حكومة بنغلادش الجديدة تتعهد بوقف الهجمات ضد الأقليات في البلاد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شددت حكومة بنغلادش الجديدة، على سعيها لحل مشكلة الهجمات التي طالب أفراد من الهندوس وأقليات دينية أخرى في البلاد عقب الاحتجاجات التي أطاحت بحكم رئيسة الوزراء السابقة التي فرت من البلاد إلى الهند، الشيخة حسينة.
وقالت الحكومة الجديدة برئاسة محمد يونس، الأحد، "أخذنا علما بقلق بالغ بالهجمات على أقليات دينية في بعض الأماكن"، مشيرة إلى أنها "ستجتمع على الفور مع الهيئات التمثيلية والمجموعات المعنية الأخرى لإيجاد سبل لحل مثل هذه الاعتداءات الشنيعة".
ويعد الهندوس أكبر أقلية دينية في بنغلادش ذات الغالبية المسلمة، التي يبلغ عدد مواطنيها 170 مليون شخص.
وجاء البيان الحكومي على خلفية وقوع هجمات ضد الأقلية الهندوسية بعد الإطاحة بحكم رئيس الوزراء السابقة باحتجاجات شعبية عمت البلاد لأسابيع.
وكان رئيس الحكومة محمد يونس، دعا في وقت سابق إلى الوحدة ونبذ كافة أشكال العنف، وشدد على ضرورة عدم "التفرقة على أساس الدين".
جدير بالذكر أن محمد يونس، أدى الخميس اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا، عقب استقالة حسينة، ومغادرتها البلاد الاثنين الماضي، متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم محتجون مقرها الرسمي.
والأحد الماضي، ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في أنحاء البلاد إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص، إثر تجدد الاحتجاجات بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحه الطلابي.
واندلعت الاحتجاجات السابقة في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا، في حزيران/ يونيو الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.
وفي 21 تموز/ يوليو المنصرم، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين، وفق وكالة أسوشييتد برس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش يونس اسيا بنغلادش يونس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بارزاني وطالباني يؤكدان أهمية تشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت
بغداد اليوم -
أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، اليوم الأحد 16 آذار 2025، أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت.
واستقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم في مصيف صلاح الدين، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، وخلال اللقاء، جرى الحوار حول خطوات وإجراءات تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كوردستان.
الجانبان وصفا اللقاء بأنه كان إيجابياً، واتفقا في الرأي على أهمية تشكيل حكومة قوية موحدة وفاعلة، في أقرب وقت.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال الجانبان إن الاجتماع كان جيدا جدا وأنه تم في أجواء إيجابية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني: "كان اجتماعنا جيدا جدا واتفقنا على عدد من الأمور الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعبنا، وستستمر اجتماعاتنا وهدفنا هو تشكيل حكومة تخدم المواطنين في أقرب وقت ممكن".
وأكد رئيس الحكومة، في تصريح "عقدنا اجتماعين جيدين، وإيجابيين، لمناقشة القضايا المهمة لمواطني كوردستان، والمنطقة بشكل عام". وأضاف "كان هناك الكثير من التقدم والتفاهم حول هذه القضايا وآمل أن تتمكن الفرق من التوصل إلى اتفاق كامل بشأن تشكيل حكومة في المستقبل القريب حتى يكون مواطنو كوردستان سعداء بتقدم المحادثات بيننا".