انتهت الأولمبياد.. لكن 10 لحظات ستبقى "خالدة"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اختتمت دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الأحد، بعد أسبوعين حافين بالإثارة واللحظات التاريخية التي ستخلد في كتب الألعاب الرياضية.
من بين مئات الأحداث الرياضية خلال الدورة، اخترنا 10 لقطات، من المؤكد أنها ستبقى عالقة في الأذهان لوقت طويل بعد انتهاء الأولمبياد.
انتقام إيمان
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، تعرضت لهجوم حاد خلال الألعاب الأولمبية، بعد انسحاب منافستها الإيطالية في دور الـ16، واتهام خليف بأنها "رجل بين النساء".
قضية إيمان شغلت الرأي العام، ووقفت اللجنة الأولمبية والعالم العربي إلى صفها، حتى هزمت الجميع وحققت الميدالية الذهبية، في مشهد مؤثر.
دموع جوكوفيتش
أسطورة التنس الصربي نوفاك جوكوفيتش حقق أخيرا الميدالية الأولمبية الذهبية، بعد فشله في تحقيقها مرات عدة، وهو ما أدى لانهياره بالبكاء، على أرضية رولان غاروس، بعد الفوز.
سداسية المغرب
المنتخب الأولمبي المغربي حقق برونزية منافسات كرة القدم، بعد أداء استثنائي خلال الألعاب، اختتماه بفوز تاريخي بنتيجة 6-0 على الأولمبي المصري.
المسدس التركي
أصبحت صورة بطل الرماية التركي يوسف ديكيتش، من أبرز الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بالأولمبياد.
وصفه البعض "أروع رجل في العالم"، ديكيتش ظهر وهو يقوم بالرماية في النهائي، رافعا المسدس، دون استخدام أي نظارات خاصة مثل خصمه، أو أي سماعات كبيرة على الأذن، ووضع يده في جيبه.
أسطورة في الهواء
قد يكون قافز الزانة السويدي موندو دوبلانتيس، أفضل رياضي في مجاله، وهوما أكده خلال الأولمبياد، بعد أن اكتسح منافسة القفز بالزانة، وحطم الرقم القياسي بالارتفاع، للمرة التاسعة على التوالي.
دوبلانتس قفز على علو 6.25 مترا في باريس، في لقطة تاريخية عززت مكانته في الرياضة.
ذهبية تاريخية للجزائر
بطلة الجمباز الجزائرية كيليا نمور، دخلت التاريخ في باريس، بعد أن حققت أول ذهبية للعرب ولإفريقيا، في رياضة الجمباز، بعمر 17 عاما فقط.
سباق بفارق "شعرة"
نهائي سباق الـ100 متر عدوا للرجال، قد يكون الأفضل بالتاريخ، من ناحية الإثارة والتقارب.
النهائي لم يعرف من الفائز به، بسبب تقاربه، حتى ظهرت صورة السباق الرسمية، التي أظهرت فوز الأميركي نوا لايلز بفارق "شعرة".
نهر السين يحرج باريس
اضطر منظمو أولمبياد باريس 2024، مرة تلو الأخرى، إلى إلغاء تمارين مسابقة الترياثلون "منافسات الثلاثي" على نهر السين بسبب نسبة التلوث، كما أدى تلوث النهر إلى انسحاب عدد من الرياضيين، وإلى تسمم البعض الآخر.
نهر السين "أحرج" باريس في الأولمبياد، وأصبح مادة للسخرية.
فشل في القرية الأولمبية
علامات استفهام أحاطت بالقرية الأولمبية، والسبب الغرف المتواضعة والمرافق السيئة، التي أظهرتها صور للرياضيين، قبل أن تأتي "الضربة القاضية"، وهي صورة السباح الإيطالي صاحب الذهبية والبرونزية، توماس شيكون، وهو نائم في الحديقة الخارجية، على العشب، بسبب سوء حالة الغرفة التي مكث بها في القرية.
رمح الباكستان الذهبي
حمل انتصار أرشد نديم بالميدالية الذهبية في مسابقة رمي الرمح في أولمبياد باريس، أبعادا كثيرة لبلاده باكستان، تجاوزت ميدان الرياضة.
البطل الأولمبي الباكستاني أصبح حديث الشارع، بعد أن حقق أول ذهبية لبلاده منذ 40 عاما.
وتضاعفت فرحة باكستان بسبب طريقة الفوز، وهي التي تمثلت عبر هزيمة بطل العالم الهندي نيراج تشوبرا، في نزال مشحون حمل أبعادا سياسية ومنح باكستان تفوقا مهما ونادرا على جارتها الهند.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأولمبياد إيمان خليف الميدالية الذهبية نوفاك جوكوفيتش المنتخب الأولمبي المغربي يوسف ديكيتش كيليا نمور أولمبياد باريس 2024 رمي الرمح باكستان الهند جوكوفيتش نوفاك جوكوفيتش صربيا أولمبياد الأولمبياد الأولمبياد إيمان خليف الميدالية الذهبية نوفاك جوكوفيتش المنتخب الأولمبي المغربي يوسف ديكيتش كيليا نمور أولمبياد باريس 2024 رمي الرمح باكستان الهند أولمبياد
إقرأ أيضاً:
أول تسجيل لدماغ بشري قبل لحظات من الموت
في دراسة رائدة، تمكن علماء أمريكيون من إجراء أول تسجيل على الإطلاق لدماغ إنسان وهو يحتضر، ما يوفر رؤى غير مسبوقة حول ما يحدث في اللحظات التي تسبق الموت.
ذكر العديد من الأشخاص الذين عادوا من الموت أنهم خاضوا مراجعات حياتية شاملة بعد تجاربهم التي اقتربوا خلالها من الموت، مؤكدين أنهم شاهدوا حياتهم بأكملها تمر أمام أعينهم في مشهد سريع يشبه ذاكرة سيرتهم الذاتية.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سجّل الفريق العلمي مرحلة الاحتضار الدماغي، لمريض عمره 87 عاماً، تعرّض إلى سكتة قلبية أثناء علاجه من الصرع.
ورغم أنّ الأطباء أوصلوا جهازاً برأسه لمراقبة نشاط الدماغ، إلا أنّه توفي أثناء عملية التوصيل، لكن وثق الجهاز 900 ثانية من نشاط الدماغ في وقت قريب من الوفاة، مما سمح لهم برؤية ما حدث في 30 ثانية قبل وبعد توقف قلبه عن النبض.
متى تنتهي الحياة علمياً
أظهرت قياسات موجات الدماغ قبل الموت وبعده، أن المناطق المعنية بالذكريات والاسترجاع كانت لا تزال نشطة.
وكشف رئيس الفريق الدكتور أجمل زيمار أنّه من خلال توليد موجات الدماغ المشاركة في استرجاع الذاكرة، يقوم الدماغ باستدعاء آخر أحداث الحياة المهمة قبل الموت مباشرة.
ولفت الطبيب المُحاضِر في جامعة لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية أنّ هذه النتائج تتحدّى الفهم العلمي للوقت المحدد الذي تنتهي فيه الحياة وتولّد أسئلة لاحقة مهمة، مثل تلك المتعلقة بتوقيت التبرع بالأعضاء.
شرح أنه قبل وبعد توقف القلب عن العمل مباشرة، رأى الأطباء تغيرات في نطاق معين من التذبذبات العصبية، ما يسمى بـ"تذبذبات غامّا"، لكن أيضاً حصلت تغيّرات أخرى مثل "تذبذبات دلتا وثيتا وألفا وبيتا".
وأوضح أن تذبذبات الدماغ هي أنماط متكررة من النبضات الكهربائية الموجودة عادة في أدمغة الإنسان الحية، وتعكس الأنواع المختلفة من موجات الدماغ وظائف المخ المختلفة وحالات الوعي، وتشارك موجات غاما في استرجاع الذاكرة.
نظريات لمحاولة الفهم
لا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية وسبب حدوث ظاهرة مراجعة الحياة، لكنهم يطرحون بعض النظريات. لكن واحدة منها تشير إلى أن نقص الأوكسجين أثناء حدث يهدد الحياة قد يتسبب في إطلاق الناقلات العصبية، مما قد يساهم في ظهور هذه التجارب.
يؤدي توجيه الرسائل الكيميائية التي تنقل الإشارات بين الخلايا العصبية، إلى تحفيز الخلايا العصبية بسرعة، وقد يؤدي هذا النشاط المتزايد إلى إدراك ذكريات وصور حية.
وقدم العلماء تفسيراً آخر محتمل يعتمد على مكان تخزين الذكريات في الدماغ، حيث يعتقدون أن الذكريات العاطفية القوية تُخزن في اللوزة الدماغية، وهي المنطقة المسؤولة عن استجابة القتال أو الهروب. وعند تنشيط هذه المنطقة أثناء تجربة تهدد الحياة، يمكن أن يتم استرجاع هذه الذكريات بسرعة، مما يجعلها تظهر بشكل حي أمام الشخص.