من «سرقات صيفية» لـ«جريمة الإيموبيليا».. محطات في حياة منحة زيتون
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ملامح وجه محببة دخلت بها قلوب الجمهور بأدوار صغيرة تضج بموهبة كبيرة، كانت قادرة بأداء مميز على أن تخطف الكاميرا والمشاهد حتى لو دقائق معدودة، فعرفها الجمهور كـ«أم فرحات» جارة «همام» في فيلم «همام في أمستردام»، «هنومة» زوجة المخبر في «مواطن ومخبر وحرامي»، وغيرها من عشرات الأدوار التي رسمت ملامح مسيرة سينمائية مميزة للفنانة الراحلة منحة زيتون.
دخلت الفنانة منحة زيتون السينما من بوابة كبار المخرجين، فقدمت أدول أدوارها في فيلم «سرقات صيفية» للمخرج يسري نصرالله، وكررت التعاون مع مرة أخرى في فيلم «مرسيدس»، وقدمت أدوار عديدة كان مؤثرة بالرغم من مساحتها المحدودة «أرض الأحلام» و«مواطن ومخبر وحرامي» مع داود عبد السيد، «جنة الشياطين» و«بحب السينما» مع أسامة فوزي، بالإضافة إلى «سكوت هنصور» مع يوسف شاهين.
«القبول» كلمة السر في مسيرة الفنانة الراحلة منحة زيتونوكان لـ «منحة» العديد من التجارب في الأفلام الكوميدية التي نجحت في أن تبرز نفسها بها كفنانة قادرة على إجادة كل ألوان التمثيل منها «جواز بقرار جمهوري»، «همام في أمستردام»، «جاءنا البيان التالي»، وقدمت آخر أدوارها السينمائية في فيلم «جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر عام 2018.
«القبول» كان السر وراء حب الجمهور لمنحة زيتون، على حد تعبيرها في لقاء تلفزيوني سابق لها على قناة CBC، «طالما هناك قبول من الجمهور للفنان أقل شيء سيقدمه سوف يحبه ويتقبله المشاهد، وهي منحة من عند الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة زيتون وفاة منحة زيتون الفنانة منحة زيتون منحة زیتون فی فیلم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.
وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.
العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي.
وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.