"تشمل التجاوزات القانونية" أزمة سيارات المعاقين: حكاية لها أسباب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أزمة سيارات المعاقين في مصر ليست مجرد قضية تجارية، بل هي قصة تتداخل فيها عدة عوامل معقدة، بدءًا من تجاوزات قانونية وانتهاءً بتجارة غير مشروعة تستغل حاجات ذوي الهمم. هذه الأزمة التي تفاقمت مؤخرًا، لها أسباب عميقة تعكس تحديات أكبر في تطبيق القانون وضبط الأسواق. فكيف نشأت هذه الأزمة، وما هي العوامل التي أدت إلى تفاقمها؟ هذه الحكاية تكشف عن جوانب خفية في سوق السيارات المخصصة لذوي الهمم، وتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية حقوق المستحقين وضمان العدالة الاقتصادية.
تتوارد معلومات من خلال شعبة السيارات، عن الأسباب الحقيقية وراء أزمة سيارات المعاقين، مشيرًا إلى وجود تجاوزات كثيرة وتجارة غير مشروعة في هذا القطاع. وأوضح أن بعض ذوي الهمم يبيعون بطاقاتهم الخاصة للحصول على سيارات معفاة من الجمارك، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقانون، ما أدى إلى خسائر كبيرة للدولة.
تجاو زات قانونية:العديد من ذوي الهمم يبيعون بطاقاتهم وجوابات شراء السيارات دون جمارك، مما تسبب في ضياع ملايين الجنيهات من الجمارك المستحقة للدولة.
إجراءات حكومية محتملة:الحكومة قد تلجأ لإعطاء مهلة لمن حصلوا على سيارات بشكل غير قانوني لدفع الجمارك والغرامات، مما يعيد بعض الأموال المفقودة للدولة.
إحصاءات استيراد السيارات:من بين 68 ألف سيارة مستوردة، كانت 17 ألف سيارة مخصصة لذوي الهمم فقط، مما يعكس حجم التلاعب في هذا القطاع.
وفي سياق آخر، شهد سوق السيارات في مصر ارتفاعًا جديدًا في الأسعار بعد فترة من التراجع. يرجع هذا الارتفاع إلى التذبذبات الحادة في سعر صرف الدولار، مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار في السوق. بالإضافة إلى ذلك، ساهم غلق نافذة التسجيل الإلكتروني المسبق للشحنات "ACID" في تفاقم أزمة نقص المعروض، مما زاد من الضغوط على المستهلكين الذين يعانون من الخيارات المحدودة بين شراء السيارات بأسعار مرتفعة أو تأجيل القرار في انتظار استقرار السوق.
ختامًا، يتزايد الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضبط سعر الصرف وتسهيل استيراد السيارات، مما سيساهم في تحقيق استقرار السوق وحماية المستهلكين من تقلبات الأسعار المستمرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات المعاقين أزمة سیارات
إقرأ أيضاً:
أول أزمة عاجلة أمام ترامب.. "نقص البيض" في الأسواق
ألحقت أزمة إنفلونزا الطيور المتصاعدة أضرارا كبيرة بإمدادات البيض في الولايات المتحدة الأميركية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ويشكل تحديا فوريا لإدارة ترامب.
ويشهد سوق البيض في الولايات المتحدة أزمة حادة بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، مما تسبب في نقص الإمدادات وارتفاع كبير في الأسعار. وفق موقع "أكسيوس" الأميركي.
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فقد تأثر ما يقرب من 13 مليون طائر بالفيروس خلال الـ30 يوما الماضية.
نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار
وتعاني متاجر التجزئة من صعوبة توفير البيض على الأرفف، حيث فرض البعض قيودا على كميات الشراء المتاحة للمستهلكين.
وقال جايسون هارت، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر "ألدي" لـ"أكسيوس"، إن "الوضع الحالي صعب للغاية بالنسبة للمستهلكين، حيث أن تأثير إنفلونزا الطيور على الإمدادات هو السبب الرئيسي".
ووصلت أسعار البيض إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الدزينة الكبيرة 7 دولارات في بعض المناطق، مثل الجنوب الشرقي والجنوب الأوسط، في حين بلغت الأسعار في الغرب الأوسط نحو 6.95 دولار.
تأثير الأزمة على السوق
وأوضح محلل تجارة عالمي في شركة "إيغز أنليميتد" برايان موسكوجيوري، أن ارتفاع الأسعار يعود إلى تأثر الموردين مباشرة بالفيروس، وارتفاع تكاليف استبدال الإمدادات بسبب نقصها في السوق.
وأضاف أن "الوضع الحالي هو الأصعب الذي شهدته السوق على الإطلاق".
الطلب المرتفع والتحديات
وقالت رئيسة مجلس البيض الأمريكي، إيميلي ميتز، إن الطلب على البيض ظل مرتفعًا بشكل استثنائي لفترة طويلة، مشيرة إلى أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة الفيروس قد يؤدي إلى استمرار التحديات للمستهلكين.
وأعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأسبوع الماضي تخصيص 590 مليون دولار لشركة "موديرنا" لتسريع تجارب لقاح إنفلونزا الطيور.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى تأثير هذه الخطوة على الأزمة الحالية.
التوقعات
وقد توقعت جهات مختصة أن تستمر أسعار البيض في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة، مع استمرار نقص الإمدادات حتى يتم السيطرة على تفشي الفيروس وإعادة استيطان الطيور.
وقال موسكوجيوري إن "المزارع تبذل قصارى جهدها لاحتواء الأزمة، ولكن الحل النهائي يعتمد على وقف انتشار الفيروس".