باريس (د ب أ) 

أخبار ذات صلة اختتام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 كارداشيان.. «أسيرة» عام 2016 دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


كانت الأيام الـ16 من منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس مثيرة للغاية مثل العاصمة الفرنسية، وذلك بعد تألق نجوم مثل سيموني بيلز وسيفان حسن وكاتي ليديكي وليون مارشان وميخان لوبيز وستيفن كوري.


وتزينت العاصمة الفرنسية باريس في أبهى حللها ومعالمها المميزة من برج إيفل إلى جراند باليه، واستقبلت أكثر من عشرة آلاف رياضي من أكثر من 200 دولة في الدورة التي نظمتها للمرة الثالثة في تاريخها. 
كما تواجد الملايين من المشجعين من فرنسا وباقي بلدان العالم، والذين خلقوا أجواء احتفالية للترحيب بأول دورة ألعاب تقام في ظروف طبيعية بعد دورة طوكيو 2020 التي أقيمت بعد عام من موعدها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. 
وكان حفل الافتتاح الفريد من نوعه والذي أقيم خارج الاستاد على ضفاف نهر السين، دليلاً على بداية المنافسات بشكل مذهل. 
وكان المطر الغزير من العوامل التي ألقت بظلالها على المنافسات، حيث أدى المطر إلى قلة جودة مياه نهر السين، ونتيجة لذلك تم تأجيل بعض سباقات الترياثلون والسباحة في المياه المفتوحة. 
وبعد ذلك جاءت أزمة انتشار الأمراض خلال الألعاب، وكذلك الجدل الذي دار حول الملاكمتين، التايوانية لين يو تينج والجزائرية إيمان خليف، واللتين حصلتا على الميدالية الأولمبية رغم استبعادهما من بطولة العالم للملاكمة العام الماضي. 
لكن المزاج العام للمنافسات كان مثيراً، حيث اتحدت فرنسا خلف فريقها الأولمبي بعد أسابيع من الجدل السياسي الدائر حول الانتخابات المبكرة، لتحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الميداليات، حيث ضاعفت حصيلتها في أولمبياد طوكيو بحصولها على 46 ميدالية منها 16 ذهبية. 
وبدأ نجم الرجبي أنطوان دوبونت بإشعال فتيل تألق فرنسا في المنافسات، قبل أن يضيف الأسطورة الجديدة مارشان أربع ميداليات ذهبية وبرونزية في السباحة، بما في ذلك ثنائية غير مسبوقة في منافسات الصدر والفراشة، وأعادت جماهير فرنسا صياغة النشيد الوطني تكريماً له. 
وكان مارشان الرياضي الأكثر نجاحاً في المجمل متفوقاً على السباحة الأميركية توري هوسكي، والتي حصلت على ثلاث ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين، وفي المجمل غادر عشر رياضيين باريس بثلاث ميداليات ذهبية، ومنهم العداء الأميركي جابي توماس والنيوزيلندية ليزا كارينجتون لاعبة التجديف، والتي لديها الآن ثماني ميداليات ذهبية في المجموع. 
وحصلت السباحة الأميركية ليديكي على رقم قياسي للسيدات يعادل الميدالية التاسعة، وانضمت لمجموعة النخبة من الرياضيين الذين حصلوا على أربع ميداليات في نفس الحدث. 
ورغم ذلك تم تجاوز ذلك الرقم بخمس ميداليات للمصارع الكوبي الأسطوري لوبيز، وكان لوبيز من بين العديد من الرياضيين الذين سينهون مسيرتهم في باريس، مع آخرين مثل نجم التنس البريطاني السابق أندي موراي والألمانية أنجيليك كيربر.
ويمكن القول إن بايلز كانت النجمة الأكبر، بعد أن اجتذبت الأنظار للجمباز، حيث حولت إخفاقها في أولمبياد طوكيو إلى فوز بثلاث ذهبيات وميدالية فضية في باريس.
 ونجح فريق السيدات الأميركي لكرة السلة في تسجيل رقم قياسي بالفوز بالميدالية الذهبية للمرة الثامنة على التوالي، وذلك بعدما نجح فريق الرجال بقيادة كوري في منح كيفن دورانت الميدالية الذهبية الرابعة، لتتفوق أميركا على الصين في المركز الأول بترتيب الميداليات بـ40 ميدالية ذهبية و44 فضية و22 برونزية. وأنهت الصين مشوارها بـ40 ميدالية ذهبية و27 فضية و24 برونزية، بعدما اكتسحت ثمانية منافسات للغطس وخمس في تنس الطاولة للمرة الأولى.
وفي المجموع حصلت 84 دولة على ميداليات، فيما سجلت دولة سانت لوسيا حضورها للمرة الأولى، من خلال ميدالية ذهبية في سباق 100 متر من جوليان ألفريد، فيما ظهر فريق اللاجئين للمرة الأولى على منصة التتويج بفضل برونزية الملاكمة سيندي نجامبا.
ولم يظهر الرياضيون المحايدون من روسيا وبيلاروس على منصات التتويج، فيما حصلت أوكرانيا على 12 ميدالية منها ثلاث ذهبيات. 
وتغلب العداء الأمريكي نوا لايلز على الجامايكي كيشان تومبسون بفارق ضئيل للغاية في سباق 100 متر للرجال. كما خلدت العداءة الهولندية سيفان حسن نفسها في سباقات المسافات الطويلة، بعدما حصلت على الميدالية الذهبية في سباق الماراثون، بعد 36 ساعة من حصولها على الميدالية البرونزية في سباق عشرة آلاف متر كما حصلت على الميدالية البرونزية في سباق خمسة آلاف متر.
وكان من الرائع أن يتناسب إنجازها ويكون جزءاً من حفل ختام المنافسات وكانت الأرقام القياسية حاضرة في العديد من المنافسات، لكن أياً منها لا يقارن بالرقم القياسي الذي حققه السويدي أرماند دوبلانتس في منافسات القفز بالزانة، حيث حقق قفزة وصلت إلى 25. 6 متر .
 واحتفل دوبلانتس بتقليد لاعب الرماية التركي  يوسف ديكيتش، والذي أصبح الظاهرة الأكبر في وسائل التواصل الاجتماعي لتنافسه بملابس عادية وبدون نظارات خاصة وواضعاً يده في جيبه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا أميركا باريس أولمبياد باريس 2024 میدالیات ذهبیة على المیدالیة فی سباق

إقرأ أيضاً:

تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ

 

الثورة نت/..

كرمت الهيئة العامة للعلوم و البحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم 68 طالبا وطالبة الفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا 1446هـ الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع القطاع التربوي بأمانة العاصمة وجامعة الرشيد الذكية.

وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي التكريم صورة من صور النصر الذي يضاف إلى سجل الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها البلد لعدوان أمريكي إسرائيلي.

وقال “نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في خضم صراع ومعركة كبيرة للدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وديننا وقيمنا وأخلاقنا، أن نكرم كوكبة من المبدعين والمتميزين من أبنائنا الطلاب والطالبات”.

وأضاف “نحن اليوم نقف في قلب الصراع بكل فخر واعتزاز وإيمان وثبات ولا غرابة في ذلك لأننا شعب الحكمة والإيمان والإباء والعزة والكرامة، شعب لم يستضعف ولم يستعمر في يوم من الأيام ولم يصبر على الضيم لأنه شعب أبي وعزيز وكريم وحر، لذلك لا غرابة في أننا وفي خضم هذا الصراع نتقدم خطوة بعد خطوة ولاسيما في هذا الجانب العلمي والإبداعي الذي على أساسه ومن خلاله سيكون لأمتنا الصدارة من جديد”.

وأشار الوزير الصعدي إلى أن ما يحدث اليوم هو أن أبناء اليمن جمعوا بين قيمهم ودينهم وثوابتهم وبين مضيهم قدما نحو التطور العلمي والإبداعي.

وأشاد بجهود الهيئة وكل من ساهم في إنجاح أولمبياد العلوم والتكنولوجيا.. معبرا عن الشكر لأبناء الشعب اليمني الذي بفضل صموده وثباته وصل اليمن إلى ما وصل إليه من عزة ورفعة وبفضله أيضا يمضي قدما بكل ثقة نحو التطور والنهضة.

وحيا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي خلال الحفل الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس الروحية التي يمتلكها الطلاب المبدعين والمتميزين خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. حاثا الطلاب والطالبات على الاستمرار في الإبداع والتميز والتمسك بالقيم والمبادئ التي يمكن من خلالها استخدام كافة مجالات التطور في خدمة الإنسانية لا في تدميرها كما يفعل العدو الأمريكي والإسرائيلي.

من جانبه استعرض رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي مكوّنات مشروع أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية وأهدافه ومراحل تنفيذه.. مؤكدا أن هذا المشروع الوطني جسد طموح أبناء اليمن في بناء جيل قادر على اقتحام آفاق العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهمة عالية وقدرة استثنائية.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الأمة اليوم وما يشهده العالم من تسارع مذهل في العلوم والتكنولوجيا فضلا عن توجه أعداء الأمة لتوظيف أحدث التقنيات لتهديد واقع الأمم والبلدان حتم على الهيئة تبني فكرة مشروع الأولمبياد بهدف إعداد النشء والشباب بالشكل الأمثل بحيث يكونوا على قدر كبير من الفهم والمعرفة.

ولفت إلى أن الهيئة حرصت من خلال هذا المشروع على إتاحة الفرصة للمشاركين فيه لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع بما يجعلهم جزءا فاعلا في بناء أمة قوية قادرة على حماية نفسها.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن مشروع الاولمبياد في نسخته الأولى وفي مساره الأول “تحديات مواد العلوم” استهدف أكثر من مائة ألف طالب وطالبة من كافة مدارس أمانة العاصمة، وبعد مراحل متعددة من التصفيات والمنافسات القوية تمكن 46 طالبا وطالبة من تجاوز كافة المراحل والمنافسات ليكونوا النخبة المتميزة من الفائزين الذي يتم الاحتفال بهم اليوم.

وأشار إلى أن المسار الثاني من المشروع والمتمثل في مسار “المشاريع الإبداعية” قد شارك فيه 159 طالبا وطالبة والذين قدموا 159 مشروعا تم عرضها في معرض مصاحب للمرحلة النهائية من تحديات مواد العلوم.. مبينا أن المنافسات خلصت إلى اختيار 24 مشروعا فائزا مثلها 33 طالبا وطالبة.

وأفاد الدكتور القاضي بأن الهيئة ومنذ تأسيسها وضعت في مقدمة أولوياتها التوجه نحو التعليم التطبيقي وتعزيز الابتكار في المدارس والجامعات وتحفيز الأجيال القادمة على الإبداع العلمي لتكون قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية وتحقيق النهضة المنشودة لليمن.

كما ألقيت في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة ووكلاء ومدراء وزارة التربية والهيئة كلمة من عميد كلية الهندسة بجامعة الرشيد الدكتور عبدالملك مؤمن أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك عقولا متميزة وقادرة على تحقيق الكثير من النجاحات والنهوض باليمن نحو آفاق رحبة وواسعة.

وحث على استمرار مثل هذه المشاريع والأنشطة التي تشجع الطلاب على التفكير السليم والابتكار والإبداع.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في الأولمبياد، والمدارس المتأهلة فيه، واللجنة العلمية والجهات المشاركة.

مقالات مشابهة

  • شركة صينية تطور سيارة “حاملة للطائرات”!
  • أرقام قياسية لمشروع طلعت مصطفى الجديد في العراق.. 17 مليار دولار مبيعات متوقعة ودخل سنوي 1.5 مليار دولار
  • أرقام قياسية ومواهب مجيدة يكشفها ملتقى ألعاب القوى
  • معبد أبوسمبل يحتفي بتتويج محمد صلاح بين الأساطير على الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي
  • تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ
  • أديس أبابا: المغرب يحصد 9 ميداليات، 3 منها ذهبية، في كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • منتخبنا الوطني للجوجيتسو يحصد 6 ميداليات في اليوم الأول من بطولة باريس – الجائزة الكبرى
  • 11 بطولة ووداع مؤسف.. رحلة مارسيل كولر مع الأهلي المصري
  • المغرب يحصد 9 ميداليات، 3 منها ذهبية، في النسخة السادسة لكأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • أرقام قياسية وليلة تاريخية.. ملامح تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز