ثقافة جنوب سيناء تناقش مفهوم الشعر العربى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يواصل قصر ثقافة طور سيناء عقد اجتماعات نادى الأدب المركزى ، تحدث خلال الإجتماع د. عبد الله حلمى حول مفهوم الشعر العربى ، وذلك ضمن البرنامج الصيفي " ثقافتنا فى اجازتنا " والذى تنفذه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى ، بجميع المواقع الثقافية بالمحروسة .
وأشرف على فعاليات الورشة رحاب الشيخ مدير الشؤون الثقافية بفرع ثقافة جنوب سيناء إدارة أحمد فريج، وبحضور الروائي خيرى عبد العزيز رئيس نادى الأدب المركزى ، والكاتب المسرحى حسن الإمام ، وشيخ الشعراء الشاعر النبطى سلام مدخل، أحمد سالم مدير الشؤون الفنية بمديرية الثقافة.
كما تتطرق الحوار إلى صعوبة تعريف الشعر العربى تعريفا جامعا مانعا ، وتفنيد ما نسب إلى الشعر من اتهامات وتأويل ، وتناول الحوار الأفكار الخاصة بالفنون الأدبية ومنها الروح فى العمل الفنى والشعر والوجدان والكذب والصدق وشرف المعنى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف الهيئة العامة لقصور الهيئة العامة لقصور الثقافة الروائي الصيف الصيفي البرنامج الصيفي إله الهيئة العامة لقصور الثقافة ب الحوار
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.
سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بعيد الفطر