نفوق وهجرة في ذي قار.. 10 مناطق تدخل الدائرة الحمراء- عاجل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ذي قار
أكد مجلس محافظة ذي قار، اليوم الأثنين (12 آب 2024)، دخول 10 مناطق في المحافظة ضمن الدائرة الحمراء، فيما أشار الى ان الوضع في هذه المناطق صعب للغاية.
وقال الناطق باسم مجلس ذي قاس ياس الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ملف المياه ضمن مناطق جنوب ذي قار مثير للقلق خاصة مع انحسار امدادات المياه بمستويات عالية خاصة في مناطق قضاء سيد دخيل وقراها وصولا الى الدواية والفهود والإصلاح والجبايش والمنار وسوق الشيوخ".
وأضاف إن" شح المياه تسبب بنفوق الثروة الحيوانية والاسماك وتصاعد نسبة الهجرة من الارياف بنسبة تصل الى 25%، مؤكدًا بأن من 8-10 مناطق دخلت فعليا الدائرة الحمراء اي مرحلة الخطر الفعلي".
وأشار الخفاجي الى أن" الوضع صعب وأزمة المياه تتفاقم مع تبعاتها القاسية على المناطق الزراعية وبانتظار حلول وزارة الموارد المائية المعنية بملف المياه".
ويوم أمس السبت (10 آب 2024)، نظم العشرات من اهالي قرية آل حسن بقضاء سيد دخيل شرقي الناصرية، تظاهرة غاضبة بسبب شح المياه الذي أصاب قريتهم في الآونة الاخيرة.
وأثر شح المياه على طبيعة حياة السكان والقبائل التي تعتمد بشكل أساسي على الزراعة وتربية الحيوانات في جنوب العراق عموما وذي قار خصوصا، إذ إن أي اختلال في مواعيد زراعة المحاصيل المحلية يؤدي بهم إلى كارثة اقتصادية تؤثر على حياتهم، وهو ما حدث خلال موسم الزراعة هذا العام والعام الذي سبقه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.يُضاف هذا العمل الإجرامي إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من السودان، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.إن حكومة السودان تقف إلى جانب أسر الضحايا وكل المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي، وكذلك الهجمات السابقة في مناطق أخرى، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة، وعلى رأسهم المتمرد الهارب محمد حمدان دقلو، وكذلك الدول التي تمده وميليشياته والمرتزقة بالأسلحة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء.وفي الوقت ذاته، نؤكد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وفي كافة مناطق السودان، وضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات. كما نجدد التزام حكومة السودان الكامل بحماية شعبها، ودعم المؤسسة العسكرية الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية، لمواصلة تضحياتها في الدفاع عن الشعب السوداني، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب