مانيلا تعتزم رفع احتجاج دبلوماسي ضد بكين بعد حادثة سكاربورو
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال وزير خارجية الفلبين، إنريكي مانالو، الاثنين، إن بلاده ستقدم احتجاجا دبلوماسيا للصين بشأن حادث وقع مؤخرا يتعلق بتحليق مقاتلات صينية بالمجال الجوي فوق جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بحسب رويترز.
وكان الجيش الفلبيني اتهم، السبت، القوات الجوية الصينية بالقيام "بأعمال خطيرة واستفزازية" ضد إحدى طائراته التي كانت تقوم بدورية فوق منطقة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأوضح الجيش أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الصيني نفذتا مناورة خطيرة وأسقطتا قنابل مضيئة في مسار طائرة تابعة لسلاح الجو الفلبيني كانت في دورية بحرية روتينية فوق جزر سكاربورو صباح الخميس.
وخلال وقت سابق، أفاد قائد الجيش، روميو براونر، في حديث للصحفيين بأن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ستواصل الدوريات البحرية في بحر الصين الجنوبي، على الرغم من التصرفات "الخطيرة والاستفزازية" للقوات الجوية الصينية خلال الأسبوع الماضي، بحسب رويترز.
وقع الحادث بعدما أعلنت بكين، الأربعاء، إجراء مناورات عسكرية بالقرب من جرف سكاربورو، فيما باشرت مانيلا مناورات بحرية وجوية مشتركة مع الولايات المتحدة وأستراليا وكندا تستمر يومين في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب الصين بالسيادة على جزء كبير من الجزر والشعب المرجانية في بحر الصين الجنوبي. كما تحمل دول أخرى مثل فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي مطالب مماثلة بهذا الشأن.
والأحد، ندد رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس، في بيان ما وصفه بأعمال صينية "غير مبررة وغير قانونية ومتهورة، لا سيما أن الطائرة كانت تقوم بعملية روتينية للأمن البحري في المجال الجوي السيادي الفلبيني"، معلقا على الحادث الذي وقع الخميس فوق جزيرة سكاربورو المرجانية.
ولم ترد السفارة الصينية لدى مانيلا على الفور على طلب رويترز للتعليق.
وقالت القيادة الجنوبية للجيش الصيني، السبت، إن الطائرة الفلبينية توغلت بشكل غير قانوني على الرغم من التحذيرات المتكررة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعتزم تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد في غزة
الجديد برس|
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن كوالالمبور تعتزم تشييد مستشفيات ومدارس وجوامع في قطاع غــزة، ضمن جهود إعادة إعمار.
وأضاف إبراهيم، أن المساعدات الماليزية لغـزة في هذا المجال ستتم عبر حملات شعبية وبالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار الى ان المرحلة الأولى من مشاريع إعادة الإعمار ستشمل بناء مدارس ومستشفيات ومساجد، أما في المراحل التالية فسيتم التعاون مع اليابان لإعادة اعمار أوسع.