مايكروسوفت تعزز ويندوز 11 بميزات ذكاء اصطناعي مذهلة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024
المستقلة/- في خطوة تكنولوجية جديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين، أطلقت شركة مايكروسوفت مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي لأجهزة الحاسب التي تعمل بنظام “ويندوز 11”. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات الأجهزة المحمولة، مع تسليط الضوء على تطبيق “Copilot” الذي يعتبر من أهم الإضافات.
يتيح “Copilot” للمستخدمين القيام بالعديد من المهام بسهولة، مثل إنشاء لوحات ورسومات احترافية، وعزل التفاصيل عن الخلفيات، وتحليل النصوص من الصور. وتعتبر هذه الميزات أكثر فعالية مع الطرازات الأحدث من أجهزة الحواسيب الآلية.
تطبيق “Copilot”: مساعدك الذكي الجديد
تطبيق “Copilot” هو بمثابة المساعد الذكي الذي يمكنه تنفيذ العديد من المهام. يمكنك الآن طلب معلومات، إعداد الواجبات، توليد أفكار للمشاريع، بل وحتى تغيير إعدادات النظام وفتح التطبيقات. يذهب “Copilot” إلى أبعد من ذلك، حيث يقدم توصيات حول المطاعم، يساعد في تأليف الأغاني، وحتى البحث عن أفضل الأسعار أثناء التسوق.
منشئ الصور في “Paint”: إبداع بلا حدود
مايكروسوفت لم تتوقف عند “Copilot”، بل طرحت أيضاً ميزة إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في تطبيق “Paint”. ورغم أن هذه الميزة قد تستغرق بعض الوقت قبل أن تتاح للجميع، إلا أنها تمثل تحولاً كبيراً في كيفية إنشاء الصور عبر الأوامر النصية. يمنحك النظام رصيدًا يصل إلى 50 نقطة لبدء إنشاء الصور، مع خيار استخدام “Microsoft Designer” الذي يتيح الحصول على 15 رمزًا مجانيًا يومياً.
إزالة الخلفيات بسهولة وسرعة
إحدى الميزات اللافتة هي إمكانية إزالة الخلفيات من الصور بضغطة زر. باستخدام تطبيق “Paint”، يمكن للمستخدمين تحليل الصورة تلقائياً وإزالة الخلفية، ما يسهل عملية التعديل بشكل كبير.
التعرف على النص: تحويل الصور إلى نصوص بسهولة
من الميزات العملية الأخرى في نظام “ويندوز 11” هي القدرة على التعرف على النصوص من لقطات الشاشة باستخدام أداة “Snipping Tool”. هذه الأداة تتيح للمستخدمين نسخ النصوص من الصور بسرعة وسهولة، ما يعزز من كفاءة العمل اليومي.
تحرير الفيديو باستخدام “Clipchamp”
تحرير الفيديو أصبح أسهل مع أداة “Clipchamp”، التي تتيح للمستخدمين تعديل مقاطع الفيديو أو حتى ترك الذكاء الاصطناعي يقوم بالتحرير عبر ميزة التأليف التلقائي. هذه الأداة مثالية لمن يريد إنشاء مقاطع فيديو سريعة لمنصات التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى مهارات تحرير متقدمة.
“Copilot” في “إيدج”: تجربة تصفح معززة
ولم تقتصر ميزات الذكاء الاصطناعي على التطبيقات فقط، بل امتدت لتشمل متصفح “مايكروسوفت إيدج” أيضاً. حيث يمكن للمستخدمين استخدام “Copilot” لتلخيص المقالات، كتابة البريد الإلكتروني أو المنشورات، وحتى الحصول على معلومات إضافية حول الموضوعات التي يتم تصفحها.
بإطلاق هذه الميزات، تؤكد مايكروسوفت على التزامها بتقديم تجربة مستخدم محسنة وقابلة للتخصيص، مع التركيز على جعل الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياة المستخدم اليومية. إذا كنت تملك جهازًا يعمل بنظام “ويندوز 11″، فإن هذه الميزات الرائعة تستحق التجربة فوراً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ویندوز 11
إقرأ أيضاً:
الأوّل في العالم.. الصين تطلق أول نظام «ذكاء اصطناعي» مستقل بالكامل
تحديا للمفهوم السائد بأن الولايات المتحدة هي القائدة المطلقة، تجاوزت الصين مرحلة اللحاق بالركب تطوير “أنظمة ذكاء اصطناعي”، حيث طوّرت الصين “نظام ذكاء اصطناعي” مستقلا بالكامل، أطلقوا عليه اسم “Manusمينوس“، ليكون “الأول من نوعه عالميا في تنفيذ المهام المعقدة دون تدخل بشري”.
وبحسب موقع “interesting engineering”، “يتمتع “Manusمينوس”، بقدرة على اتخاذ القرارات بشكل استباقي، ما يجعله مختلفا عن روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT وGemini وGrok، التي تعتمد على مدخلات بشرية مباشرة. كما يمكنه إتمام المهام دون انتظار التعليمات، مثل البحث عن شقة بناء على عوامل مثل معدلات الجريمة والطقس واتجاهات السوق، ثم تقديم توصيات مخصصة تلقائيا”.
ووفق الموقع، “لا يقتصر عمل “Manusمينوس”، على نموذج ذكاء اصطناعي واحد، بل يعمل كمدير تنفيذي يشرف على عدة أنظمة فرعية متخصصة، ما يمكّنه من التعامل مع عمليات معقدة ومتعددة الخطوات بسلاسة، كما أنه يعمل بشكل غير متزامن، إذ ينفذ المهام في الخلفية ويخطر المستخدمين عند توفر النتائج، دون الحاجة إلى مراقبة مستمرة”.
ووفق الموقع، “يمثل إطلاق “Manusمينوس”، قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يُنظر إليه على أنه خطوة نحو أنظمة أكثر استقلالية، لكنه يثير في الوقت ذاته تساؤلات حول مستقبل الوظائف البشرية والمسؤولية القانونية، ولا يقتصر دور “Manusمينوس”، على الجانب التقني فقط، بل يمتد إلى تطبيقات عملية، أبرزها في التوظيف، حيث يمكنه تحليل السير الذاتية ومقارنة اتجاهات سوق العمل واقتراح أفضل المرشحين بناء على تحليل معمّق”.
هذا “ويمكن أن يشكل “Manusمينوس”، تهديدا حقيقيا للوظائف البشرية، حيث لا يكتفي بتحسين الكفاءة، بل قد يحل مكان الموظفين في العديد من المجالات”.
:
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 19:28