بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

بدأت نقابة الصحفيين العراقيين وبإشراف مباشر من السيد نقيب الصحفيين الأستاذ الفاضل مؤيد اللامي بتوزيع بطاقات الماستر كارد الخاصة بالمنحة المالية السنوية والتي أقرتها الحكومة العراقية منذ سنوات طويلة وبجهود خاصة في حينه من قبل السيد النقيب الذي تواصل مع كبار المسؤولين في الحكومة ورئيس الوزراء والوزارات المعنية لإقرار المنحة السنوية للمبدعين والمثقفين من الكتاب والفنانين والصحفيين .

وبدأ الصحفيون يتسلمون تلك المنحة السنوية بشكل منظم بينما تواصلت نقابة الصحفيين وبذلت الجهود الكبيرة لديمومتها لما لها من أهمية في حياة فئات عديدة من الصحفيين خاصة المرضى وكبار السن بالرغم من أن النقابة توفر في غالب الأحيان نوعاً من الدعم المادي والممكن للصحفيين الذين يتعرضون لحالات صحية مرضية أو يحتاجون إلى العلاج الطبي .
منذ يوم السبت 11 آب 2024 وبطريقة منظمة وإنسيابية عالية حضر المئات من الصحفيين إلى مقر النقابة في العاصمة الحبيبة بغداد وفي القاعة الكبرى في المبنى المشيد لخدمة أبناء الأسرة الصحفية وبإشراف ومتابعة السيد النقيب والسادة أعضاء المجلس المحترمين حيث بدأت النقابة تسليم بطاقات الماستر كارد دون عوائق وقد وفرت النقابة قاعة كبرى مكيفة والمياه والإستقبال الجيد والإهتمام بالرعاية الكاملة للجميع . كما وجه السيد النقيب بإستقبال خاص لكبار السن من الزميلات والزملاء ومساعدتهم في الحصول على بطاقاتهم وتسهيل دخولهم وخروجهم بإحترام وتقدير كاملين وقد أكد السيد النقيب أن نقابة الصحفيين موجودة من أجل كل صحفي ومسؤوليتها تتضاعف كل يوم لتوفير كل ما يحتاجه الصحفي بالرغم من صعوبة المهمة والحاجة الدائمة لتوفير متطلبات الزملاء والضغوط التي تتعرض لها بسبب بعض المغرضين وأعداء النجاح الذين يحاولون وقف عجلة العمل لدوافع شخصية ونوايا مبيتة متجاوزين القوانين والأخلاق والمبادىء لا لشيء سوى لتحقيق أهداف لا علاقة لها بالعمل الصحفي وحرية التعبير بل صاروا وسيلة لتعطيل العمل الصحفي والإفتراء والأكاذيب وخلق الفتن المستمرة وإثارت اللغط والجعجعات الفارغة عبر بعض المنصات وإستفزاز المشاعر دون مراعاة لظروف العمل الصحفي وحاجات الصحفيين وظروفهم التي تتطلب التعاون وليس إثارة المشاكل غير المفيدة والتي يترتب عليها المزيد من التعب والإحتقان وتضييع الجهود وتغييب الفرص التي يحتاج إليها الزملاء والزميلات ليكونوا في وضع أفضل .
تعمل نقابة الصحفيين العراقيين وعلى مدى سنوات من أجل تحقيق أفضل المكتسبات في مجال حرية التعبير وتشريع القوانين الداعمة لحق الحصول على المعلومة ودعم العمل الصحفي وتشريع القوانين اللازمة لحماية الصحفيين من المخاطر وكذلك توفير المعلومات وإقامة الورش الخاصة بالسلامة القانونية والتواصل مع المنظمات الدولية والعمل ضمن الهيئات والمؤسسات العربية المعنية لوضع مواثيق شرف مهنية ودعم القضايا العربية المشتركة وتلبية المطالب القومية تجاه القضايا المصيرية كقضية الشعب الفلسطيني العادلة ومناوئة الإحتلال وأشكال العنف والعدوان والعمل العربي المشترك ومساندة الصحفيين في كل مكان وتسهيل تشريع القوانين والقيام بالإجراءات الكفيلة بدعم الصحفيين قانونياً ومادياً وصحياً وتأكيد تواصل النقابات والإتحادات العربية لجمع الشمل العربي وإتخاذ مواقف مشتركة تجاه قضايا الأمة . وكان آخر الإجتماعات وأهمها في عيد الصحافة حيث توافد الصحفيون العرب على بغداد السلام وإحتفلوا بعيد الصحافة العراقية في أجواء من البهجة والسعادة وأطلع الضيوف العرب والأجانب على عودة الحياة والنهضة التي يشهدها العراق في مختلف المجالات وبجهود شخصية من السيد نقيب الصحفيين العراقيين الذي يبذل الجهود من أجل إعلاء شأن العراق وشعبه ولهذا نقول : إن نقابة الصحفيين من أحسن إلى أحسن وأفضل حتماً . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین نقابة الصحفیین العمل الصحفی

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية الجديد، الذي أُقر مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون مراعاة ملاحظات النقابة.

 وأكد البلشي في بيان له اليوم ضرورة معالجة هذا الملف بحكمة قبل عرضه على البرلمان، مشددًا على أهمية تحقيق توازن بين حقوق المرضى وحقوق الأطباء.

وأوضح أن التصدي للأخطاء الطبية يتطلب معالجة دقيقة تبدأ بتوفير خدمات صحية شاملة للمواطنين، وتحسين بيئة العمل للأطباء. وأشار إلى أن افتقار النظام الحالي لهذه العناصر ساهم في تفاقم “النزيف المهني”، حيث اضطر العديد من الأطباء إلى الهجرة بحثًا عن ظروف عمل أفضل.

وأكد النقيب دعمه لمطالب نقابة الأطباء، لا سيما وضع آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية من خلال لجان طبية متخصصة، تأخذ في الاعتبار طبيعة مهنة الطب ومخاطرها. ولفت إلى الدور البطولي الذي لعبته الأطقم الطبية خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا، مما يستوجب تكريمهم بحماية حقوقهم وضمان بيئة عمل آمنة.

 

وانتقد “البلشي” اللجوء إلى “ثقافة العقاب” والحبس كحلول للمشكلات، مؤكدًا أن تطوير الخدمات الصحية يبدأ بالاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير مناخ عمل مناسب.

 وقال إن الضغوط النفسية والمهنية التي يتعرض لها الأطباء قد تؤثر على أدائهم، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب قرارات حاسمة وسريعة.

 

ودعا أعضاء البرلمان إلى دراسة القانون بعناية، والاستماع لمطالب نقابة الأطباء والنقابات المهنية الأخرى من خلال حوار مجتمعي شامل. وأكد أن هذا النهج هو السبيل لضمان تشريعات عادلة تحقق التوازن بين حقوق المرضى والأطباء، وتسهم في بناء نظام صحي يحمي الجميع ويعزز العدالة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • سقوط عامل صيانة من أعلى مبنى نقابة الصحفيين
  • إصابة عامل سقط من الطابق السابع بنقابة الصحفيين
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
  • وزارة الثقافة توجه دعوة إلى المالية بشأن منحة الأدباء والفنانين والصحفيين
  • بحضور النقيب العام.. أطباء الفيوم تعقد اجتماعًا لمناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية
  • شيرين عبد الوهاب وأزمة النقابة: التحقيق لم يُحسم بعد
  • نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
  • «سوريا إلى أين».. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا