عدم مشاركة حماس لا يعني أن الرد قريب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة ان اعلان "حركة حماس" عدم المشاركة في جولة المفاوضات في 15 الشهر الحالي، بدعوة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، لا يعني بالضرورة ان رد ايران او "حزب الله" بات قريبا وسيحصل قبل جولة المفاوضات التي كانت مقررة قبل المجزرة الاسرائيلية الجديدة في غزة.
وبحسب المصادر فإن توقيت الرد قد يكون اكثر الامور غموضا، حتى اكثر من الأهداف التي ستكون مستهدفة من قبل الإيرانيين واليمنيين و "حزب الله" ايضا.
وترى المصادر ان استقالة وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف من منصبه الحالي يعني ان التوجه العام لايران لم يعجبه ولا يلبي طموحاته، وهذا يجعل التصعيد مرجحا اكثر، لكن غير محسوم.
وافادت مصادر ديبلوماسية مطلعة ان تواصلا غربية غير مباشر حصل مع ايران وطلب منها تأجيل ردها على اسرائيل لمنع عرقلة المفاوضات التي ستبدأ مجددا في 15 الشهر الجاري في قطر.
وبحسب المصادر فإن ايران ردت على هذا المقترح او الوساطة بالقول ان ردها غير مرتبط بالمعركة في غزة ولن يؤثر على اي مفاوضات لوقف اطلاق النار وان الرد سيحصل حتما ما دامت اميركا لم تفرض وقفا لاطلاق النار فورا.
وتقول المصادر ان التفاوض مع ايران يحصل بمعزل عن باقي الجبهات، اذ لا يتم التواصل مع المحور بشكل جماعي بل مع كل بجهة لوحدها، وهذا ما لم يعطِ اي نتيجة حتى اللحظة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل
أفاد مصادر إعلام اميركية ، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل.
وقالت المصادر إن المقترح المُحدث يشمل تمديد وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، مقابل إطلاق «حماس» سراح مزيد من المحتجَزين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن المقترح يدعو «حماس» لإطلاق سراح خمسة محتجَزين أحياء على الأقل، وتسليم رفات تسعة متوفّين إسرائيليين، في اليوم الأول من تمديد الاتفاق.