السيطرة على حريق ضخم في محطة زابوريجيا للطاقة النووية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - أخمِد الحريق الذي اندلع مساء الأحد في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية المحتلة، حسبما أعلن الاثنين المسؤول الذي عيّنته روسيا في منطقة زابوريجيا.
وقال فلاديمير روغوف إنّ “الحريق الذي اندلع في برج التبريد في محطّة زابوريجيا للطاقة النوويّة بعد هجوم للقوّات المسلّحة الأوكرانيّة قد أخمِد بالكامل”.
إقرأ أيضاً : 311 يوما للعدوان على غزة .. المجازر متواصلة والعالم في انتظار رد إيراني كاسحإقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تكشف نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرىإقرأ أيضاً : ترقبا للرد الإيراني .. غواصة صاروخية ومجموعة حاملة طائرات أمريكية بطريقها للشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية عن استكمال عملية لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية، التي تُعد أول محطة للطاقة النووية في مصر. تم تنفيذ هذا الإنجاز التقني الفريد في منشأة "آتوم ماش" التابعة لقطاع الهندسة الميكانيكية في "روساتوم"، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في لحام الأجزاء الأسطوانية لقلب المفاعل والشفة العلوية، بما يضمن أعلى معايير المتانة والسلامة في ظل ظروف تشغيلية شديدة التعقيد.
استمرت عملية اللحام التي تمت تحت إشراف دقيق وباستخدام تقنيات متطورة لمدة 20 يومًا متواصلة، حيث تم استهلاك ما يقرب من 3.5 طن من أسلاك اللحام و4.5 طن من المواد المساعدة. ولضمان مقاومة التآكل وتعزيز متانة المعدن، تم استخدام طلاء خاص على سطح وعاء المفاعل مما يضمن قدرته على تحمل أقصى الظروف التشغيلية لعقود طويلة.
وصرح فيكتور أورلوف المدير العام لمركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية "تسينيت ماش" قائلًا:
يعتبر وعاء المفاعل العمود الفقري لأي محطة نووية حيث تحدد قوته ومتانته العمرالتشغيلي للمحطة. وبفضل الخبرات المتراكمة من المدارس الروسية الرائدة والأبحاث العلمية الحديثة تمكنا من تطوير تقنيات التعدين واللحام المستخدمة في تصنيع أجزاء المفاعل مما اسهم في زيادة العمر التشغيلي للمفاعلات من 30-40 عامًا في الجيل الأول إلى 60-80 عامًا في الجيل الثالث المطور. ونحن على ثقة بأن المواد الجديدة التي يتم تطويرها حاليًا ستسمح بتمديد العمر التشغيلي للمحطات النووية إلى 100 عام في المستقبل القريب.
وتم تحقيق هذه الإنجازات من خلال استخدام مواد إنشائية مبتكرة وتقنيات لحام متقدمة تتمتع بمقاومة إشعاعية عالية مع تقليل عدد الوصلات الملحومة التي تُعتبرعادةً نقاط ضعف في الهياكل الهندسية. جاءت هذه الأعمال في إطار البرنامج الشامل "تطوير التقنيات والبحوث العلمية في مجال استخدام الطاقة النووية في روسيا حتى عام 2030".
نبذة للمحرر:
ومحطة الضبعة النووية التي تبني في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، تعد علامة فارقة في مسيرة التنمية الاقتصادية والعلمية في مصر. ستتكون المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات من نوع VVER-1200 الروسية، والتي تُعد من الجيل الثالث+ وتستوفي أعلى معايير السلامة الدولية.
يتم بناء المحطة في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية سيقوم الجانب الروسي ليس فقط ببناء المحطة ولكن أيضًا بتوريد الوقود النووي طوال العمرالتشغيلي، بالإضافة إلى تقديم الدعم للشركاء المصريين في تدريب الكوادر الفنية خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. كما ستقوم روسيا ببناء منشآت خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك وتوفير حاويات مخصصة لذلك.