجاني.
- الحصول على قيمة التكاليف المتوقعة قبل البدء بالعلاج وتزويدك بفاتورة دقيقة بالخدمة المقدمة وتكاليفها باللغة العربية.
وتضمنت الحقوق أيضا عدم احتجاز الأطفال حديثي الولادة أو جثمان المتوفي بسبب المطالبات المالية.
- عدم إلزام المريض بصيدلية معينة أو مستشفى أو مختبر محدد وللمريض حق الاختيار.
- الحفاظ على خصوصيتك وستر العورة إلا في الضرورة التي يحددها الدكتور.
- أن يقوم الطبيب أو الكادر الطبي بتعقيم اليدين ولبس القفاز الطبي عند الكشف عليك.
- أن تكون على علم بتشخيص حالتك وخطة علاجك وأي تأخير أو مضاعفات أو تأثيرات جانبية محتملة.
كما تضمنت الحصول على العناية العاجلة الاسعافية (حتى استقرار حالتك) دون تأخير وذلك حسب الأولوية التي يحددها الطبيب بغض النظر عن القدرة على تحمل الأعباء المالية المترتبة على ذلك.
- عدم تصوير حالتك إلا بموافقتك وأن تكون لأغراض علمية.
- الحصول على نسخة من تقرير الخروج لتسهيل متابعتك مع الطبيب أو المستشفى المحلي عند الحاجة أو للحصول على رأي طبي آخر دون تأثير ذلك على استمرارية علاجك في المستشفى.
- أن تكون المراجعة بشكل مجاني في المؤسسات الصحية الخاصة خلال أربعة عشر يوماً من تاريخ الكشف الأولى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الحصول على
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة.. هل تكون الفرصة الأخيرة للنجاة بغزة؟
رام الله - محمـد الرنتيسي
إن لم تنجو غزة هذه المرة، فربما لن تنجو أبدًا، ولن يكون بإمكان الفلسطينيين مغادرة ما يمكن أن تنتهي إليه هذه المواجهة الدامية، لا سيما وأن كيان الاحتلال هو المحرك الرئيس للعبة الموت في قطاع غزة، فيما المجتمع الدولي يأخذ موقع المتفرج.. هذا ما يقوله المراقبون حيال التطورات السياسية الأخيرة بشأن الحرب على غزة.
وليس بمقدور أي طرف آخر، التأثير على سير العملية التفاوضية كما الإدارة الأمريكية، التي ربما تضغط على إسرائيل للقبول بالاتفاق، كي تنتهي الحرب، ويصار بعدها إلى تريب المنطقة أمنيًا وسياسيًا من غزة إلى إيران، مرورًا باليمن ولبنان، ذلك أن هذه الفرصة ربما تكون الأخيرة، أقله خلال المرحلة الحالية، لإنقاذ غزة من المحنة المستمرة منذ 21 شهرًا.
ولا يتطلب الأمر التعمّق كثيرًا في قراءة السيناريوهات والتداعيات، التي يمكن أن تقف وراء الاتفاق من عدمه، وجميعها تتمحور حول وقف إطلاق النار، وآلية انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ونزع السلاح، وتحسين آلية إدخال المساعدات، وما يجري بشأن هذه القضايا، كفيل بالإجابة على ما يمكن أن تنتهي إليه المفاوضات.
ويبدو من كيفية ردود الطرفين على المقترح الأمريكي، أن الأمور تسير باتجاه تسوية سياسية، تنهي الوضع الإنساني المتأزم في قطاع غزة، فالكيان الإسرائيلي أعد عدته وعديده، وقد حسم أمره حيال بسط سيطرته على قطاع غزة، ومواصلة الحرب، في حال فشلت الجهود السياسية، وهذا ما لا يتمناه الوسطاء والغزيون.
وربما تكون مثل هذه النتيجة حتمية، والواقع على أرض غزة ما زال يتحدث عن ذلك، لكن الإشارات القادمة من عواصم صنع الاتفاق، الدوحة والقاهرة وواشنطن، تعكس مواقف إيجابية، وتعزز احتمال التسوية على حساب استمرار الحرب، حتى لو كان هذا دون حسم واضح، بحيث ينال كل طرف حصته من "كعكة" غزة إلى حين تسوية شاملة.
"من يداه في الماء، ليس كمن يداه في النار.. وأهل غزة كلهم في دائرة النار" هكذا وصف الوزير الفلسطيني السابق عاطف أبو سيف، الأوضاع على الأرض، مبينًا أن الغزيين يريدون لهذه الحرب أن تنتهي، ولهذا القتل اليومي أن يتوقف، مشددًا على أن المطلوب هو وقف الحرب بشكل نهائي، وليس فقط لـ60 يومًا، فهدنة الشهرين، كالمحكوم بالإعدام الذي تأجل شنقه 60 يومًا، على حد تعبيره.
وبرأيه: "يجب التفكير فيمن يدفعون الثمن، وهم المدنيون الغزيون، فحماية أرواح الناس الأبرياء أهم من كل القضايا.. الوقت كالسيف، وها هو السيف يجز رقاب أهلنا في غزة مع كل ثانية".
بينما يرى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أن الأمر الأكيد بالجهود السياسية الحالية أنها تميل أكثر فأكثر، لأن تكون الفرصة الأخيرة في خضم الحرب، فإسرائيل تذهب متثاقلة إلى الاتفاق نتيجة للضغط الأمريكي، أكثر من القناعة، فضلًا عن وجود وزراء في الكيان يعلنون صراحة رفضهم للاتفاق، ومحاولة منعه وتعطيله، وجعله غير قابل للتطبيق.
وثمة ما هو أكثر من دليل وأقوى من قرينة، بأن التوجه الفلسطيني العام مع إنهاء الحرب بأي وسيلة، للنجاة بما تبقى من غزة وأهلها، وهذا ما يؤرق ويشغل بال المواطن الفلسطيني أكان في غزة أو الضفة الغربية، فظروف الحرب تبدو أكثر قساوة وتعقيدًا، أمام شعب متعب ومنهك، وحكومة إسرائيلية لا يبدو عليها القلق أبدًا، من الاستمرار في الحرب.