قال وزير خارجية الفلبين، إنريكي مانالو، الاثنين، إن بلاده ستقدم احتجاجا دبلوماسيا للصين بشأن حادث وقع مؤخرا يتعلق بتحليق مقاتلات صينية بالمجال الجوي فوق جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بحسب رويترز.

وكان الجيش الفلبيني اتهم، السبت، القوات الجوية الصينية بالقيام "بأعمال خطيرة واستفزازية" ضد إحدى طائراته التي كانت تقوم بدورية فوق منطقة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

الفلبين للصين: تصرفاتكم "غير قانونية ومتهورة" ندد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، الأحد، بـ"التحركات غير القانونية والمتهورة" التي يقوم بها سلاح الجو الصيني، غداة اتهام مانيلا القوات الجوية الصينية بمضايقة إحدى طائراتها أثناء قيامها بدورية فوق منطقة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وأوضح الجيش أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الصيني نفذتا مناورة خطيرة وأسقطتا قنابل مضيئة في مسار طائرة تابعة لسلاح الجو الفلبيني كانت في دورية بحرية روتينية فوق جزر سكاربورو صباح الخميس.

وخلال وقت سابق، أفاد قائد الجيش، روميو براونر، في حديث للصحفيين بأن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ستواصل الدوريات البحرية في بحر الصين الجنوبي، على الرغم من التصرفات "الخطيرة والاستفزازية" للقوات الجوية الصينية خلال الأسبوع الماضي، بحسب رويترز.

وقع الحادث بعدما أعلنت بكين، الأربعاء، إجراء مناورات عسكرية بالقرب من جرف سكاربورو، فيما باشرت مانيلا مناورات بحرية وجوية مشتركة مع الولايات المتحدة وأستراليا وكندا تستمر يومين في بحر الصين الجنوبي.

وتطالب الصين بالسيادة على جزء كبير من الجزر والشعب المرجانية في بحر الصين الجنوبي. كما تحمل دول أخرى مثل فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي مطالب مماثلة بهذا الشأن.

والأحد، ندد رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس، في بيان ما وصفه بأعمال صينية "غير مبررة وغير قانونية ومتهورة، لا سيما أن الطائرة كانت تقوم بعملية روتينية للأمن البحري في المجال الجوي السيادي الفلبيني"، معلقا على الحادث الذي وقع الخميس فوق جزيرة سكاربورو المرجانية.

ولم ترد السفارة الصينية لدى مانيلا على الفور على طلب رويترز للتعليق.

وقالت القيادة الجنوبية للجيش الصيني، السبت، إن الطائرة الفلبينية توغلت بشكل غير قانوني على الرغم من التحذيرات المتكررة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

تصريحات مثيرة للجدل تقود إلى توتر دبلوماسي بين بنين والنيجر

في تطور دبلوماسي جديد يثير العديد من التساؤلات، يستعد السفير البنيني لدى النيجر، غيلداس أغونكان، للقاء وزير الشؤون الخارجية في الحكومة البنينية، أوبيدو باكاري، يوم الجمعة المقبل في العاصمة بورتو نوفو.

يأتي هذا اللقاء في ظل أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين بنين والنيجر على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها السفير البنيني، مما أسفر عن توتر سياسي حاد بين البلدين.

أزمة السفير

أثارت تصريحات السفير البنيني في النيجر غضب الحكومة في بنين، خاصة بعد اعتذاره بشأن مواقف حكومة بلاده تجاه النظام العسكري في النيجر دون إذن وزارة الخارجية البنينية.

رئيس بنين باتريس تالون (رويترز)

وقد تم تفسير هذه التصريحات على أنها تجاوز واضح للبروتوكولات الدبلوماسية المعتمدة من قبل وزارة الخارجية.

بناء على ذلك، قررت الحكومة البنينية استدعاء السفير غيلداس أغونكان وإعادته إلى بنين في خطوة تهدف إلى معالجة الأزمة وإعادة الأمور إلى نصابها.

وكان الرئيس باتريس تالون قد اتخذ هذا القرار بهدف استعادة التوازن في العلاقات مع النيجر وتوضيح موقف بلاده الرسمي.

خلفية الأزمة

في وقت سابق، أثار السفير البنيني في النيجر الجدل بعد تقديمه اعتذارا غير رسمي بشأن السياسة البنينية تجاه النظام العسكري في النيجر، وهو ما وصفه البعض بتجاوز الخطوط الحمر.

إذ لم يكن السفير مخولا باتخاذ مثل هذه المواقف، وهو ما اعتبرته الحكومة البنينية انتهاكا للأعراف الدبلوماسية، ما دفع الرئيس تالون إلى اتخاذ قرار حازم باستدعائه.

إعلان

ومن المتوقع أن يحظى اللقاء بين السفير البنيني ووزير الشؤون الخارجية، أوبيدو باكاري، بأهمية كبيرة في محاولة لتوضيح المواقف الرسمية للحكومة البنينية.

وسيركز اللقاء على التصريحات المثيرة للجدل، حيث سيتم بحث سبل تصحيح هذه المواقف وتقديم رسائل دبلوماسية ملائمة في المستقبل.

كما يُتوقع أن يشمل النقاش كيفية الحفاظ على علاقات بنين الجيدة مع النيجر ودول المنطقة، مع التأكيد على ضرورة احترام القنوات الدبلوماسية المعتمدة.

تداعيات الأزمة

تأتي هذه الأزمة في وقت حساس للغاية، حيث تشهد منطقة غرب أفريقيا توترات سياسية متزايدة عقب الانقلاب العسكري في النيجر الصيف الماضي.

هذا الوضع دفع العديد من الدول في المنطقة إلى إعادة تقييم إستراتيجياتها الدبلوماسية، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه العلاقات الثنائية بين الدول المجاورة.

خريطة النيجر (الجزيرة)

من جانبها، تسعى الحكومة البنينية إلى الحفاظ على توازن حساس في علاقاتها مع النيجر وغيرها من جيرانها في غرب أفريقيا. ومع ذلك، تبرز هذه الأزمة هشاشة العلاقات في المنطقة، حيث أصبحت التصريحات الدبلوماسية غير المنسقة تهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • نداء من الجيش إلى سكان المناطق الجنوبيّة
  • بكين تتوقع سلاماً عادلاً في أوكرانيا
  • دبلوماسي سعودي يؤكد منع الكحول في كأس العالم 2034
  • الفريق أسامة ربيع: توسعة القناة في القطاع الجنوبي جاءت بعد دراسات معمقة
  • احتجاج لحزب الله قرب مطار بيروت وسلام يترأس اجتماعا أمنيا
  • بكين تندد باتهامات أمريكية بـ "العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
  • الصين تحث الفلبين على الوفاء بوعودها بإزالة نظام صواريخ "تايفون"
  • تصريحات مثيرة للجدل تقود إلى توتر دبلوماسي بين بنين والنيجر
  • منتخب سوريا بكرة القدم للشباب يخسر أمام نظيره الكوري الجنوبي في بطولة كأس آسيا
  • سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها